صدى الشعب – قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، مدرسة “دار الأرقم” الخاصة، بحي التفاح، شمال شرق مدينة غزة، والتي تؤيي آلاف النازحين الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال قصفت بثلاثة صواريخ “دار الأرقم” ما أدى إلى استشهاد 25 فلسطينياً نازحا، وإصابة أكثر من 100 بجروح مختلفة.
وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني بغزة، محمود بصل “إن العدوان الإسرائيلي استهدف مدرسة دار الأرقم في حي التفاح، ما أسفر عن مجزرة جديدة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى”.
ولفت إلى أن ما تتعرض له غزة “جنون” وأشلاء الأطفال تملأ المكان جراء المجزرة، مؤكدا أنه لم تعد لدى الدفاع المدني إمكانات لمواجهة القصف المتوحش للاحتلال”.
وأكد أن عشرات المصابين ما زالوا تحت أنقاض المدرسة ولا نستطيع إخراجهم، فيما لا يجد عشرات المصابين ممن وصلوا إلى المستشفى أماكن لهم.
وتمكنت طواقم الدفاع المدني اليوم من “انتشال 15 شهيدًا وأكثر من 20 جريحًا بعد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدة منازل في منطقة التركمان بحي الشجاعية شرق مدينة غزة”.
وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت الخميس، استشهاد 100 فلسطينيًا، من بينهم ثلاث شهداء انتشال، وإصابة 138 آخرين تم نقلهم إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأضافت الوزارة في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/مارس 2025، وصلت إلى 1.163 شهيدًا و2.735 إصابة، مشيرة إلى أن هناك عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام، وجارٍ العمل على انتشالهم.
وأكدت الوزارة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 50.523 شهيدًا و114.776 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين الماضيين.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
