صدى الشعب – ألقت السلطات السورية الجديدة القبض على عدد من الشخصيات المحسوبة على نظام الرئيس السابق بشار أسد، في إطار حملة أمنية مستمرة ضد فلول النظام.
من هم؟
و من بين المعتقلين، محمد كنجو الحسن، المسؤول البارز عن عمليات الإعدام الميداني في سجن صيدنايا.
وفقًا للمصادر الأمنية، فقد جرى اعتقال الحسن خلال عملية أمنية نفذتها السلطات الجديدة في مدينة طرطوس.
وكان الحسن يشغل منصب رئيس القضاء العسكري السابق وكان مسؤولًا عن العديد من عمليات الإعدام التي تمت في سجن صيدنايا سيئ السمعة، الذي كان يعرف بتورطه في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
كما تم الإعلان عن مقتل شجاع العلي، الذي كان متهمًا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وكان مرتبطًا بعلاقات وثيقة مع قيادات الفرقة الرابعة وحزب الله اللبناني. العلي قُتل خلال اشتباكات في ريف حمص الغربي.
من جهة أخرى، تم العثور على جثة اللواء علي محمود، مدير مكتب ماهر أسد شقيق الرئيس السابق الهارب السابق بشار، داخل مكتبه في ريف دمشق.
وكان اللواء محمود قد لعب دوراً بارزاً في العمليات العسكرية وقيادة الحملات العسكرية في مناطق عدة.
وأفادت مصادر أخرى أن حيان ميا، المسؤول عن عمليات دهم واعتقالات في عهد أسد، قد تم اعتقاله في اللاذقية يوم الجمعة، ميا كان متهمًا بارتكاب جرائم ضد المدنيين السوريين خلال فترة حكم أسد.
وفي خطوة أخرى، ألقت قوات الأمن القبض على رياض حسن، المسؤول عن الأمن السياسي في دمشق إبان فترة حكم أسد.
وتستمر الحملة الأمنية للسلطات الجديدة في سوريا لملاحقة باقي أنصار النظام السابق وتطهير البلاد من “فلول أسد”، في خطوة تهدف إلى إعادة الاستقرار وبسط السيطرة على جميع المناطق.
و مساء السبت، أعلنت القيادة السورية إلقاء القبض على مقاتل وصفته من مقاتلي (الصف الأول) و الحديث عن، محمد مخلص العزو (46 عاما)، حيث وُجد مختبئاً في إحدى قرى جبال اللاذقية”.
وبينت أنه “كان مقاتلاً من الصف الأول في النظام البائد وشارك في اقتحام مدينته الأم سراقب (في محافظة إدلب/ شمال غرب) ما بين 2019 – 2020، وحصار مجموعة من الثوار، وقتلهم والتنكيل بجثثهم”.