صدى الشعب – أسيل جمال الطراونة
التنمر أو تسلط الأقران في الجامعات من أنواع التنمر الذي يحدث في البيئات التعليمية وظاهرة انتشرت في الأونة الأخيرة وتزداد باستمرار، وتلقي بتأثيراتها على نفسية الطالب المتنمر عليه وتجعله عرضة للمعاناة ومنها ،الإكتئاب والحزن، والأمراض النفسية.
وحول التنمر وتأثيره، يقول الدكتور حذيفة الرحاحلة اختصاصي علم النفس الاكلينيكي ل “صدى الشعب “إن ظاهرة التنمر انتشرت في العديد من الجامعات والبيئات التعليمية المختلفة خلال الفترة الأخيرة سواء من خلال ظهور سلوك التنمر اللفظي أو الجسم الجسدي أو الاجتماعي، والذي يتعرض له العديد من الطلبة في الجامعات والكليات التعليم تعليمية في جميع الأماكن المختلفة بداية منذ دخولهم منذ دخولهم الدراسة في الجامعة كطالب سنة أولى ولغاية الوصول إلى السنوات المتقدمة من الدراسة، وقد تؤثر الكلمة التي يتفوه بها البعض بغرض التنمر سواء على المدى القصير أو الطويل.
واشار الرحاحلة إلى تأثير التنمر من جانب الصحة النقسية للطالب وأكد أن التنمر هو سلوك عدواني متعمد ومتكرر من طرف فرد أو جماعة يهدف للإضرار بشخص آخر عمداً جسدياً وله العديد من الأشكال التي تحدث في الجامعات منها التنمر اللفظي والجسدي التنمر الاجتماعي التنمر على الشكل، التنمر العرقي والعنصرية التنمر الإلكتروني التنمـرالجنسي في الجامعة.
وأكد الرحاحلة، أن سلوك التنمر في الجامعة نادرا ما يكون سلوكا حديثا عند الطالب المتنمر، وغالبا ما يكون المتنمر في الجامعة متنمرا في مراحل الدراسة السابقة أو ضحية سابقة للتنمر كما وأوضح أن أبرز أسباب ودوافع التنمر في الجامعة والدراسة العليا، ولفت الانتباه والسعي للانتماء الغيرة بين الطلاب الجامعيين امتداد للتنمر المدرسي، كما ويؤثر التنمر على ضحايا التنمر من الطلبة بشكل سلبي والذي قد يؤدي إلى عدم التأقلم مع الحياة الجامعية تراجع التحصيل الدراسي والأكاديمي للطالب المتعرض للتنمر القلق والاكتئاب لافتا إلى أن التنمر أصبح منتشرا بين طلبة الجامعات ما يجعل العديد منهم عرضه للإكتئاب والرهاب الاجتماعي، إضافة إلى مواجهة العديد من الصعوبات في التعامل داخل الجامعة أو الدراسة الأمر الذي من الممكن أن يؤدي إلى الانتحار وتعاطي المخدرات.
كما وأشار إلى أن سلوك التنمر في الجامعة نادراً ما يكون سلوكاً حديثا ًعند الطالب المتنمر،وغالباً ما يكون المتنمر في الجامعة متنمرا في مراحل الدراسة السابقة أو ضحية سابقة للتنمر، حيث أن أبرز أسباب ودوافع التنمر في الجامعة لفت الانتباه والسعي للانتماء الغيرة بين الطلاب الجامعيين امتداد للتنمر المدرسي. وأوضح الرحاحلة، أن أسباب حدوث التنمر عديدة منها أن بعض الطلبة الذين يستأسدون قد يفتقرون إلى الاهتمام والتوجيه من التدريسين أو منهم من يرغب في الشعور بالقوة أو الشعبية ويرون أن التنمر السبيل لتحقيق ذلك، يتعرض الطلبة للتخويف (سواء في الكلية أو في المنزل ويرون التنمر وسيلة لاستعادة السيطرة والشعور بالتمكين.
واضاف أن بعض الطلبة يكونون أكثر حزماً وهيمنة بشكل طبيعي، وأن سمات شخصية الطالب لا تؤدي دائما إلى سلوك التنمر.
كما يقول الرحاحلة غالباً ما يكون تنمر الطالب الجامعي سلوكاً متعلماً متأصلا في العدوان، بدلاً من معالجة الأعراض، حيث يجب على الآباء والمدرسين الوصول إلى المشكلة الجذرية من أجل تغيير سلوكيات التنمر السلبية.
وأشار الرحاحلة إلى أن هناك “مثلث التنمر” يتكون من الشخص الذي يقوم بالإساءة، والشخص الذي يتعرض للإساءة، والمتفرج.
اما الأشخاص المتورطين في الإساءة فيقسمون إلى عدة أدوار المتنمر الطالب الذي يتمتع بقوة اجتماعية أو جسدية والذي يختار بشكل متكرر طالبا أو مجموعة أخرى من الطلاب بنية إلحاق الضرر أو عدم الراحة والضحية وهي هدف التنمر المتفرج: الطالب الذي يراقب الإساءة : قد يتجاهلها أو يشجعها أو يدافع عن الضحية.
وحول طرق الوقاية من التنمر، قال الرحاحلة ، إن الدراسات أظهرت أن برامج التنمر التي تم إعدادها في بعض الجامعات بمساعدة الموظفين وأعضاء هيئة التدريس، أظهرت أنها تقلل من وقوع الأقران ضحية والبلطجة، كما أن حالات التنمر تنخفض بشكل ملحوظ عندما لا يوافق الطلاب أنفسهم على التنمر، لافتا إلى تدابير مثل زيادة الوعي المتناقض عدم التسامح مع القتال أو وضع الطلاب المضطرين في نفس المجموعة أو غرفة الصف هي في الواقع غير فعالة في الحد من البلطجة وتشمل الطرق الفعالة زيادة التعاطف مع الضحايا اعتماد برنامج يشمل المدرسين والطلاب والآباء ويؤدي الطلاب جهود مكافحة التنمر يرتبط النجاح بشكل أكبر بتدخلات البدء في سن مبكرة مع تقويم البرامج باستمرار من أجل الفعالية وبمطالبة بعض الطلاب ببساطة بأخذ دروس عبر الإنترنت لتجنب السباب في الجامعة ووضع سياسة المكافحة الإساءة الجميع المؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية في متناول يد الآباء وهناك قوانين المكافحة الإساءة في بعض الدول وهذه القوانين لن تلغي التنمر ولكنها تلفت الانتباه إلى السلوك وتسمح للمعتدين بأن يعرفوا أنه لن يتم التسامح معهم نفسيا وأوضح أن الأسباب الأساسية للتنمر الجامعي، تشمل الأسباب الكامنة وراء العنف والتحرش في الجامعات المعايير الجنسية والاجتماعية والعوامل السياقية والهيكلية الأوسع نطاقا القواعد التمييزية القائمة على نوع الجنس والتي تشكل هيمنة الرجل وتبعية المرأة وإدامة هذه القواعد عن طريق العنف توجد بشكل ما في ثقافات عديدة، وتؤدي عدم المساواة بين الجنسين وانتشار العنف ضد المرأة في المجتمع إلى تفاقم المشكلة. وبالمثل، يمكن أن تضفي المعايير الاجتماعية التي تدعم سلطة المدرسين على الطلبة الشرعية على استخدام العنف للحفاظ على الانضباط والسيطرة.
وأشار إلى أن الضغط من أجل الامتثال للقواعد السائدة المتعلقة بنوع الجنس مرتفع أيضا. ويعاقب الطلبة الذين لا يستطيعون الالتزام بهذه المعايير أو الذين يختارون عدم الامتثال لها في كثير من الأحيان وذلك من خلال العنف والتسلط في الجامعة.
من جانبه قال قاسم محمد السرحان مرشد تربوي في وزارة التربية والتعليم، إن التنمر في الجامعات بعد سلوكا يدمر البيئة الأكاديمية التنمر في الجامعات هو سلوك مؤذ ومتكرر إلى إيذاء شخص آخر جسديا أو نفسيا نفس ويتخذ أشكالا عديدة مثل اللفظي والمتمثلة يهدف بالشتائم، والسخرية، ونشر الشائعات وأيضا على شكل جسدي الضرب تخريب الممتلكات. ومن اشكاله الاجتماعي ويكون على شكل العزل الاجتماعي، تهميش الآخرين. واشار السرحان للطرق الصحيحة لتعامل الطلاب مع المتثمرين استخدام أساليب واستراتيجيات التدريب التوكيدي من خلال اكساب المهارات لزيادة مفهومه لذاته، والقدرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر والاحتياجات بطريقة واضحة وصارمة مع احترام حقوق الآخرين. من خلال عدة طرق ومنها كلمة لا والتدريب على قولها وأيضا عدم اظهار الضعف لدى الطرف الآخر كونه دائما المتتمرين يفرضون انفسهم على من اضعف منهم، وأيضا البحث عن مساعدة والدعم من الأشخاص الذين يقدمون الدعم