صدى الشعب _أسيل جمال الطراونة
أكد الدكتور تيسير الطبيشات الأستاذ المساعد في الفنون البصرية بجامعة اليرموك، أن الفنون الرقمية أصبحت جزءا أساسيًا من المناهج الدراسية في الجامعة، لا سيما في برامج الدراسات العليا.
وقال الطبيشات، إن الرقمنة بدأت تأخذ موقعها ضمن المساقات النظرية والعملية، حيث قام بتدريس مواد متخصصة، مثل تكنولوجيا ” الوسائط المتعددة في الفن”، و “الفن النشط اجتماعيا، و مواضيع خاصة في الثقافة البصرية والاتصال “
وأشار إلى أن أول ظهور للفن الرقمي في جامعة اليرموك كان من خلال هذه المقررات، إلى أن قامت كلية الفنون عام ۲۰۲٤ باستحداث تخصصات جديدة في هذا المجال، شملت أقسام الموسيقى، والفنون البصرية والدراما وأضاف الطبيشات، أن اهتمام الجامعة لم يقتصر على التدريس فقط بل شهدت الأبحاث العلمية المتعلقة بالفنون الرقمية حضورا لافتًا، خاصة في دراسات طلبة الماجستير، وأشرف الدكتور الطبيشات على مجموعة من الأبحاث التي تناولت هذا المجال، ومنها
الكولاج الرقمي في التصوير العربي المعاصر – الباحثة لارا المومني (۲۰۲۲/۲۰۲۱)
وملامح السريالية الجديدة في الرسم الرقمي المعاصر – الباحثة أنوار مهيدات (۲۰۱۹ / ۲۰۲۰)
والمعارض الفنية الافتراضية في الأردن – الباحثة بنان بني سلامة (۲۰۲۱/۲۰۲۰)
تجارب الواقع الافتراضي في الفن المعاصر – الباحثة كاميليا إبراهيم علي ( ۲۰۲۰)
كما ناقش الطبيشات عددًا من الأطروحات التي عالجت قضايا الفنون الرقمية، من أبرزها
امتداد التكعيبية في الفن الرقمي – الباحث أحمد النمرات (۲۰۲۳/۲۰۲۲)
واقع الفن التشكيلي الرقمي في المملكة العربية السعودية – الباحث عواد دويمي (٢٠١٦)
وأوضح الطبيشات، أن هذه الأبحاث جاءت في سياق التحولات التي فرضتها الثورة المعرفية والتكنولوجية، حيث بات الطلبة يعتمدون على تقنيات رقمية متقدمة وغير تقليدية في إنتاج أعمالهم، ما ساهم في نشر التذوق الفني وتعزيز الثقافة البصرية في المجتمع.
وأضاف أن المعارض الرقمية لعبت دورًا مهمًا في نشر الثقافة الفنية والتواصل مع الجمهور،بما يتماشى مع معايير العرض العالمية
وأكد أن هذه التطورات تعزز من قدرة الفنانين الرقميين على التفاعل مع أحدث التقنيات، والاطلاع على إبداعات أبرز الرسامين الرقميين حول العالم، مما يسهم في تطوير المشهد الفني الرقمي في الأردن والمنطقة.






