2025-12-15 | 12:28 صباحًا
صحيفة صدى الشعب
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF
No Result
View All Result
صدى الشعب
Home محليات

كريشان لـ (صدى الشعب): جيل الإعلام الجديد واعٍ ومؤمن بدوره في صناعة التغيير

الثلاثاء, 24 يونيو 2025, 22:38

صدى الشعب – راكان الخريشا 

جيلٌ جديد من الإعلاميين يشق طريقه إلى الواجهة بثقة لافتة، مستندًا إلى أدوات رقمية متطورة، وفهم عميق لنبض الناس وتحولات الخطاب العام لم يعد الإعلام كما كان، يعتمد على المكاتب والاستوديوهات والمراسلين الذين يأتون بالأخبار وفق جدول محدد، بل أصبح الصحفي والمذيع يملك هاتفًا، وكاميرا، وصفحة رقمية تؤهله لأن يكون موجودًا في كل لحظة، وفي قلب كل حدث هذا الجيل لا يكتفي بالوصول، بل يسعى للتأثير، ولا يكتفي بالحضور، بل يربط ظهوره بحياة الناس اليومية، ويجتهد في أن تكون رسالته أكثر من مجرد محتوى قابل للمشاركة، بل مضمونًا يترك أثرًا حقيقيًا في وعي الجمهور.

وفي هذا الإطار، تحدثت الإعلامية انتصار كريشان، مذيعة قناة المملكة، لـ”صدى الشعب” عن هذا التحول العميق الذي تشهده الساحة الإعلامية، مؤكدة أن الجيل الجديد من الإعلاميين يتميز بوعي حقيقي وإيمانٍ صادق بدور الإعلام في صناعة التغيير، وتقول كريشان إن ما يُقال أو يُنشر اليوم لا يمكن أن يكون مجرد أداء وظيفي، بل يجب أن يُحدث فرقًا ملموسًا في المجتمع، وأن يساهم في تعزيز الوعي، ونقل القضايا التي تمس حياة الناس نحن لا نسعى فقط إلى الوصول، بل إلى التأثير الإيجابي والمسؤول تقولها بثقة، مضيفة أن هذا الجيل استطاع أن يبتكر لغة إعلامية جديدة، تمزج بين الصدق والبساطة والعمق.

وتُرجع كريشان هذا التأثير إلى قدرة الجيل الجديد على استخدام الحضور الرقمي كأداة تفاعلية نابضة، وليس كوسيلة لنقل المعلومة فقط، فالصحفيون الشباب، كما تؤكد، استطاعوا نقل قضاياهم ومواقفهم بلغة تشبه الناس، وبأسلوب شخصي، ما منحهم قوة حقيقية في الميدان الرقمي التأثير الأوضح، من وجهة نظرها، ظهر حين أصبح هذا الجيل صوتًا لفئات كانت مهمشة أو غائبة عن المشهد الإعلامي التقليدي، وخلقوا من خلال وجودهم النشط على المنصات الرقمية، مساحات واسعة للحوار الجماعي، ولمستويات جديدة من الوعي المجتمعي.

تعتبر كريشان أن الحضور الإعلامي لم يعد مجرد بث للرسائل أو ظهور على الشاشة، بل أصبح مشاركة حقيقية في تشكيل الخطاب العام، الإعلامي اليوم يرد، ويتفاعل، ويعيد صياغة رسالته بناء على ردود فعل جمهوره هذه الديناميكية الجديدة كسرت الجمود التقليدي الذي كان يطبع الإعلام القديم، وفتحت المجال أمام خطاب أكثر صدقًا وشفافية وجرأة.

وترى أن الإعلام الرقمي لم يعُد مجرد قناة لنشر الأخبار أو صناعة الترفيه، بل أصبح أداة رئيسية في تشكيل الوعي العام، وتقول الظهور هو الجزء السطحي، أما العمق الحقيقي فيكمن في قدرة الإعلامي على التأثير على الرأي العام، من خلال حملات التوعية، كشف الحقائق، نشر التحليلات، وتوجيه النقاشات، وتضيف كريشان أن الأفراد اليوم لا يستهلكون الإعلام فحسب، بل يشاركون في صناعته، ويتفاعلون معه، ويؤثرون على محتواه، ما يجعل العلاقة بين الإعلامي والجمهور أكثر توازنًا وتفاعلية من أي وقت مضى.

وعند الحديث عن الفرق بين الأجيال الإعلامية، تُشير إلى أن الإعلاميين الشباب أقرب إلى الجمهور من حيث الأسلوب، والوسيلة، والتوقيت، فهم يتحدثون بلغة الجيل، ويتفاعلون بلحظية، ويكسرون الرسميات الثقيلة في المقابل، يمتلك الرواد عمق التجربة، والمرجعية، والخبرة الطويلة، وترى كريشان أن هذا التباين لا يعني صراعًا بين الأجيال، بل هو تكامل جميل، فالجيل الشاب يملك النبض الفوري والجرأة، في حين يوفر الجيل المخضرم الاتزان والخلفية التحليلية، لقد تغيرت طبيعة العلاقة من سلطة إعلامية تخاطب الجمهور من الأعلى، إلى علاقة أفقية يتبادل فيها الطرفان التأثير.

وعن تجربتها الشخصية مع المنصات الرقمية، تقول كريشان إن هذه الأدوات منحتها مساحة لتكون أكثر صدقًا مع ذاتها ومع جمهورها اصبحت حاضرة مش بس بصوتي، بل بأسلوبي، وكياني، وبروحي، تؤكد، مضيفة أنها أصبحت قادرة على اختيار الزمان والمكان والطريقة التي تحب أن تتحدث بها، ورغم أنها لا تُعرف بكونها ناشطة رقمية على مدار الساعة، إلا أنها تؤمن أن التأثير الحقيقي لا يُقاس بعدد المنشورات، بل بجودة الحضور، وصدق الرسالة، وعمق التفاعل.

وترى أن من أبرز سمات جيل الإعلاميين الجدد هو الجرأة في الطرح، والقدرة على ملامسة المواضيع الحساسة دون تردد، وهذا، من وجهة نظرها، نابع من شعور هذا الجيل بالاستقلالية عن المؤسسات الكبرى، واعتماده على جمهوره كمصدر قوة وثقة، وتؤكد أن هذا الجيل ربما لا يزال يتعلّم كيف يوازن بين الحرية والمسؤولية، لكنه بالتأكيد يتميز بقدرته على طرح الأسئلة الصعبة، واتخاذ مواقف واضحة، دون مجاملات أو حسابات معقدة.

وفي عالم يتزايد فيه التضليل والمعلومات المضللة، تشدد كريشان على أن الحفاظ على المصداقية يبدأ من التحقق، والشفافية، والاعتراف بالخطأ، تقول إن الجمهور اليوم لم يعُد ينجذب إلى من يثيره فقط، بل إلى من يحترم عقله، ويقدم له معلومة دقيقة، واضحة، وصادقة، إن الثقة بين الإعلامي وجمهوره هي رأس المال الحقيقي في هذه المهنة، وهي لا تُبنى في يوم، بل تُصنع بالتراكم، وبالصدق، وبالقدرة على الاعتراف والتصحيح.

وتُضيف كريشان أن هذا التحوّل الذي نشهده اليوم لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة حراك اجتماعي واسع، وتغيرات في أنماط التلقي والتفاعل، فالناس باتوا يبحثون عن الإعلامي القريب، الشفاف، الذي يشبههم، ويتحدث بلغتهم، وليس عن الصوت العالي أو الشكل اللامع فقط وهنا، تبرز قيمة الصدق كعنصر أساسي في بناء الثقة، وتقول من السهل أن تحصل على مشاهدات عالية، لكن من الصعب أن تُحافظ على جمهورك إذا لم تكن صادقًا وحقيقيًا، وتؤمن أن هذا التحدي هو ما يدفع الإعلامي الجديد إلى الاجتهاد الدائم، والمراجعة، والتعلّم المستمر، لأنه أصبح جزءًا من معادلة شديدة الحساسية بين التأثير والمساءلة.

وعند سؤالها عن التحديات التي تواجه هذا الجيل، تؤكد كريشان أن أبرزها يكمن في سرعة الإيقاع، وضغط التفاعل الفوري، ومنافسة المحتوى الترفيهي والسريع الانتشار وتقول إن الإعلامي الشاب بات مطالبًا بأن يكون متعدد المهارات، قادرًا على التصوير، والتحرير، والتقديم، والنشر، والتحليل، وفي الوقت ذاته الحفاظ على المهنية والدقة، وهذا التحدي، برأيها، يفرز نخبة جديدة من الإعلاميين الذين يستطيعون التوفيق بين العمق والبساطة، وبين الأداء التقني والرسالة الأخلاقية.

وتشير كريشان إلى أن هناك حاجة ملحّة لإعادة تعريف معايير النجاح في الإعلام الرقمي، فالنجاح لا يعني فقط الوصول إلى “الترند”، بل في القدرة على تقديم محتوى يثبّت قدم صاحبه في ذاكرة الناس، ويؤثر فيهم على المدى البعيد “الانتشار لحظة، لكن التأثير الحقيقي يُبنى على المدى الطويل”، تقول مؤكدةً أن الإعلامي الناجح اليوم هو من يستطيع أن يوازن بين التفاعل اللحظي وبين الرسالة المستدامة.

وفي نظرتها المستقبلية، ترى كريشان أن الإعلام الأردني يمتلك طاقات واعدة يجب أن يُفتح لها المجال، لا سيما في المحافظات والمناطق الطرفية، حيث يوجد شباب لديهم الشغف والموهبة، لكنهم يفتقرون للفرص والتدريب، وتدعو المؤسسات الإعلامية إلى الاستثمار في هذه الطاقات، وتمكينها، ومنحها المساحة للتعبير والتأثير، وتقول نحتاج إلى إعلام يعكس صورة كل الأردن، لا فقط العاصمة. فالتنوع الجغرافي والاجتماعي والثقافي هو مصدر غنى، وليس عبئًا.

وتؤمن كريشان أن الإعلامي الجديد لا بد أن يكون على تماس مباشر مع الناس، وأن يخرج من الصور النمطية الإعلام مش بس بدلة وربطة عنق، ولا كاميرا بإضاءة عالية، الإعلام الحقيقي هو اللي يقدر يدخل بيت الناس، ويحكي معهم، ويحس فيهم، وتؤكد أن هذا ما جعل الناس يلتفتون إلى إعلاميين شباب كُثر، لأنهم لم يكتفوا بترديد ما يُقال، بل اجتهدوا لصناعة خطاب مختلف، ينبع من الواقع، ويغذّي الأمل، ويقترح حلولًا بدل الاكتفاء بنقل المشاكل.

وتختم كريشان حديثها برسالة إلى كل إعلامي شاب لا تستسهل الكاميرا، ولا تستخف بالكلمة كل صورة وكل حرف إلك، إلك وحدك، إما بيبنيك، أو بيهدمك، خلّيك دايمًا صادق، وخلّي عندك سؤال دايم ليش بدي أقول هاي القصة؟ وشو الهدف منها؟ الإعلام مش عرض، الإعلام رسالة واللي مؤمن برسالته، عمره ما بيغيب عن المشهد.

ShareTweetSendShare

أخبار أخرى

محليات

‏مدافئ قاتلة تثير تحركاً عاجلاً: الحكومة والبرلمان يطالبان بمحاسبة المقصرين وضمان تدفئة آمنة

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 22:29
محليات

لفتة ومبادرة من (رئيس الوزراء) لمدير مجتهد في (خدمة الزبائن)؟ .. صور

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 21:56
محليات

الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 21:35
محليات

القضاء الأردني يُلزم (مريضي سرطان) بحفظ سور من القرآن كـ(عقوبة بديلة) .. تفاصيل

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 18:30
مجتمع ومناسبات

سفير رواندا يطلع على الصناعات الغذائية الأردنية ويبحث فرص دخولها إلى السوق الرواندي

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 16:08
محليات

السفير الأميركي في وزارة المياه

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 15:48
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اعلن لدينا
  • اتصل بنا

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية