صدى الشعب – كتب عبدالرحمن البلاونه
في كل جلسة، وفي كل مناسبة، وفي كل مكان وزمان، لا يتوانى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في وضع النقاط على الحروف، موجها الحكومات المتعاقبة لتسير على النهج الذي تبناه جلالته منذ توليه مقاليد الحكم، فقد كان واضحا وشفافاً، وموجهاً لها، لخدمة المواطنين ومتابعة احتياجاتهم ميدانياً، ومبيناً أنه على كل مسؤول خدمة المواطنين.
فتشديد جلالته خلال ترؤسه جانبا من جلسة مجلس الوزراء على أن المرحلة المقبلة تتطلب من الحكومة تكثيف العمل والإنجاز، جاء ليتمكن المواطنون من أن يلمسوا أثر جهودها، ومبينًا أهمية أن يكون البرنامج التنفيذي لها واضحا وخاضعا للتقييم.
وجاء رهان الملك وثقته بقدرة المملكة على تجاوز المحن، ليؤكد أن التطورات الإقليمية لن تؤخر تنفيذ برامج التحديث السياسية والاقتصادية والإدارية، مبيناً أن تطوير الإدارة العامة هو الأساس لمسارات التحديث، ويؤكد ان جلالته يقود المسيرة بكل ثقة وعزم.
ويرى جلالة الملك أن رؤية التحديث الاقتصادي هي خارطة الطريق للنمو وتوفير حياة أفضل للأردنيين، وهذا يتطلب التركيز على فرص الاستثمار وجذب المستثمرين لتعزيز الاقتصاد وتوفير فرص العمل لأبناء الوطن والحد من الفقر والبطالة.
وتأكيد جلالته على الحكومة لتركيز الاهتمام بقطاع التكنولوجيا، جاء لدوره الهام كمحرك أساسي للاقتصاد، وقدرته على الاسهام في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
واما تأكيد جلالته على أن الأردن سيبقى واحة للأمن والاستقرار، معتمدا على قوة مؤسساته وكفاءتها، جاء من ثقة جلالته الكبيرة بشعبه، ومؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية، وقواتها المسلحة درع الوطن وسياجه المنيع وحصنه الحصين، حمى الله الوطن وشعبه النبيل وقيادته الحكيمة.