صدى الشعب- انتظام الدورة الشهرية هو مؤشر هام على صحة الجسم. وبالتالي، فإن أي خلل في هذا الانتظام يجب أن يرتبط بأسباب معيّنة. هذه الأسباب التي قد تعود إلى عوامل طبيعية أو إلى عوامل مرضية، يجب أن يتم مراجعتها مع الطبيب المختص بهدف تأمين العلاج اللازم لها.
إليكِ أسباب تأخر الدورة الشهرية وتأثيراتها:
أسباب تأخر الدورة الشهرية
هناك عدّة أسباب تقف وراء تأخر الدورة الشهرية عند المرأة، منها أسباب ظاهرة ومعروفة ومنها أسباب نجهلها ما يدفعنا إلى اللجوء إلى الطبيب:
الحمل: يعتبر الحمل السبب الأكثر شيوعاً لتأخر الدورة الشهرية، وفي هذه الحالة، قد تظهر أعراض مرافقة مثل الغثيان أو آلام الثدي.
الحالة النفسية: بات من المعروف ومن المؤكد أن الحالة النفسية التي نمر بها تؤثر بشكل كبير جداً على صحّة الجسم.
والإجهاد والتوتّر يؤثران على إفراز الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الدورة الشهرية.
التغيرات الهرمونية: ومن الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية والتي لا يمكن تحديدها إلا بواسطة فحوصات طبيّة يجريها اختصاصي، اختلال توازن الهرمونات مثل انخفاض مستوى الإستروجين أو ارتفاع البرولاكتين وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تأخر الدورة.
التغيّر المفاجئ في الوزن: سواء كسبت او خسرت بعض الكيلوغرامات وبشكل مفاجئ، فهذا الأمر له تأثير كبير على انتظام الدورة الشهرية. فالتغييرات الكبيرة في الوزن تؤثر على مستويات الدهون والهرمونات، مما يسبب تأخر الدورة.
اضطرابات الغدة الدرقية: فرط نشاط الغدة الدرقية أو خمولها يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحيّة ومنها التسبّب بعدم انتظام الدورة الشهرية.
تكيس المبايض: تكيّس المبايض من المشكلات التي يعاني منها عدد كبير من النساء وهي حالة تؤدي إلى اضطرابات في الإباضة وعدم انتظام الدورة الشهرية.
استخدام وسائل منع الحمل: بعض أنواع الحبوب أو الأجهزة المانعة للحمل يمكن أن تؤخر الدورة أو تغيّر نمطها. وغالباً ما يتم ذكر هذا الأمر على إرشادات الحبوب أو يتم إبلاغ السيّدة بالأمر من قبل طبيبها النسائي.
انقطاع الطمث المبكر: قد يحدث انقطاع الدورة الشهرية لدى النساء تحت سن الأربعين بسبب عوامل وراثية أو مشاكل صحية، ويسبق هذا الأمر خللاً في الدورة الشهرية.
التأثيرات على صحّة المرأة
قد يكون تأخر الدورة علامة على اضطرابات في مستوى الهرمونات تؤثر على الصحة العامة. أما إذا كان السبب هو متلازمة تكيس المبايض أو اضطرابات التبويض، فقد يؤثر ذلك على فرص الحمل. ومن النتائج التي يتسبّب بها الخلل في نظام الدورة الشهرية هو زيادة التوتّر ما يفاقم من الحالة النفسية السيئة للمرأة خاصة إذا كانت تعاني في الأصل من الإجهاد والتوتر. هذا فضلاً عن أن عدم انتظام الدورة الشهرية من شأنها أن يؤدي إلى نقص في الفيتامينات والمعادن من الجسم.