صدى الشعب – أكد مدير الإعلام العسكري، العميد الركن مصطفى الحياري، الثلاثاء، أن ما أعلنت عنه القوات المسلحة الأردنية بشأن خدمة العلم هو مجرد تصويب أوضاع.
وأشار الحياري في تصريح إلى أن خدمة العلم إلزامية في الأردن وفقًا للقانون، إلا أن الوضع الحالي يتعلق بتصويب أوضاع، موضحًا أن مشروع خدمة العلم في المملكة قد توقف منذ عام 1991.
وقد أثار الإعلان عن تأجيل دفتر خدمة العلم جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، حيث أصبح الموضوع حديث الأردنيين خلال الساعات الماضية.
وفي تفاصيل إضافية، أوضح الحياري في تصريحات سابقة أنه يتعين على الذكور الأردنيين الراغبين في السفر خارج البلاد مراجعة فروع وأقسام ومكاتب شعبة التعبئة والجيش الشعبي في مناطقهم للحصول على دفاتر خدمة العلم المؤجلة لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا.
كما أوضح أن الأردنيين الذكور الذين تجاوزوا سن الأربعين يجب أن يتأكدوا من حيازتهم لشهادة الإعفاء من خدمة العلم، أو ما يُعرف بشهادة الانتهاء من تكليف خدمة العلم.
وفي حال فقدان هذه الشهادة أو عدم الحصول عليها، يتوجب عليهم مراجعة شعبة التعبئة والجيش الشعبي أو فروعها لتصويب وضعهم، علمًا بأنه لا يُشترط إبرازها عند الرغبة بالسفر.
وأكد الحياري أن هذه الإجراءات تهدف إلى تصويب أوضاع الراغبين بالسفر قبل توجههم إلى المطارات والمعابر الحدودية، وذلك لتجنب تأخير رحلاتهم.