صدى الشعب – الزرقاء – عبدالرحمن البلاونه
بحث نواب وأعيان محافظة الزرقاء، و مجلس محافظة الزرقاء السبت، عددا من القضايا الهامة التي تهم أبناء المحافظة في اللقاء الأول الذي جمعهم برئيس وأعضاء مجلس المحافظة، بحضور رؤساء عدد من بلديات محافظة الزرقاء، ورؤساء غرفتي تجارة الزرقاء والرصيفة، وغرفة الصناعة، بقاعة الاستقلال، في غرفة تجارة الزرقاء، لتعزيز الجهود التشاركية لتحقيق التنمية والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.
واستعرض رئيس مجلس المحافظة الكابتن فيصل الزواهرة، احتياجات ومطالب المحافظة، وأبرز المعيقات والتحديات التي تواجه مجالس المحافظات، وطالب مجلس الأمة بتعديل قانون مجلس المحافظات، و السماح بتدوير المخصصات المالية لكل مجلس على حدى في كل عام وبحس المشاريع الواردة في الموازنة، لتكون رصيد مدور لاستكمال المشاريع حتى تنفيذها.
وكذلك تسهيل صرف المخصصات والمستندات المالية وعدم التأخير بصرفها، وإعادة النظر بمعايير تحديد قيم الموازنات لكل محافظة، والعمل بالسماح بالمناقلات المالية من قطاع إلى قطاع آخر، وعدم وجود مركز دراسات لكل محافظة للتخفيف من أعباء تكاليف الدراسات، نظرا لارتفاع أسعارها.
وأشار الزواهرة إلى أن الرؤية الملكية السامية لقانون اللامركزية جاءت لمشاركة المجتمع المدني في صناعة القرار، إلا أن القرار ما زال في الوزارات، ولا يوجد صناعة قرار من نفس المحافظة.
وقد اجمع نواب وأعيان الزرقاء على أن خدمة الوطن بشكل عام والمواطن الزرقاوي بشكل خاص واجب وأمانة في أعناقهم، وأنهم سيبذلون قصارى جهدهم للمطالبة بتقديم أفضل الخدمات، لخدمة أبناء المحافظة.
كذلك تم الاتفاق على إعطاء الأولية في المرحلة القادمة لقطاعي الصحة والتعليم، بالإضافة إلى ضرورة حل بعض المشاكل العالقة منذ سنوات، ومنها مشكلة أراضي حي جناعة، وضرورة إعطاء تفويض الأراضي بإعطاء عدم الممانعة للحصول على خدمات الكهرباء والمياه.
ويرى نواب وأعيان الزرقاء، أهمية التوصية بترفيع أقضية الظليل وبيرين والأزرق إلى ألوية، لما لذلك من فائدة تعود على تقديم الخدمات للمواطنين في تلك المناطق.
وفيما يتعلق بالقطاع الصحي، تمت التوصية بالاعتناء بمستشفى الأمير فيصل في الرصيفة، ومستشفى الزرقاء الحكومي الجديد، من حيث تزويدهما بالمعدات والأجهزة الحديثة التخصصية في تشخيص الأمراض، و تزويد كل مستشفى بالكوادر الطبية بكافة التخصصات الطبية وممكن ذلك بطريقة شراء الخدمات، و إنشاء مراكز صحية شاملة أو مستشفيات صغيرة في عدد من مناطق المحافظة، منها غرب الزرقاء، الظليل، والأزرق.
وفي قطاع التعليم، المطالبة بزيادة عدد مدارس المحافظة بشكل ملموس وذلك لتخفيف الأعباء الكبيرة والاكتظاظ الحاصل في عدد من المدارس الحكومية، وعمل الصيانة اللازمة للمدارس.
كذلك تمت المطالبة بالاهتمام بالبنية التحتية، وعمل الصيانة اللازمة، وحل مشكلة الأراضي العالقة، وآلية صرف الموازنة، وعدم تأخير طرح العطاءات، وأهمية التشاركية مع القطاع الخاص، والإصلاح الاقتصادي والإداري، وتحديث القوانين ،وأهمية تنفيذها بشكل جيد لجذب الاستثمار، وانهاء الخلل في تطبيق التشريعات، وترتيب احتياجات المحافظة، حسب الأولوية، وحل مشكلة الطرق الزراعية، والوضع البيئي في الزرقاء، والمطالبة بإعطاء مجلس المحافظة الدور الرقابي العقابي على المدراء التنفيذيين، وحل مشكلات الأراضي ذات المساحات الشاسعة التي تقع خارج حدود التنظيم، ودعم البلديات، وإيجاد مقبرة جديدة لخدمة أبناء لواء الرصيفة.
وفيما يتعلق بالموازنة المخصصة للمحافظة للعام 2025 تمت المطالبة بزيادتها، لتكون كافية لإنشاء المشاريع السابقة، وأن تكون متناسبة مع مساحة المحافظة وتعداد سكانها الذين قاربوا من مليوني نسمة.
كذلك اتفق النواب والأعيان على الاستمرار في التنسيق فيما بينهم والتعاون من أجل خدمة المحافظة، والعمل بكافة الوسائل النيابية للحصول على ما يحقق طموح أهالي محافظة الزرقاء، و الاتفاق علي عقد اجتماعات دورية للتباحث وإيجاد الحلول المناسبة، لخدمة الوطن والمواطن تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.