الزيتاوي: 240 مدرسة و8 جامعات باتت دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة
الزيتاوي: إنجازات مجلس ذوي الإعاقة وضعت الإعاقة على سلم أولويات الدولة
صدى الشعب _أسيل جمال الطراونة
يصادف يوم الثلاثاء 12_3 اليوم العالمي للاشخاص من ذوي الإعاقة من كل عام وهو يوم عالمي خصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي الإعاقة.
يهدف هذا اليوم إلى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة ودعم التصاميم الصديقة للجميع من أجل ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. كما يدعو هذا اليوم إلى زيادة الوعي في إدخال أشخاص من ذوي الإعاقة في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والمهنية .
يقدم رأفت الزيتاوي الناطق الإعلامي في المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة
من خلال “صدى الشعب ” لكافة الاشخاص من ذوي الإعاقة بالتهنئة باعتبار هذا اليوم ليس فقط مناسبة للاحتفال وانما تأكيداً وتذكيراً للمجتمع باهمية الاشخاص من ذوي الإعاقة
من حيث توفير كافة المتطلبات اللازمة اليهم لدمجهم في كافة مناحي الحياة
من خلال تهيئة البنية التحتية للاشخاص من ذوي الإعاقة
وتعريف المجتمع وتوعيته بحقوق الاشخاص من ذوي الإعاقة وضرورة دمجه في المجتمع باعتباره جزء من التنوع البشري الموجود في المجتمع بالاضافة الى الى توفير كافة المعلومات للاشخاص من ذوي الإعاقة باشكال يستطيع الوصول للمعلومات من خلالها.
كما اشارالزيتاوي ل”صدى الشعب “بالانجازات التي قام بها المجلس الاعلى لحقوق الاشخاص من ذوي الإعاقة ونوه الى اهمية دمج الاشخاص من ذوي الإعاقة في المجتمع واشار الى اهمية تمكين الاشخاص من ذوي الإعاقة في الوصول الى حقوقهم وتمكينهم في الوصول الى التعليم سواء المدارس او الجامعات حتى حقهم في الوصول الى الخدمات
في مؤسسات الدولة سواء الصحة او الثقافة او غيرها من المجالات
كما أكد الناطق باسم المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، رأفت الزيتاوي أن المجلس نجح في وضع قضايا الإعاقة ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة على سلم أولويات مؤسسات الدولة، بما يتماشى مع قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الذي يحدد أدوارًا واضحة لمؤسسات الدولة في هذا المجال.
وفي قطاع التعليم، أوضح الزيتاوي أن المجلس عمل مع وزارة التربية على تهيئة 240 مدرسة لتكون دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتضمنت الجهود تدريب المعلمين وتهيئة البنية التحتية في هذه المدارس، أما في التعليم العالي، فقد تم التعاون مع ثماني جامعات حكومية لعقد مذكرات تفاهم تهدف إلى تهيئة المناهج والمساقات التعليمية، إضافة إلى تحسين البنية التحتية في الحرم الجامعي والمرافق العامة لتكون دامجة وملائمة لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي مجال السياحة، أشار الزيتاوي إلى تنفيذ تقارير تقييمية للفنادق والمطاعم السياحية المصنفة بثلاث، أربع، وخمس نجوم بهدف تهيئتها لاستقبال السياح ذوي الإعاقة، مما يسهم في تعزيز الدخل السياحي في المملكة، مشيرا انه تم العمل على تهيئة مواقع أثرية بارزة مثل جبل القلعة ومدينة جرش الأثرية، بالإضافة إلى تحسين متاحف المملكة من حيث البنية التحتية وتوفير معلومات بطرق تتناسب مع احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك معلومات مكتوبة بطريقة برايل ومجسمات تتيح للأشخاص المكفوفين التفاعل معها.
وكشف الزيتاوي عن تحضيرات الأردن بالتعاون مع ألمانيا لاستضافة القمة العالمية للإعاقة المزمع عقدها في عام 2025. وأكد أن اختيار الأردن كشريك رئيسي يعكس مكانة المملكة العالمية في هذا المجال، حيث ستسهم في متابعة وتنفيذ مخرجات القمة بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وأشار الى ان هذه الجهود تؤكد التزام الأردن بتحقيق الدمج الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، وتعكس رؤية واضحة لجعل المملكة نموذجًا يحتذى به في دعم حقوق ذوي الإعاقة
تقول تقوى الملكاوي من ذوي الإعاقة البصرية في هذا اليوم كل عام ونحن قادرون على تخطي العقبات
كل عام ونحن قادرون على الإنجاز
ولكل شخص ذوي الإعاقة اجتهدوا ثابروا ابذلوا قصارى جهودكم لانكم ستصلون الى ما تريدون
اجعلوا من الاعاقة طاقة تكملوا بها حياتكم
ويقول علي السوالمة من ذوي الإعاقة الحركية في اليوم العالمي لذوي الإعاقة اعتقد علينا ترسيخ مفهوم تكافؤ الفرص للجميع و ضرورة مشاركة الاشخاص ذوي الإعاقة في مجتمعهم مشاركةً فعالةً وكاملةً غير منقوصة ، في الخطط والبرامج التنمويّة الشمولية
في هذا اليوم نوجه التهنئة لكل شخص من ذوي الإعاقة
ونقول لهم تعلمنا ونتعلم منكم الصبر والأمل والارادة والشغف والطموح وحب الحياة كنتم ولا زلتم وستبقون مصدرا للطاقة والامل.