الزرقاء – عبدالرحمن البلاونه
نظمت مديرية ثقافة الزرقاء، بالتنسيق مع مؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني، و بالتعاون مع بلدية أم الجمال، مسارًا ثقافياً سياحياً الى مدينة أم الجمال الأثرية، في محافظة المفرق، وذلك ضمن الترويج السياحي للمعالم الأثرية في المملكة.
وشارك بالمسار السياحي، مدير مديرية ثقافة الزرقاء، الأستاذ محمد الزعبي، والمستشار الاعلامي في مؤسسة الخط الحديدي الحجازي، علي عضيبات، وبحضور أعضاء من مجلس محافظة الزرقاء، وعدد من اعضاء الجمعيات والهيئات الثقافية في الزرقاء والرصيفة، وأعضاء من مجلس أمني ياجوز، والجهات الرسمية.
وكان في الاستقبال، في مركز استقبال الزوار بالموقع الأثري، رئيس بلدية ام الجمال، حسن الرحيبة، وعدد من أعضاء مجلس بلدي أم الجمال، وبين الرحيبة أن مساحة منطقة ام الجمال الأثرية تبلغ 540 دونم، تضم 217 مبنى، مشيرا الى القيمة الأثرية العالية التي ادرجت على أساسها أم الجمال في قائمة التراث العالمي، و أن البلدية تعمل على ترويج موقع ام الجمال الأثري سياحياً، وأن هناك استثمارات كبيرة قادمة خاصة في أعقاب زيادة أعداد السياح.
من جهته، أوضح الزعبي ان هذه الزيارة هي أول رحلة سياحية من عمّان والزرقاء إلى أم الجمال، انطلقت بالقطار من محطة عمان مروراً بمحطة الزرقاء، وانتهاءً بمحطة المفرق، بعد بالتنسيق مع مؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني، وبالتعاون مع بلدية أم الجمال، ومديرية ثقافة الزرقاء، وبعد محطة المفرق تم نقل زوار المدينة الأثرية بواسطة حافلات النقل المتوسطة.
وأشار الزعبي إلى أن الثقافة هي المحرك الرئيسي لكافة القطاعات، وأن مديرية ثقافة الزرقاء تعمل بكامل جهدها لإبراز دورها في هذا المجال، مبيناً أن انطلاق الرحلة من عمّان إلى أم الجمال جاء ترويجا للسياحة في الأردن وذلك بعد إدراج لجنة اليونسكو للتراث العالمي، موقع أم الجمال الأثري في قائمة التراث العالمي، ليضاف إلى 6 مواقع أردنية مسجلة في قائمة التراث العالمي، وهي البترا، قصر عمرة، موقع أم الرصاص، وادي رم، والمغطس، وأن هذا المسار جاء ضمن جهود مديرية الثقافة لتفعيل دور الثقافة في تنمية المجتمع ودعم السياحة المحلية.
وبين الزعبي أن هذه الزيارة تعد فرصة لاستكشاف كنوز الأردن الغنية بالتاريخ والثقافة والأصالة، وهي رحلة شيقة للاستمتاع بجمال الطبيعة ومسارًا ثقافياً استثنائياً عبر الزمن، واستكشافاً لروائع الماضي.