صدى الشعب – أكد مدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، اللواء الركن المتقاعد عدنان أحمد الرقاد، أن المؤسسة ماضية في تعزيز التواصل مع رفاق السلاح والوقوف على احتياجاتهم وتطلعاتهم، تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية، وحرص جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني على رعاية المتقاعدين العسكريين.
وقال الرقاد: “المتقاعدون العسكريون هم عنوان العطاء والانتماء، وما نقدّمه لهم هو أقل واجب تجاه من بذلوا زهرة شبابهم في خدمة الوطن والدفاع عن ترابه”، مشيرًا إلى أن “لقاؤنا بهم يثري عمل المؤسسة ويمنحنا البوصلة الحقيقية لتحديد الأولويات”.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قام بها الرقاد إلى محافظة الطفيلة، اليوم الثلاثاء، يرافقه عدد من مديري الإدارات في المؤسسة، وذلك في خطة تهدف إلى التواصل المباشر مع المتقاعدين في كافة مناطق المملكة.
واستهل الرقاد زيارته بلقاء رفيق السلاح، المقدم المتقاعد صبحي البدارين، في منزله، حيث استذكر معه سنوات الخدمة العسكرية وروح الأخوة التي تجمع منتسبي القوات المسلحة.
و عبّر البدارين عن بالغ شكره وتقديره لعطوفة المدير العام على هذه الزيارة واللفتة الكريمة من المؤسسة، مشيدًا بالخدمات التي تُقدَّم للمتقاعدين العسكريين، والاهتمام المتواصل برفاق السلاح، مما يعكس روح الوفاء والتقدير لعطائهم.
كما زار المكتب التجاري للمؤسسة في المحافظة، واستمع الرقاد إلى إيجاز حول سير العمل قدّمه مدير المكتب، المقدم المتقاعد سليم العدينات، استعرض فيه أبرز الخدمات المقدَّمة للمتقاعدين العسكريين، بالإضافة إلى التحديات والفرص المتاحة لتعزيز الأداء.
وفي لقائه بعدد من المتقاعدين العسكريين وموظفي الأمن والحماية العاملين في المحافظة، أكد الرقاد أن “الاستماع إلى المتقاعدين والتفاعل مع قضاياهم وملاحظاتهم هو جزء أساسي من عملنا في المؤسسة”، لافتًا إلى أن “أبواب المؤسسة ستبقى مفتوحة أمام رفاق السلاح في جميع الأوقات”.
واختتم الوفد جولته بتفقّد نادي المتقاعدين العسكريين، الذي ما يزال قيد الإنشاء، حيث استمع إلى شرح هندسي حول مراحل الإنجاز وخطط العمل المستقبلية. وأكد اللواء الرقاد أهمية استكمال المشروع في أسرع وقت لخدمة المتقاعدين وتعزيز الروابط المجتمعية بينهم، مشددًا على أن “هذا النادي سيكون حاضنة حقيقية للأنشطة التي تسهم في تحسين جودة حياة المتقاعدين وتعزيز روح الأخوة التي تجمعهم”.
وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة زيارات ميدانية دأبت المؤسسة على تنفيذها، لتعزيز جسور التواصل مع المتقاعدين، بما ينسجم مع الرؤية الملكية السامية في دعم هذه الفئة الوطنية العزيزة.
