صدى الشعب – هنّا رئيس كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي النائب صالح العرموطي الملك عبدالله الثاني بسلامته بعد نجاح العملية الجراحية البسيطة التي أجريت له أمس الثلاثاء، مؤكدًا بالقول: “نتمنّى للملك السلامة والعافية”.
وقال العرموطي اليوم الأربعاء في جلسة تشريعية تحت القبة: باسم إخواني كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي النقيّة الحرّة، أقول: سلامة جلالة الملك، ونتمنّى له السلامة والعافية، وأن يبقى على رأس هذا الوطن.
وشدد على أنّه: “لا أحد يستطيع المزاودة على الحركة الإسلامية التي بقيت مع الوطن في كل مراحله، وهذه نقطة تسجل لها”.
وأضاف: نحن عشّاق الوطن ونؤمن بولائه وانتمائه وعشقنا لترابه في الحركة الإسلامية
وقال العرموطي: إنّنا نتطلع للقاء قريب مع جلالة الملك فهو منفتح على الجميع ويسمع لهم.
وتابع حديثه بالقول: لا شك أنّ الملك حسين رحمه الله غادر الدنيا وهو يتغنّى بالحركة الإسلامية ويشيد بها حتى أنّه قال بالحرف الواحد أنّ أحد الأشخاص سنحرق عمّان، فقال معالي بسام العموش: إنّ من سيحرق عمّان سنحرق أصابعه ويديه، وغادر الدنيا وهو يتغنّى بهذا الموقف، لافتا إلى أنّ “هذا ابن الحركة الإسلامية وتربية الحركة الإسلامية”.
وأكد بالقول: ليس لدينا ولاءات ولا أي إقرارات إلا من خلال الوطن ومصالحه العليا.
وشدد على أنّ “الإخوان وكل الأحزاب هي أحزاب وطنية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار قومين وعروربيين وإسلاميين كلهم ينتموا إلى هذا الوطن وعشقه”.
وحذر العرموطي من أنّ هناك “من يريد العبث بهذا الوطن ويريد أن يحدث الشرخ، وهم أصحاب الأقلام الصفراء التي يجب أن تزول وتتوقف”.
وأكد أنّ هذه الفئة تسعى للفتنة وشق الصف خدمة للمشروع الصهيوني والإملاءات الأمريكية.
وأضاف: خرجنا في الشارع مع الملك وقلنا لا للتهجير ولا للتوطين ولا للوطن البديل، وأكدنا معه أنّ هذا يعتبر خطوطا حمراء.
وتابع، قلنا ما قاله وزيره الخارجية بأنّ هذا إعلان حرب على الأردن، وقلنا مع إخواننا في كل الأحزاب بهذا الوطن، فالموقف صعب جدًا ويجب على الدولة والمطبخ السياسي والتقارير الأمنية أن تكتب بصدق وأمانة لجلالة الملك.
وختم حديثه: لذلك نتطلع قريبا للقاء قريب في جبهة العمل الإسلامي مع قائد الوطن لنقول له ونعبر عن انتمائنا لهذا الوطن، ونتذكر كيف اتهمت الحركة الإسلامية عام 1956، بأنّها ارتمت بحضن النظام، حين دافعت عن أمنه ووجوده وحفظ كيانه، ويشهد بذلك القاصي والداني.






