صدى الشعب – أكد مصدر حكومي أردني رفيع المستوى في تصريح للجزيرة نت أن “الحواجز لا تصنع السلام، ولا تجلب الأمن”، مشدداً على أن “إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة، وعلى رأسها حق تقرير المصير وإقامة دولته، هو ما سيحقق الأمن والسلام”.
ويأتي هذا التصريح في أول رد رسمي أردني على إعلان إسرائيل بناء جدار عازل على طول الحدود مع الأردن، بعد موافقة المجلس الوزاري المصغر “الكابينت” الإسرائيلي، الأحد، على خطة تقضي ببناء الجدار، عقب محاولتين فاشلتين لتسلل أجانب.
وبحسب الإعلان الإسرائيلي، سيمتد المشروع على مرحلتين، الأولى من السياج الحدودي وصولًا إلى نهر الأردن، والثانية بين ما يسمى “الحاجز الأصفر” و”الحاجز الأحمر”، على أن يتضمن الجدار أجهزة استشعار وأنظمة إنذار ونقاط تفتيش عسكرية.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد دعا في 13 أغسطس/آب 2024 إلى الإسراع في بناء الجدار، بزعم أن “وحدات من الحرس الثوري الإيراني تتعاون مع حماس في لبنان لتهريب الأسلحة والأموال إلى الأردن ومنها إلى الضفة الغربية”.
ويبلغ طول الحدود الأردنية 335 كيلومتراً، منها 97 كيلومتراً مع الضفة الغربية، و238 كيلومتراً مع إسرائيل، ويرتبط الأردن مع إسرائيل بثلاثة معابر حدودية: الشيخ حسين، جسر الملك حسين، ومعبر وادي عربة.
