صدى الشعب – ارتفعت وتيرة إحباط محاولات تهريب المواد المخدرة على الحدود الأردنية، خلال الآونة الأخيرة، في ظل التوترات العسكرية في الشرق الأوسط.
القوات المسلحة الأردنية، أحبطت ومنذ بداية العام 36 محاولة لتهريب المواد المخدرة عبر الحدود، غالبيتها كانت عبر طائرات مسيرة “درون”.
وشهدت الحدود الأردنية تصاعدًا ملحوظًا في عمليات إحباط تهريب المخدرات، خاصة في النصف الأول من شهر تشرين الثاني/ أكتوبر الحالي، مما يعكس الجهود العسكرية والأمنية المكثفة لمكافحة عمليات تهريب المخدرات التي تشكل تهديدًا أمنيًا واجتماعيًا كبيرا.
القوات المسلحة أكدت بدورها، أنها مستمرة في تسخير إمكاناتها وقدراتها للتصدي لمثل هذه المحاولات التي تستهدف الأمن الوطني.
بالإضافة إلى هذه العمليات؛ كانت قوة خاصة مشتركة من مرتبات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، دهمت في بداية العام الحالي، أوكار عدد من المهربين وتجار المخدرات بالقرب من المواقع الحدودية للمنطقة العسكرية الشرقية، أسفرت عن إلقاء القبض على 7 مطلوبين على علاقة مع عصابات التهريب وتجار المخدرات.
*الطائرات المسيرة
لجأ المهربون في عمليات تهريب المخدرات عبر الحدود الأردنية، إلى استخدام الطائرات المسيرة “درون”، وفق ما رصدته عمليات الإحباط التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية.
في ظل التحديات المتزايدة، عززت القوات المسلحة الأردنية الدوريات الأمنية على الحدود واستخدام التقنيات الحديثة، مثل أجهزة المراقبة والرصد، مما أسهم في زيادة فعالية الكشف عن محاولات التهريب.
ووفق القوات المسلحة الأردنية؛ جميع الطائرات المسيرة المحملة بمواد مخدرة والتي حاولت اجتياز الحدود الأردنية بطريقة غير مشروعة؛ تم تطبيق قواعد الاشتباك وإسقاط حمولتها داخل الأراضي الأردنية، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات.
أرقام وإحصائيات
** تشرين الأول، منذ بداية شهر تشرين الأول/أكتوبر الحالي، أحبطت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، 11 عملية لتهريب المخدرات، جميعها بواسطة 13 طائرة مسيرة.
تركزت عمليات الإحباط، ضمن المنطقة العسكرية الجنوبية، والمنطقة العسكرية الشرقية.
كما شهد الشهر ذاته، إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.
** شهر أيلول، أحبطت القوات المسلحة الأردنية 7 محاولات لتهريب المواد المخدرة عبر الحدود.
من بين هذه المحاولات، أسقطت القوات المسلحة 6 طائرات مسيرة، كانت تحمل مواد مخدرة، حاولت اجتياز الحدود الأردنية.
** شهر آب، أحبطت القوات المسلحة الأردنية أيضا 7 محاولات لتهريب المواد المخدرة عبر الحدود.
من بين هذه المحاولات، إسقاط 5 طائرات مسيرة كانت تحمل مواد مخدرة، ومحاولتان على الحدود السورية.
** شهر تموز، أحبطت القوات المسلحة محاولتين لتهريب المخدرات، بينها محاولة عبر طائرة مسيرة، والأخرى عن طريق جسم طائر (مقذوف) محمل بمادة الكبتاغون المخدرة قادمة من الأراضي السورية.
** شهر حزيران، أحبطت القوات المسلحة، محاولتين لتهريب المخدرات، بينها واحدة قتل على إثرها مهرب وأصيب آخرين على الحدود الأردنية السورية.
** شهر أيار، أحبط الجيش العربي، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية، أدت إلى مقتل اثنين من المهربين، وإصابة آخرين وتراجعهم إلى داخل العمق السوري، وضبط عدد من الأسلحة.
** شهر نيسان، أحبطت المنطقة العسكرية الشرقية، محاولتي تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية، وأسفرت العملية عن مقتل اثنين من المهربين، وإصابة آخرين وضبط كميات كبيرة من المخدرات، والأخرى أدت أيضا لمقتل مهربين اثنين.
** شهر آذار، أحبطت المنطقة العسكرية الشمالية، على إحدى واجهاتها ضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية، إذ تم رصد محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة، حيث تم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، مما أدى إلى إصابة عدد منهم وتراجعهم برفقة آخرين إلى داخل العمق السوري.
** شهر شباط، تم إحباط محاولتي تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية، حيث أسفرت أولى العمليات عن مقتل 5 من المهربين وإصابة 4 آخرين وضبط كميات كبيرة من المخدرات.
وفي العملية الثانية، قتل ثلاثة مهربين وأصيب آخرون وضبط كميات كبيرة من المخدرات، لدى محاولتهم اجتياز الحدود وتهريب المخدرات.
** شهر كانون الثاني، في 9 من كانون الثاني، دهمت قوة خاصة مشتركة من مرتبات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، أوكار عدد من المهربين وتجار المخدرات بالقرب من المواقع الحدودية للمنطقة العسكرية الشرقية، أسفرت عن إلقاء القبض على 7 مطلوبين على علاقة مع عصابات التهريب وتجار المخدرات.
وفي الشهر ذاته أيضا، وقعت اشتباكات مسلّحة ما بين قوات حرس الحدود الأردنية ومجموعات مسلحة كبيرة من المهربين على الحدود الشمالية وضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية، إذ أسفرت الاشتباكات عن إصابة وضبط عدد من المهربين وإحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة.