2025-12-13 | 3:40 مساءً
صحيفة صدى الشعب
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF
No Result
View All Result
صدى الشعب
Home كتاب وأراء

الأردن أولاً .. ولن تمر الفتنة باسم فلسطين

الإثنين, 7 أبريل 2025, 20:59

صدى الشعب – كتب عون الطاهات

منذ ساعات، بدأت بعض الجهات المعروفة بأجنداتها المشبوهة بتحريك دعوات إلى ما أسموه “عصيانًا مدنيًا” في الأردن، متسترين خلف لافتات الدعم للقضية الفلسطينية. لكن الحقيقة التي لا تغيب عن وعي الأردنيين أن هذه الدعوات لا تمت لفلسطين ولا لقضيتها العادلة بأي صلة، بل هي محاولة صريحة لبث الفوضى وزعزعة استقرار الدولة الأردنية، في وقت حساس تمر به المنطقة كلها.

نقولها بصوت عالٍ: من يحاول العبث بأمن الأردن بحجة فلسطين، هو عدو لفلسطين قبل أن يكون عدوًا للأردن.

الشعب الأردني لم يكن يومًا خارج معادلة الصمود الفلسطيني، بل كان ولا يزال الحاضن الحقيقي للقضية، والدرع المتقدم في كل جولات المواجهة. الأردن، بقيادته الهاشمية، هو من دفع ولا يزال يدفع أثمانًا سياسية واقتصادية وإنسانية دفاعًا عن الأرض المحتلة وحقوق شعبها.

لكن أن يتم استغلال هذا التاريخ المشرف لتمرير دعوات للفوضى تحت ستار العصيان المدني، فهذه خيانة للقضية قبل أن تكون طعنة في ظهر الوطن.

العصيان المدني اليوم ليس فعل احتجاج، بل هو فعل تحريضي تقوده أصابع تحاول جرجرة الأردن إلى مربع الفوضى والخراب، على حساب شعبه وأمنه واستقراره.

أردنيون ضدالعصيان ليس مجرد هاشتاق، بل هو صرخة وطنية أطلقها شعب واعٍ، لا يُخدع بالشعارات ولا تنطلي عليه ألاعيب التضليل. هو تعبير حي عن أن الأردني لا يقبل أن تكون بلاده ساحة تصفية حسابات لقوى لا تريد الخير لا للأردن ولا لفلسطين.

القضية الفلسطينية لا تُخدم بإسقاط الدولة الأردنية، بل بحمايتها. فالأردن ليس عبئًا على فلسطين، بل عمقها الاستراتيجي. والأمن الأردني خط أحمر، ومن يظن أنه قادر على تجاوزه، فهو واهم.

نعم، نمر بظروف اقتصادية صعبة، ونعرف أن هناك مطالب مشروعة، لكن هذه المطالب لا تُنتزع بتهديد السلم الأهلي ولا بضرب مؤسسات الدولة، بل بالحوار والوعي والمسؤولية الوطنية.

في لحظات كالتي نعيشها، لا يوجد حياد: إما أن تكون مع الأردن، أو أن تكون مع من يتآمر عليه.

وهنا نوجّه الرسالة بصراحة: على كل القوى السياسية والنقابية والحزبية أن تعلن موقفًا واضحًا.

الصمت في هذه اللحظة هو تواطؤ. الميوعة في المواقف تفتح الباب للفوضى، ونحن لا نملك ترف المجاملة مع من يريد إسقاط الدولة.

الوطن ليس مجرد شعار نرفعه عند الحاجة، بل موقف نحميه وقت المحن. واليوم، الأردن بحاجة لكل صوت حر يقولها بصدق: لا للفتنة، لا للعصيان، لا للمساس بالأمن الوطني. ومن يريد نصرة فلسطين، فليبدأ بحماية الأردن أولاً.

ShareTweetSendShare

أخبار أخرى

كتاب وأراء

ما قصة (أطلس 3I) وهل نحن أمام مجرد جرم عابر

السبت, 13 ديسمبر 2025, 9:40
Screenshot
كتاب وأراء

لماذا كان خطاب الأميرة نور بنت عاصم في الأمم المتحدة استثنائيًا؟

الجمعة, 12 ديسمبر 2025, 13:12
كتاب وأراء

دوائر رئاسة الوزراء… العقل الصامت الذي يدير الإيقاع ويضبط نبض الدولة

الخميس, 11 ديسمبر 2025, 13:43
كتاب وأراء

السفير الأسير (1) !!

الثلاثاء, 9 ديسمبر 2025, 21:26
كتاب وأراء

الاسترخاء السياسي داخل المؤسسات الدستورية إلى متى؟

الثلاثاء, 9 ديسمبر 2025, 12:28
كتاب وأراء

الكاميرات خط الدفاع الأول .. وليست صندوق جباية!

الثلاثاء, 9 ديسمبر 2025, 12:19
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اعلن لدينا
  • اتصل بنا

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية