ياغي: معالجة قضايا الإعاقة ليست موسمية ولكنها تتطلب استمرارية الطرح لتحقيق النجاح
مرحلة التعليم تمثل معركة يومية وتحديات مضاعفة للأشخاص ذوي الإعاقة
المرأة ذات الإعاقة تواجه صعوبات مضاعفة في المجتمع وبالإرادة يمكن تجاوزها
جمعية “أنا إنسان” فكرة ولدت من الحاجة إلى التغيير وتشكل نموذجا ملهما لتحدي الصعاب
صدى الشعب _أسيل جمال الطراونة
واجهت العين آسيا ياغي الكثير من التحديات في حياتها ولكنها مع الطموح والتصميم على النجاح تمكنت من تجاوزها ولتثبت للجميع بأنها إمرأة – قوية وقادرة على تحقيق الانجاز حتى باتت رمزاً – للنضال والنجاج، ولتصبح صوتاً قوياً يدافع – عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة – خاصة النساء والتأكيد بأن هذه الفئة ليست هامشية، بل هي جزء أساسي – ومهم من المجتمع.
وأكدت العين ياغي في برنامج – في برنامج تحت القبة الذي تقدمه – الزميل نور الدويري على أهمية تسليط الضوء على قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، مشددة – أن معالجة قضايا الإعاقة ليست – مسألة موسمية بل تتطلب – استمرارا في الطرح والعمل – لتحقيق حقوقهم، مشيدة ياغي بدور الاعلام وتقديرها واعتزازها به لأنه دائماً يعطن الأولوية لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة النساء ولكنه بهذا المجال بحاجة إلى خطوات جريئة وقوية.
واستعرضت العين آسيا ياغي تفاصيل رحلتها الملهمة كواحدة من الشخصيات البارزة في الدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وعبر مسيرتها التي امتلأت بالتحديات أثبتت ياغي أن الإرادة الصلبة قادرة على تجاوز أصعب العقبات وتحقيق النجاحات.
وتحدثت ياغي عن رحلتها الدارسية، وقالت إنها درست في مدارس حكومية، وإعاقتها نتيجة حادث بسيط أدى إلى تشنج أعصاب، ثم تطور الأمر نتيجة خطأ طبي إلى شلل أطفال، مشيرة أنها تعرضت لأكثر من ٣٨ عملية جراحية على مدار حياتها، حيث كان تأثيرها الجسدي والنفسي هائلاً.
وأشارت ياغي إلى دور أسرتها في دعمها ومساعدتها على تخطي جميع المعوقات التي واجهتها، وتؤكد أنهم هم مصدر القوة الأول لها وبخاصة والدتها ووالدها وإيمانهما بقدراتها، رغم رفض المدارس قبولها كطفلة ترتدي أجهزة ثقيلة كالجاكيت الحديدي، واستطاعت بدعمهما أن تدخل المدرسة متأخرة بعامين عن زميلاتها.
وحوال التحديات الاجتماعية والتعليمية التي واجهتها تقول ياغي إنها واجهت العديد من التحديات والتي يتعلق معظمها بوعي المجتمع في ذلك الوقت، خاصة فيما يتعلق بالإعاقة وتقول إن المجتمع لم يكن واعياً آنذاك، وكان ينظر إلى ذوي الإعاقة بنظرة خوف أو شفقة حتى أن البعض كان يعتقد أن إعاقتي معدية، ومع ذلك تشير ياغي إلى أن الدعم العائلي كان العامل الأهم في تخطي تلك المرحلة، حيث أن أسرتها لم تستسلم، وآمنوا بفطنتها وذكائها، وكانوا يدائما يقولون بأنها تمتلك شيئاً مميزاً و هذا الإيمان كان سبب نجاحها.
وقالت ، إن رحلة التشافي النفسي، لم تكن رحلة سهلة، سواء على المستوى الجسدي أو النفسي، خاصة تجربة العمليات والمرض والتي كانت صعبة للغاية، ولكنها تعلمت منها تلك المرحلة كيف تتشافي نفسيا وتقبل واقعها برضا، وهذا الذي جعلها تتحلى بطاقة إيجابية وتمنح الأمل لكل من حولها، ولكنها تشدد بالقول بأن التحدي الحقيقي هو الإصرار على تطوير الذات رغم كل المعوقات، وما بالك إذا كانت التحديات مضاعفة لكوني من ذوات الإعاقة.
وتشير آسيا إلى أن التعليم كان من أصعب المحطات، وتؤكد على أن التعليم في الأردن لم يكن سهلا على الأشخاص من ذوي الإعاقة، وما زالت هذه التحديات قائمة، لكنها تمسكت بحقها في التعليم، وحققت ما تطمح الى تحقيقه، مشيرة إلى أن سر نجاحها هو الحب والتفاؤل وهما سر نجاحها، كما وانها تؤمن بأن رسالة الخير التي زرعها والداها فيها دفعتها للاستمرار والعمل من أجل الآخرين.
وأشارت إلى أن مرحلة التعليم تعتبر من أهم الفترات المحورية في حياة الإنسان، وبالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة فإنها تحمل تحديات مضاعفة، وفي حديثها المؤثر سلطت سعادة العين آسيا ياغي الضوء على تجربتها الشخصية في التعليم، وأبرز التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة في الأردن، مؤكدة أن التعليم هو الأساس في بناء المجتمعات ودمج الجميع فيها.
وتستذكر ياغي التعليم في المدارس الحكومية وتجربتها الشخصية المليئة بالتحديات وتقول: عندما قرر والدي إدخالي المدرسة الحكومية لم يكن الأمر سهلا كان هناك رفض من بعض المدارس بحجة أن إعاقتي قد تخيف الأطفال الآخرين كنت ارتدي أجهزة ثقيلة آنذاك، وكانت هذه الأجهزة تختلف عن الأجهزة الحديثة التي نراها اليوم ورغم كل ذلك أصر والدي على أن أتعلم مثل إخوتي، وهو ما ساعدني على تجاوز هذه المرحلة الصعبة”
وأضافت ياغي أن التعليم كان بمثابة معركة يومية خاصة مع غياب الوعي الكافي لدى بعض الإدارات والمعلمين في ذلك الوقت. ولكن هذا الإصرار على التعليم جعلني أؤمن بأن التعليم هو حجر الأساس لبناء الإنسان، وحيث ترى باغي أن التعليم لذوي الإعاقة في الأردن يواجه تحديات كبيرة رغم وجود القوانين والخطط وتقول: “لدينا قانون حقوقي يعترف بحق التعليم لكل شخص بغض النظر عن إعاقته أو مكان إقامته، ولكن السؤال هو: هل يتم تنفيذ هذا القانون بشكل فعلي؟ هل يحصل ذوو الإعاقة على تعليم ملائم يناسب احتياجاتهم؟”.
وأشارت ياغي إلى أن هناك نقاط ضعف واضحة تعيق تحقيق الدمج التعليمي، منها قلة الوعي لدى بعض المعلمين المعلم ليس بحاجة فقط المعرفة ما هي الإعاقة، بل يجب أن يتعلم كيفية دمج الطلاب ذوي الإعاقة في الصفوف الدراسية بطريقة سليمة.
بالإضافة إلى نقص التسهيلات البيئية، وتقول كيف يمكن لطالب أن يستخدم الكرسي المتحرك أن يتعلم إذا كانت المدرسة غير مهيأة؟ وكيف يمكن لطالب من ذوي الإعاقة السمعية أن يتلقى تعليما بدون مترجم لغة الإشارة وايضا الدمج الشكلي: تذكر ياغي موقفاً من إحدى المدارس : وجدنا طالباً مصاباً بالشلل الدماغي جالساً في زاوية الصف، لا يشارك زملاءه ولا يتلقى أي تعليم حقيقي هذا ليس دمجاً، بل تهميش.
ورغم التحديات قالت ياغي أن هناك محاولات جادة للتحسين واقع التعليم لذوي الإعاقة في الأردن، وهناك جهود مبذولة من بعض الجمعيات والمبادرات، لكن الكم قليل جدا وغير كاف لتغطية الاحتياجات على مستوى المملكة ، وتشدد ياغي على أهمية التعليم الدامج الحقيقي الذي يوفر تسهيلات بيئية ملائمة ومعلمين مدربين على التعامل مع ذوي الإعاقة بالإضافة برامج تدريبية مصممة خصيصا لتلبية احتياجات كل نوع من أنواع الإعاقة.
وبينت ياغي اثناء حديثها بالقول: “مشكلتنا ليست في غياب القوانين بل في إنفاذها لدينا خطة عشرية لتحسين التعليم لذوي الإعاقة، لكن السؤال: هل أنجزنا ما يكفي؟ للأسف هناك الكثير من الطلبة من ذوي الإعاقة الذين لا يحصلون على حقهم الكامل في التعليم”.
وحول تجربة آسيا باغي الشخصية ودورها كرئيسة لجمعية “أنا إنسان” تشكل نموذجا ملهما لتحدي الصعاب وتحقيق الدمج، ومع ذلك، يبقى التعليم لذوي الإعاقة في الأردن بحاجة إلى جهود أكبر لتنفيذ القوانين وتحقيق الدمج الحقيقي الذي يضمن لكل طفل حقه في التعلم والمشاركة في بناء المجتمع.
وقالت ياغي ، أن جمعية “أنا إنسان” فكرة ولدت من الحاجة إلى التغيير، وبدأت فكرة الجمعية في مرحلة محورية عندما صادق الأردن على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام ۲۰۰۸، جاء تأسيس الجمعية استجابة للحاجة الملحة لرفع الوعي المجتمعي وتغيير الصورة النمطية حول ذوي الإعاقة، حيث أوضحت آسيا ياغي أن “أنا إنسان” تختلف عن الجمعيات التقليدية بكونها ” منظمة يقودها أشخاص من ذوي الإعاقة لأنفسهم هذه المنظمات تعنى بالدفاع عن الحقوق بعيدا عن مفهوم الرعاية التقليدية.
وأكدت ياغي أن الفكرة الأساسية للجمعية تتمثل في تمكين ذوي الإعاقة للحصول على حقوقهم في التعليم الصحة والعمل، بعيدا عن قالب الرعاية”، مشيرة نحن نرفض أن ينظر إلى الأشخاص ذوي الإعاقة كحالات بحاجة دائمة إلى المساعدة أو الشفقة هدفنا هو أن يعيش كل فرد منهم حياة كريمة ومستقلة”.
واستعرضت تجربتها الشخصية في مواجهة تحديات سوق العمل، حيث تمكنت من التفوق رغم الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية، وبدأت رحلتها التعليمية بمنحة دراسية، ورغم التحديات الصحية.
وأكملت دراستها بتفوق وحصلت على فرص وظيفية مميزة، من بينها عملها مع الأميرة ماجدة رحمها الله،والأمير الحسن في الديوان الملكي.
ووصفت آسيا تجربتها في العمل مع الأميرة ماجدة محطة فارقة في مسيرتها، بأنها نقطة تحول في حياتها المهنية، حيث تعلمت منها الجرأة والدقة في العمل، مشيرة إلى الدعم الكبير الذي قدمته الأميرة الفريق العمل وللأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص حيث أن الأميرة ماجدة كانت تؤمن بالقدرات، وهذا الإيمان ساهم في تعزيز ثقتي بنفسي وقدراتي .
وأثنت آسيا على دور الأمير رعد بوصفه الأب الروحي لقضايا الإعاقة في الأردن، ودعمه المستمر لهذه الشريحة، وأكدت أن التوجيهات الملكية كانت دائما داعمة لتمكين ذوي الإعاقة وإبراز قدراتهم على الساحة الوطنية والدولية.
رغم التحديات أثبتت ياغي أن الإرادة والتصميم يمكن أن يقودا الإنسان لتحقيق أحلامه وشددت على أن المرأة ذات الإعاقة تواجه صعوبات مضاعفة في المجتمع، لكن بالإرادة يمكن تجاوز هذه العقبات، وقالت علينا أن نركز على العطاء والعمل بجد لإثبات قدراتنا، وألا نسمح للصعوبات بأن تحد من طموحاتنا، وليوم، أصبحت جمعية “أنا إنسان” مثالا يحتذى به في دعم وتمكين ذوي الإعاقة في الأردن، مستندة إلى رؤية حقوقية شاملة تهدف إلى تعزيز العدالة والمساواة.
وأكدت آسيا ياغي أن تأسيس المجلس الأعلى الحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، كان تحصيل حاصل بعد مصادقة الأردن على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة فقبل تأسيسه كانت قضايا الإعاقة مبعثرة بين الوزارات، مما جعل من الصعب تحديد المسؤوليات أو ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم والعمل والحياة الكريمة، وأن المجلس جاء ليؤكد حقوق ذوي الإعاقة ويضعها في إطار قانوني، حيث أصبحت قضاياهم واضحة ومحمية بموجب القانون.
وتحدثت ياغي عن الإنجازات التي حققها المجلس، وأبرزها ترسيخ حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال قانون خاص والعمل على استراتيجيات تشمل التعليم التوظيف والتسهيلات البيئية، مشيرة إلى تأثير التجربة الأردنية على المستوى العربي، حيث تبنت دول مجاورة خطوات مشابهة مستوحاة من عمل المجلس.
وأضافت المجلس لم يقتصر دوره على الداخل بل أصبح نموذجا يحتذى به في المنطقة خاصة في مجال الرقابة والتشريعات، ورغم الإنجازات سلطت آسيا الضوء على التحديات التي تواجه المجلس، ومنها التوعية المجتمعية، حيث أن الوعي بأدوار المجلس ما زال محدوداً، حيث يعتقد الكثيرون أنه مسؤول عن تقديم الخدمات بشكل مباشر، بينما دوره الأساسي هو سياسي ورقابي وايضا التنسيق مع القطاعات الأخرى، وأكدت أن المجلس يعتمد على تنسيق الجهود مع الوزارات والمنظمات المعنية مشددة على ضرورة تعاون كافة الجهات لتحقيق التنمية الشاملة بالإضافة إلى الإحصائيات الدقيقة: أشارت إلى التحديات في جمع البيانات المتعلقة بذوي الإعاقة رغم التقدم الذي تحقق في هذا المجال باستخدام أدوات متقدمة مثل أسئلة واشنطن.
وشددت على تحدي المسؤولية الجماعية نحو استراتيجية شاملة، حيث أن المجلس وحده لا يمكنه تنفيذ كل المهام، فهناك حاجة لتعاون الوزارات والمؤسسات الأخرى لتحقيق التنمية الشاملة، لافتة ان قضايا ذوي الإعاقة ليست مسؤولية وزارة أو مجلس واحد فقط، بل هي جزء من رؤية تنموية تشمل جميع القطاعات، وأن تحقيق تقدم سريع يتطلب مشاركة جميع الجهات حول طاولة واحدة وتوزيع الأدوار بشكل واضح لضمان تنفيذ القوانين والتشريعات بفعالية، داعية إلى تبني نهج أكثر شمولية وتعاوناً لتحقيق تقدم ملموس في حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وقالت إن التحديات كبيرة، لكن الإرادة والعمل الجماعي يمكن أن يحقق تقدماً سريعا ويبرز الأردن كقائد في هذا المجال على المستويين العربي والدولي.
وأشارت آسيا ياغي إلى أهمية استمرارية الحوار الوطني في جميع القطاعات، مؤكدة أنه يشكل أساساً للتطوير وصياغة سياسات فعالة، وشبهت ذلك بالقول: الحوار الوطني مثل الملح في الطعام، لا يمكن الاستغناء عنه، كما أكدت أن العمل التنموي يتطلب تفهما دقيقا للأدوار والمسؤوليات على جميع المستويات سواء في القطاع الحكومي، الخاص، أو منظمات المجتمع المدني.
وتحدثت آسيا عن دورها كرئيسة لجنة ذوي الإعاقة في اتحاد المستثمرات العرب وهو منصب استحدث بفضل مشاركتها في المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد، وقالت: وجودي في المؤتمر كان الفرصة الفتح الأمين على قضايا النساء ذوات الإعاقة. مما أدى إلى إنشاء لجنة متخصصة لدعم هذه الفئة”.
وأضافت أن اللجنة تسعى لتمكين النساء، سواء كن من ذوي الإعاقة أو غير ذلك من خلال التدريب والتشغيل وتوفير فرص اقتصادية، مشددةً على أهمية الاستثمار في قدرات النساء وتحقيق الشمولية الاقتصادية، وحيث تعمل اللجنة تعمل على مشاريع تدريبية موجهة للنساء، بهدف تأهيلهن لسوق العمل بغض النظر عن طبيعة الإعاقة.
وعلقت قائلةً: تمكين النساء ذوات الإعاقة جزء لا يتجزأ من تحقيق العدالة الاجتماعية والشمول الاقتصادي، وعلينا أن نستثمر في قدراتهن لتحقيق تغيير حقيقي ” .
واختتمت آسيا حديثها بالتأكيد أن التنمية تتطلب إشراك جميع الأطراف، مع ضرورة التكاتف بين القطاعات لتحقيق الأهداف الوطنية.
وأضافت المسؤولية ليست فقط على القادة أو الوزراء، بل تبدأ من أصغر عامل إلى أعلى مسؤول، فالجميع له دور في بناء مستقبل أفضل”.
وتحدثت آسيا ياغي عن دورها في اتحاد مستثمرات العرب وأفريقيا، مشددة على أهمية استقطاب الاستثمارات وتطوير التعاون مع القطاعات المختلفة في الأردن، وأعلنت عن خطط لعقد لقاءات مع وزير الاستثمار وغرف الصناعة والتجارة بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني والمستثمرات المحليات وقالت النجاح لا يقف عند رسالة واحدة، بل يمتد لكل فرصة تسهم في تحسين الوطن”.
وأكدت ياغي أهمية التفكير في مصلحة المجتمع قبل المصالح الفردية، موضحة أن تحسين حياة الأفراد يعزز التنمية الوطنية، وأنه لا يمكنها التفكير بنفسها فقط، إذا كان المجتمع يعاني من النقص، وحيث أن العمل الجماعي هو طما يمنحنا القوة لتحقيق التغيير”.
وحول دورها في مجلس الأعيان، تطرقت آسيا ياغي إلى دورها الحالي في مجلس الأعيان الأردني مشيرة إلى أنه للمرة الثانية تمنح الثقة الملكية لتكون جزءاً من هذا المجلس، وأكدت أنها تعمل من خلال عدة لجان لخدمة الوطن والمجتمع، وقالت “هذه الثقة التي منحني إياها جلالة الملك هي وسام افتخر به، وأعتبرها مسؤولية كبيرة للعمل من أجل الأردن”.