صدى الشعب – الزرقاء – عبدالرحمن البلاونه
في السادس عشر من نيسان وفي كل عام يحتفي الأردنيون بيوم العلم الأردني، رمز العزة والكرامة، في يوم العلم، تتزين المباني والمؤسسات العامة والخاصة، وبيوت المواطنين، والمتاجر، والطرقات، براية الوطن التي تخفق قلوبنا عشقا لها.
وفي هذه المناسبة الغالية على قلوب أبناء الوطن، عبر أبناء محافظة الزرقاء عن عشقهم وحبهم لراية الوطن، مؤكدين التفافهم حول قيادتهم الهاشمية الحكيمة، معاهدين على الحفاظ على هذا العلم عزيزاً عالياً خفاقاً في سماء الوطن.
ويمثل العلم الأردني راية الوحدة والحرية والكرامة التي ناضل لأجلها أحرار الأمة ضد القهر والظلم والاستبداد، ويوم العلم مناسبة وطنية عظيمة تتجسد فيه معاني الانتماء والولاء للوطن وقيادته الحكيمة، ويمثل رمزاً لوحدة وتاريخ وطننا الغالي الحافل بالعطاء، وسيظل على الدوام عالياً خفاقاً شامخاً ليشكل حافزاً لجميع أبناء الوطن من أجل تحقيق المزيد من التقدم والريادة والازدهار.
فالاحتفاء بيوم العلم يعزز لدى الأردنيين القيم الوطنية، لتبقى مملكتنا الهاشمية في مقدمة الأمم التي تحمل رسالة السلام والطمأنينة إلى العالم أجمع، ولتكون نموذجاً يحتذى في العطاء والسلام والمحبة بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة.
محافظ الزرقاء الدكتور فراس أبو قاعود
أكد محافظ الزرقاء الدكتور فراس ابو قاعود على أهمية عمل جميع المؤسسات لإنجاح هذه المناسبة الوطنية، مشيراً إلى أن يوم العلم يُعد مناسبة لترسيخ قيم الانتماء وتعزيز روح الوحدة الوطنية.

وقال الدكتور أبو قاعود: “أننا في يوم العلم نستذكر حكمة القيادة الهاشمية التي صانت هذا الوطن، وارتقت به وسط محيطٍ مضطرب، فكان الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وطنًا عزيزًا مصانًا بعيدًا عن الفتن والمخاطر، بفضل الرؤية الحكيمة والإرادة الصلبة لقيادتنا الهاشمية، ونجدد العهد بأن يبقى هذا العلم عاليًا خفاقًا، رمزًا للعزة والسيادة، وأن نبقى نحن أبناء الأردن الجنود الأوفياء خلفه، نبنيه ونحميه ونمضي به إلى المستقبل”.
رئيس مجلس محافظة الزرقاء الكابتن فيصل الزواهرة

في هذا اليوم الأغر، يحتفي الأردنيون بمناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا، وهي يوم العلم الأردني، هذا الرمز الذي يجسد الكرامة والعزة الوطنية، وتاريخنا وهويتنا، ويحكي تاريخًا مليئًا بالمجد والتضحيات، بألوانه التي تجمع بين الأسود والأبيض والأخضر والأحمر، ويعبر العلم الأردني عن قيم الثورة العربية الكبرى ومعاني الوحدة والإصرار، ونجمته السباعية التي تتوسطه ترمز إلى إشعاع المبادئ التي تعزز الفخر والانتماء لوطننا الغالي، وستبقى رايتنا رمزاً للكرامة والسيادة، نرفعها بفخر، وفاءً لتاريخنا المجيد، واعتزازاً بمستقبلنا، تحت ظل راية القيادة الهاشمية الحكيمة.
رئيس غرفة تجارة الزرقاء حسين شريم

يوم العلم يعزز الانتماء الوطني، ويُجسد رمزية العلم كوحدة وسيادة، ويساهم في ترسيخ القيم الوطنية، وتوعية وتثقيف الأجيال بما يحمله العلم من معاني تعكس تاريخ الوطن وهويته، ويعكس التماسك والوحدة بين أبناء الشعب الواحد.
مدير مديرية أوقاف محافظة الزرقاء الدكتور احمد سلامة الحراحشة
يوم العلم مناسبة عزيزة على كل أردني ترسخ فينا معنى الاستقلال والشموخ والسمو وحب العلم والإخلاص له ولمعانيه الممتدة عبر الذاكرة منذ بدايات الثورة العربية الكبرى حتى يومنا هذا، ويؤسس لهذه القيمة والمعاني ثبوت قيام الرسول صلى الله عليه وسلم اعتماد راية له وللأنصار.

ولأهمية العلم نص الدستور الأردني عليه وتم تحديد ألوانه ومواصفاته وكل ما يتعلق به بقانون، هذه الراية وهذا العلم تغنى به الشعراء وصفا له ولرمزيته وتعبيرا عن شعور المواطن الأردني تجاهه، حيث شاع عند الأردنيين إحياء هذه المناسبة والاحتفال بها بصور وأشكال متعددة ومتنوعة في المدارس والجهات الرسمية والشعبية وكافة أطياف المجتمع الأردني ولنا في نشيد العلم الأردني تعبير عن مدى حبنا له واعتزازنا وفخرنا به.
مدير مديرية ثقافة الزرقاء محمد الزعبي
في هذا اليوم المميز، يقف الأردنيون جميعًا تحت راية العلم الأردني الخفاقة، هذا الرمز الوطني الذي يمثل العزة، الوحدة، والكرامة، العلم الأردني، بألوانه الأربعة التي تحكي قصة المجد، وبنجمه السباعي الذي يعكس إشراق قيم الثورة العربية الكبرى، يظل دائمًا مصدر فخر وانتماء لكل مواطن أردني.

يوم العلم ليس مجرد ذكرى، بل هو مناسبة للتعبير عن الولاء والانتماء للوطن والاعتزاز بقيادته الحكيمة، إنه فرصة لتجديد العهد على مواصلة البناء والعمل من أجل مستقبل مشرق للأجيال القادمة، حفظ الله الأردن، ودام علمنا مرفوعًا شامخًا،
ولا يقتصر هذا اليوم على رفع العلم فوق المؤسسات والمدارس والمنازل، بل يتحول إلى محطة وطنية للتعبير عن الولاء للوطن وتجديد العهد على مواصلة البناء والنهوض بالمستقبل.
هذا الاحتفاء لا يمثل مجرد ذكرى سنوية، بل هو دعوة للعمل والتضامن والتفاعل المجتمعي، حيث يلتقي الأردنيون على حب الوطن وعلمه الذي يظل مرفوعًا عاليًا يعانق السماء، دام علم الأردن رمزًا للوحدة والإباء، وحفظ الله هذا الوطن العزيز بقيادته الحكيمة وشعبه الوفي.
مدير مديرية صحة محافظة الزرقاء الدكتور خالد عبدالفتاح

في سمائنا علَم، وفي قلوبنا وطن، ندعو الله أن تبقى دائماً راية الأردن خفّاقة، وستبقى يا أردن العز والكرامة، أرض الخير والعطاء، حفظ الله الأردن قيادة ووطناً وشعباً.
رئيس بلدية الرصيفة شادي الزيناتي
إن هذه المناسبة تعزز روح المواطنة والانتماء لدى جميع أبناء المجتمع، وتوحد الصف وتمتن الجبهة الداخلية تحت راية الأردن والقيادة الهاشمية المظفرة، إن هذا العلم يمثل الرمزية في نفوس الأردنيين، ويرتبط بشكل وثيق بتاريخ البلاد ومراحل تقدمها، ويؤكد اعتزازنا بالهوية الوطنية الأردنية، ودعما لجهود قيادتنا الهاشمية وقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية.

ونؤكد على مواصلة مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الإنجاز، متمسكين بالثوابت الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة، كي يظل الأردن عزيزاً شامخاً بجهود أبنائه وبناته، ومتقدماً برؤية قيادته الهاشمية الحكيمة.
فلنرفع علمنا عاليًا فوق بيوتنا ومؤسساتنا، ولنجعل من يوم العلم مناسبة وطنية نحتفل بها بكل فخر واعتزاز.
مدير مستشفى الزرقاء الحكومي الدكتور صالح حماد
في يوم العلم الأردني، نحتفي برايةٍ خُطّت ألوانها بمعاني المجد والعزة والكرامة.

هو علمُنا الذي نرفعه فوق رؤوسنا، وفي أعماق قلوبنا، رمزًا لوطنٍ آمن، وقيادةٍ حكيمة، وشعبٍ لا يعرف إلا الإخلاص والعطاء. هذا اليوم ليس مجرد مناسبة، بل هو تجديد للعهد بأن نبقى على درب الوفاء، نذود عن وطننا بالعلم والعمل والانتماء الصادق. في كل رفّةٍ لرايتنا، نسمع نداء التاريخ ونشتمّ عبق التضحية. فليكن يوم العلم حافزًا لنا لنُكمل المسيرة، ونبني مستقبلًا نرفع فيه رايتنا أعلى، ونباهي بها العالم أجمع.
مدير عام مؤسسة وياكم للتدريب والتنمية المستدامة الدكتورة يسرى الخريشا
في هذا اليوم المجيد، لا ننسى بأن علمنا يمثل رمزاً لوحدة وتاريخ وطننا الغالي الحافل بالعطاء وسيظل على الدوام عالياً خفاقاً شامخاً ليشكل حافزاً لجميع أبناء الوطن من أجل تحقيق المزيد من التقدم والريادة والازدهار، فلنحافظ على هذا الرمز الغالي، دام علمنا عاليًا، ودام وطننا عزيزًا شامخًا.
ولنا كل الفخر قيادةً وحكومةً وبرلمانًا ومؤسسات، معلمون وطلبة وشعبًا، أن نحيي هذه المناسبة والتي تمثل حدثًا وطنيًا يعبر فيه ابناء الاردن من مواطنين مخلصين عن تقديرهم لرمز وحدتهم والانتماء لدولتهم، فعلمنا هو رمز للعزة الوطنية والسيادة ومصدر فخر واعتزاز للدولة وأبنائها وحتى المقيمين على أراضيها.






