صدى الشعب- كشف الدكتور جوليان دي سيلفا، جراح التجميل البريطاني الشهير، عن الوجه الأكثر طلباً لجراحات التجميل في عام 2024.
ووفقاً لتحليل يعتمد على معادلة “النسبة الذهبية” للجمال المثالي، تصدرت الممثلة جودي كومر القائمة بنسبة 94.52%، مما يجعلها الأقرب إلى المعايير المثالية للجمال، كما جاءت زندايا في المرتبة الثانية بنسبة 94.37%، تليها بيلا حديد بنسبة 94.35%.
هذه النتائج تعتمد على تحليل تسعة عناصر رئيسية في الوجه، مثل تناسب الحاجبين، شكل العينين، الذقن، والشفاه، باستخدام تقنيات متطورة لتحديد مدى التناظر والتوازن، وهي عوامل تلعب دوراً كبيراً في تشكيل الجمال المثالي
وقال دي سيلفا لـ “دايلي ميل”: “كانت جراحة التجميل دائماً طريقة شائعة للأفراد لتحسين مظهرهم، ولكن في عام 2024، هناك تحول ملحوظ في أنواع الإجراءات التي يطلبها الناس، هناك ثلاثة اتجاهات رئيسية في جراحة التجميل هذا العام”.
وحدد الجراح تلك الاتجاهات، وهي طلب الأشخاص الذين خضعوا للجراحة، خط فك محدد جيداً، وبشرة ناعمة وخالية من التجاعيد، وفي الوقت نفسه، يعد التعبير الطبيعي المريح، هو الخيار الأكثر شيوعاً هذا العام، على عكس المظهر “المشدود” الذي كان مطلوباً فيما قبل.
وأضاف الدكتور دي سيلفا: “لا يمكن المبالغة في تأثير ثقافة المشاهير، من نجوم هوليوود إلى المؤثرين على إنستغرام، تحول الوجه المثالي إلى وجه يبدو شاباً وطبيعياً في نفس الوقت”.
وتشهد المملكة المتحدة “طفرة في جراحة التجميل”، وفقاً للجمعية البريطانية لجراحي التجميل.
وكشفت الأرقام الصادرة العام الماضي عن إجراء 31057 عملية تجميل في عام 2022 – بزيادة 102 % عن العام السابق، وكانت الإجراءات الخمسة الأكثر شيوعاً لدى النساء هي تكبير وتصغير الثدي، وشد البطن، وشفط الدهون، وجراحة الجفن.
وفي المقابل، تعد عمليات تجميل الأنف، وتصغير الصدر، وجراحة الجفون، وشفط الدهون، وتقويم الأذن من أكثر العمليات الجراحية شيوعاً بين الرجال.
وقال دي سيلفا: “مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتم التباهي باستمرار بالبشرة الخالية من العيوب وخطوط الفك الحادة، يتعرض الناس لضغوط أكبر من أي وقت مضى لتلبية معايير الجمال، لقد وضعت المرشحات والصور المعدلة توقعات غير واقعية، مما جعل الأفراد العاديين يرغبون في هذا المظهر في الحياة الواقعية”.
وأظهرت دراسة أن الشابات اللاتي يقضين ساعات في التمرير عبر إنستغرام وغيره، أكثر عرضة للخضوع لجراحة تجميلية ممن يتجنبن وسائل التواصل الاجتماعي.
