صدى الشعب – كتبت د.مرام بني مصطفى
يوم الطفل العالمي يُعتبر فرصةً لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الأطفال حول العالم، مع التركيز على تعزيز حقوقهم وضمان حصولهم على حياة كريمة.
يأتي الاحتفال بهذا اليوم نتيجة جهود دولية كبيرة لتحسين ظروف الأطفال، خاصة في ظل الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تؤثر عليهم بشكل مباشر.
20 نوفمبر من 1954، أوصت الأمم المتحدة بإعلان يوم عالمي للطفل لتعزيز حقوق الأطفال.
• في 20 نوفمبر 1959، تم اعتماد إعلان حقوق الطفل، الذي كان بمثابة أول وثيقة دولية تعترف بحقوق الأطفال.
• في 20 نوفمبر 1989، تم تبني اتفاقية حقوق الطفل، التي أصبحت الإطار القانوني العالمي لحماية الأطفال وضمان حقوقهم.
نتذكر في هذا التاريخ الهام الأطفال الذين يعيشون الحروب والجوع والأذى والظلم والتشرد وسوء المعاملة.
في هذا اليوم ، سيتحد الأطفال في جميع أنحاء العالم لرفع أصواتهم تضامناً مع الأطفال الأكثر حرمانًا وضعفًا في العالم.
الحقوق الأساسية التي يجب ان يتمتع بها كل طفل أولا العائله والمكان الأمن.
-الحق في الحياة: ضمان بقاء الأطفال وحمايتهم من جميع أشكال العنف.
-الحق في التعليم: توفير تعليم مجاني وجيد للأطفال.
-الحق في الصحة: الوصول إلى الرعاية الصحية والخدمات الأساسية.
-الحق في الهوية: لكل طفل الحق في أن يكون له اسم وجنسية.
-الحق في الحماية: حماية الأطفال من العمل القسري والاستغلال والاتجار.
-الحق في المشاركة: منح الأطفال حق التعبير عن آرائهم والمشاركة في القرارات التي تؤثر عليهم.
التحديات التي يواجهها الأطفال
رغم الجهود المبذولة، لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه الأطفال في مختلف أنحاء العالم:
• الفقر: يعيش ملايين الأطفال تحت خط الفقر، مما يحرمهم من التعليم والغذاء والرعاية الصحية.
• العنف والنزاعات: الأطفال هم الضحايا الرئيسيون في الحروب والنزاعات المسلحة.
• العمالة القسرية: ما زال العديد من الأطفال يُجبرون على العمل في ظروف غير إنسانية.
• عدم المساواة: يعاني الأطفال في بعض المناطق من التمييز على أساس الجنس أو العرق أو الوضع الاجتماعي.
يحتفل العالم باليوم العالمي للطفل بهدف:
ضرورة الانتباه لتحقيق أمان ورفاهية الأطفال في كل مكان في العالم.
والتعاون والالتزام بها من أجل الأجيال القادمة.
ضمان حقوق الأطفال في جميع المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية والثقافية، فالأطفال هم المستقبل.
المساعدة على زيادة التوعية والتركيز على حقوق الأطفال.
نشر المعرفة حول ما يواجهه على مستوى العالم، وتسليط الضوء على المشاكل التي يواجهها الأطفال، حيث إن هناك الملايين من الأطفال الذين لا يحصلون على التعليم أو الرعاية الصحية أو غيرها.
ولابد من التأكيد على مدى أهمية هذا اليوم
وتكثيف الجهود من أجل جيل قادم
• تنظيم أنشطة للأطفال مثل ورش الرسم، قراءة القصص، أو الألعاب التعليمية.
• نشر التوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول حقوق الطفل.
• دعم المؤسسات التي تهتم بالأطفال من خلال التبرعات أو التطوع.
• إقامة حملات توعية وتثقيف للأطفال ولأسرهم.
• تنظيم فعاليات ترفيهية وتعليمية تستهدف تعزيز القيم الإيجابية.
• الترويج لمشاريع ومبادرات تحسن من رفاهية الأطفال، مثل بناء المدارس أو تحسين الخدمات الصحية.
• وضع خطط لتحسين التعليم والرعاية الصحية للأطفال.
• تعزيز القوانين التي تحمي الأطفال من الانتهاكات.