2025-12-16 | 2:19 صباحًا
صحيفة صدى الشعب
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF
No Result
View All Result
صدى الشعب
Home محليات

الشبول لصدى الشعب القيادة الهاشمية آمنت دائمًا بأن الإعلام أداة بناء لا هدم وأداة وعي لا تحريض ورسالة وطن لا دعاية فارغة

الأحد, 25 مايو 2025, 23:43

صدى الشعب – راكان خالد الخريشا – في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، يتجدّد في قلب كل أردني شعور بالفخر والانتماء، احتفاءً بذكرى الاستقلال، تلك اللحظة التاريخية التي رسمت بداية عهد السيادة الوطنية وبناء الدولة الحديثة، وفي الذكرى التاسعة والسبعين لهذا الحدث المجيد، تكتسي ملامح الوطن بمزيد من الثقة والاعتزاز، ويستعيد الأردنيون مسيرة وطن كتبت فصولها بالتضحيات، ورسمت ملامحها القيادة الهاشمية الحكيمة، وسواعد أبنائه المخلصين.

وسط هذه المناسبة الوطنية العزيزة، يُعدّ الإعلام الأردني أحد أبرز أركان الدولة التي رافقت الاستقلال منذ لحظاته الأولى، وكان ولا يزال شريكًا أساسيًا في مسيرة النهضة، وصوتًا حرًا يعبر عن طموحات الشعب، ويترجم رؤى القيادة، ويرسخ قيم الانتماء والوعي والمواطنة.

لقد تطور الإعلام الأردني على مدى العقود الماضية في الشكل والمضمون، متنقلاً من الصحافة الورقية إلى الإعلام الرقمي، ومن البث التقليدي إلى المنصات التفاعلية، محافظًا على رسالته الوطنية، وساعيًـا دومًا إلى الموازنة بين حرية التعبير والمسؤولية المهنية، وفي كل محطة كان الإعلام حاضنًا للنقاش الوطني، ومرآةً للتحول السياسي والاجتماعي، ورافعة من روافع الديمقراطية.

وفي تصريح خاص لصدى الشعب، قال رئيس مجلس إدارة صحيفة الدستور، ووزير الدولة لشؤون الاعلام الأسبق فيصل الشبول إن الدولة الأردنية منذ نشأتها واجهت أزمات لم تكن من صنعها، لكنها حملت على عاتقها، منذ اللحظة الأولى، أن تكون دولة عربية الهوى والانتماء، تنحاز لقضايا الأمة وتدافع عنها، دون أن يكون ذلك على حساب دورها الوطني أو مشروعها الداخلي في بناء الدولة، وبعد أكثر من مئة عام على تأسيسها، ومرور 79 عاماً على استقلالها، يبقى السؤال مشروعاً كيف بقيت الدولة الأردنية، في محيطٍ شهد انهيار أنظمة واقتصادات بعد ما يُعرف بالربيع العربي قبل نحو 15 عاماً، دولةً صامدة، رغم شح الموارد وتعدد التحديات؟ بل لم تكتفِ بالتماسك، بل واصلت النمو والازدهار، وواصلت في الوقت ذاته أداء دورها العربي في الدفاع عن القضايا المشتركة.

وأضاف الشبول منذ لحظة الاستقلال، لم يكن الإعلام في الأردن مجرد أداة لتناقل الأخبار، بل كان شاهدًا وشريكًا في صناعة الوعي، وتشكيل الهوية الوطنية، الإعلام الأردني وُلد من رحم الاستقلال، ونما في ظل الدولة التي أرادت أن تخاطب شعبها والعالم بصوت واحد، صوت الحق والاعتدال والانتما،. فبُعيد الاستقلال مباشرة، ظهرت الصحف الوطنية التي كانت منابر للوعي، ثم أُسست إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية، والتي شكّلت في حينها ذراعًا إعلامياً عربياً مؤثرً، تلتحم بقضايا الأمة وتعبّر عن صوت العروبة والحرية.

وأشار الشبول لم يكن الإعلام الأردني يومًا محايدًا حين تعرّضت القضايا العربية للتشويه أو التغييب، بل كان منحازًا للحق، واضح الرسالة، صادقًا في تعبيره عن نبض الأردنيين ومواقف قيادتهم، وفي كل محطة، من النكبة إلى النكسة، ومن الاجتياح إلى الانتفاضات، ومن الأزمة السورية إلى القضية الفلسطينية، كان الإعلام الأردني صوتًا مسؤولًا، مدعومًا برؤية القيادة الهاشمية التي آمنت دائمًا بأن الإعلام أداة بناء لا هدم، وأداة وعي لا تحريض، ورسالة وطن لا دعاية فارغة.

وتابع الشبول إن اليوم ونحن نعيش المئوية الثانية، فإن الإعلام الأردني يدخل مرحلة جديدة تتكامل فيها الوسائل التقليدية مع الرقمية، ويصبح الرهان على إعلام وطني محترف قادر على إيصال رواية الدولة إلى الداخل والخارج بلغة العصر، دون أن يفقد ثوابته أو ينحرف عن مساره الوطني، جلالة الملك، منذ توليه سلطاته الدستورية، كان واضحًا في توجيهاته: نريد إعلامًا مهنيًا تعدديًا حرًا مسؤولًا، يعكس التنوع، وينقل الرأي والرأي الآخر، ويكون ركيزة في مشروع الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري، فالإعلام لم يكن طارئًا على الدولة، بل كان منذ فجر الاستقلال أحد أدواتها في التأسيس والنهضة، وجسرًا بين القيادة والشعب، ومنبرًا لتوثيق التضحيات والمواقف، ومرآةً تعكس صلابة الدولة في وجه التحديات، ومقدرتها على مواكبة العصر دون التنازل عن المبادئ ولهذا، فإن الحديث عن الاستقلال لا يكتمل دون الإشارة إلى الإعلام، لأنه كان ولا يزال أحد وجوه السيادة، ورافعة من روافع الدولة الأردنية الحديثة.

وأكد الشبول إن اليوم وفي ظل رؤية ملكية متقدمة لتطوير الإعلام، حيث يؤكد جلالة الملك على أهمية إعلام تعددي، متفاعل مع العصر، يوظف أدوات التكنولوجيا الحديثة، ويتيح مساحات للرأي والرأي الآخر، في سبيل دعم مسارات الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري، وهي مسارات انطلقت منذ تولي الملك سلطاته الدستورية، وأكدها في أوراقه النقاشية، لطالما كان هدف الإعلام الأردني أن يُسمع الصوت الأردني للعالم، ولكن بنهج ثابت: لا نملك لسانين، واحد للخارج وآخر للداخل نحن نُخاطب الداخل والخارج بلغة واحدة وموقف واحد، وحين دخل عصر الإنترنت، كان الأردن أول من تبناه في المنطقة درّب الكفاءات، وفتح الأبواب، ورفع القيود عن التكنولوجيا، بل وأعفى التجهيزات من الرسوم تشجيعًا على الابتكار، واليوم يُولي جلالة الملك وولي العهد اهتمامًا خاصًا بدعم المبادرات الشبابية في مجال التكنولوجيا والإعلام الرقمي، سعيًا نحو إعلام وطني عصري يعكس صورة الأردن الحقيقية، ويواصل أداء رسالته السامية في الداخل والخارج.

ShareTweetSendShare

أخبار أخرى

محليات

ولي العهد يُهنئ النشامى بالتأهل لنهائي بطولة كأس العرب

الإثنين, 15 ديسمبر 2025, 23:43
محليات

طقس العرب: السحب الماطرة فوق الأجواء (الفلسطينية) و في طريقها لـ(المملكة)

الإثنين, 15 ديسمبر 2025, 16:36
محليات

تنبيه هام من القيادة العامة: إغلاق خانة طلبات تأجيل (خدمة العلم) اعتباراً من ظهر غدٍ الثلاثاء

الإثنين, 15 ديسمبر 2025, 15:11
محليات

حسان يستقبل رئيس وزراء الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة

الإثنين, 15 ديسمبر 2025, 15:06
محليات

مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم

الإثنين, 15 ديسمبر 2025, 12:51
محليات

عواد لـ(صدى الشعب): البودكاست أداة متقدمة لتعزيز حضور الإعلاميين وبناء العلامة الشخصية

الإثنين, 15 ديسمبر 2025, 11:55
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اعلن لدينا
  • اتصل بنا

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية