صدى الشعب – كتب عبد الهادي راجي
منذ (٣) أيام وأنا أحاول التواصل مع مدير دائرة الغذاء والدواء، من أجل تمرير ملاحظة مهمة جدا له، وهدفي هو المصلحة العامة .. هاتفه لايرد ، مكتبه هو الآخر لايرد ،
المديرية ذاتها إذا اتصلت بها تشعر أن الوصول ( لمونتغمري) اسهل من الوصول لها … أنا لا اعرف الشخص ، لم أجلس معه ، وأجزم أنه أفضل وأهم مني بألف مرة … لكني استغرب من مدير يغلق الواتس أب الخاص به ولا يرد على هاتفه …
ربما البصمة التي تركها الدكتور هايل عبيدات ، والتي اعتدنا عليها …ربما كنا نظن أن الكل سيسير على نهجه فيها، لكن هايل شخصية نادرة لا تتكرر … هايل أسس منهج الحب في الإدارة العامة، وسامح الله كل من جعل مؤسسات الدولة …تفتقد شخصية عظيمة مثل هايل عبيدات ..
القصة باختصار : تناولت وجبة من مطعم فأصبت بتسمم حاد ، ألزمني دخول المستشفى لليلة واحدة ، وتم التشخيص على انه تسمم غذائي ، كان همي حماية الناس .. وأن لا يحدث معهم نفس ما حدث معي ، لكن للأسف صار الوصول لمدير عام في الدولة يحتاج لألف واسطة …






