صدى الشعب – أسيل جمال الطراونة
يعمل المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على استحداث برامج تدريبية تهدف إلى تعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال تمكين المؤسسات المختلفة من تحقيق هذا الدمج على أساس المساواة.
وقال الناطق الإعلامي للمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رأفت الزيتاوي لـ “صدى الشعب “إن هذه البرامج تسعى إلى تعزيز المعرفة حول النهج الحقوقي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعريف المشاركين بأسس التواصل السليم معهم وفقا المعايير الإتيكيت الخاصة بهذه الفئة.
وحول مجالات التدريب من التوعية العامة إلى التخصصية، أشار الزيتاوي إلى أن البرامج التدريبية التي يقدمها المجلس تشمل عدة محاور منها ما هو عام كالتدريب على النهج الحقوقي وإتيكيت التواصل، ومنها ما هو أكثر تخصصاً، مثل تدريب المهندسين على جودة البناء لضمان تهيئة المباني للأشخاص ذوي الإعاقة وتدريب الإعلاميين على تناول قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة بطريقة تعكس حقوقهم دون اللجوء إلى الطرح العاطفي أو الرعائي ، كما يتم تدريب المعلمين على أساليب التعليم الدامج لضمان تكافؤ الفرص في المدارس وأوضح بأن المجلس بولي اهتماما خاصا بتدريب الإعلاميين على كيفية تناول قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة بطريقة حقوقية بعيداً عن الصور النمطية التي تظهرهم إما كأبطال خارقين أو كضحايا بحاجة للشفقة.
مشيراً إلى أن أن التدريب يركز على استخدام لغة إعلامية سليمة، وتجنب المبالغة في تصوير معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة مع التركيز على المشكلات البينية والاجتماعية التي تعيق اندماجهم وأضاف الزيناوي، أنه يتم تنظيم هذه الدورات بشكل دوري، تم تدريب الصحفيين على كيفية تناول قضايا الانتخابات من منظور حقوقي.
وبين الزيناوي أن أحد أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة هو ضعف المعرفة بالنهج الحقوقي وعدم الإلمام بالمتطلبات اللازمة لتحقيق الدمج الفعلي، كما أن الصور النمطية السائدة حول عدم قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على العمل أو الاندماج تساهم في تأخير تحقيق المساواة المطلوبة.
كما وأوضح الزيتاوي، أن المجلس يعمل على تحديد الاحتياجات التدريبية لكل مؤسسة بناء على دورها المحدد في القانون، حيث يتم عقد اجتماعات مع الجهات المختلفة المعرفة احتياجاتها وتطوير برامج تدريبية مخصصة لها لتقييم مدى فاعلية هذه البرامج، لافتاً أن المجلس لديه مديرية خاصة بالتدريب تعمل على تحديد المتطلبات التدريبية ،وإعداد المواد اللازمة، وقياس أثر التدريب بعد انتهائه كما يتم تقييم أداء المدربين وجودة العملية التدريبية الضمان تحقيق النتائج المرجوة وتحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة،ويتم الإعلان عنها عبر صفحات المجلس الرسمية أو عبر التواصل المباشر مع المؤسسات الإعلامية، كما حدث خلال الانتخابات الأخيرة عندما تم تدريب الصحفيين على كيفية تناول قضايا الانتخابات من منظور حقوقي.
وبين الزيتاوي أن أحد أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة هو ضعف المعرفة بالنهج الحقوقي وعدم الإلمام بالمتطلبات اللازمة لتحقيق الدمج الفعلي، كما أن الصور النمطية السائدة حول عدم قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على العمل أو الاندماج تساهم في تأخير تحقيق المساواة المطلوبة.
كما وأوضح الزيتاوي، أن المجلس يعمل على تحديد الاحتياجات التدريبية لكل مؤسسة بناء على دورها المحدد في القانون، حيث يتم عقد اجتماعات مع الجهات المختلفة المعرفة احتياجاتها وتطوير برامج تدريبية مخصصة لها لتقييم مدى فاعلية هذه البرامج، لافتاً أن المجلس لديه مديرية خاصة بالتدريب تعمل على تحديد المتطلبات التدريبية. وإعداد المواد اللازمة، وقياس أثر التدريب بعد انتهائه كما يتم تقييم أداء المدربين وجودة العملية التدريبية الضمان تحقيق النتائج المرجوة وتحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.






