حسين: 56955 مراجعاً لقسم الطوارئ خلال ثمانية شهور
260 عملية تغيير وتركيب مفصل و 2959 عملية جراحية، و 2784 حالة ولادة
صدى الشعب – الرصيفة – عبدالرحمن البلاونه
قال مدير مستشفى الأمير فيصل بن الحسين في لواء الرصيفة، بمحافظة الزرقاء الدكتور ناصر عبدالكريم حسين، أن عدد المراجعين لقسم الطوارئ بلغ في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي 2024 (56955) مراجعا، فيما يبلغ عدد الأسرة في المستشفى تبلغ 169 سريرا، و 24 سرير لغسيل الكلى، إضافة للأسرة الموجودة في قسم الطوارئ، كما ويضم المستشفى 870 موظفا، من الأطباء، والممرضين، والفنيين، الذين يتمتعون بخبرات وكفاءة عالية.
وأضاف الدكتور حسين لصدى الشعب، أن المستشفى شهد تحولا نوعيا في تقديم الخدمات الطبية بفضل تعزيز الكوادر الطبية والتقنية، وانه يخطو نحو الريادة الطبية بخدمات متطورة، حيث تم رفده بعدد من الأطباء، وشراء خدمات عدد من الاخصائيين والاستشاريين في عدد من الاختصاصات الطبية.
وأشار إلى أنه تم شراء خدمات طبيب استشاري عظام لإجراء عمليات زراعة المفاصل، وتنظير الكتف والركبة، وبين أنه يتم اجراء عمليات كبرى، لم تكن موجودة سابقاً في مستشفى الأمير فيصل، حيث تم اجراء 260 عملية تغيير وتركيب مفصل، إضافة لشراء خدمات استشاريين اثنين باطني، واستشاريين اثنين بالجراحة، فيما تم تزويد المستشفى باستشاري جراحة أعصاب وتم تزويده بأخصائي أمراض الروماتيزم وأخصائية أسنان .
وبين الدكتور حسين، أنه تم تزويد المستشفى بأخصائيين اثنين في الغدد الصماء، مما سيساهم في تحسين مستوى الرعاية الطبية، وتخفيف الضغط على المستشفيات الأخرى، و سيتم تزويد المستشفى بأجهزة تصوير حديثة.
وحول عمليات قسطرة القلب، بين الدكتور حسين أن المستشفى يستقطب استشاري قلب وقسطرة يوم الأحد من كل أسبوع، على نظام شراء الخدمات، ويتم نقل الحالات المرضية الطارئة والعاجلة إلى وحدة القسطرة في مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد.
وفي مجال التكنولوجيا الطبية، كشف الدكتور حسين عن استلام أجهزة حديثة لقسم العناية الحثيثة، بما في ذلك أسرة كهربائية وأجهزة وأدوات ومعدات متطورة لإجراء العمليات، حيث تم إجراء (2959 ) عملية جراحية، و (2784 ) حالة ولادة خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الحالي، مبيناً أنه تم اجراء (176 ) عملية قيصرية الشهر الماضي، مشيرا إلى أنه تم رفد قسم النسائية والتوليد بـ 11 طبيبا جديدا.
وحول أعمال الصيانة، بين الدكتور حسين أنه تم عمل صيانة عامة وشاملة لقسم الأشعة، وتم تشغيل جهاز “الماموغرام “و هو جهاز تشخيص حالات أورام الثدي، كما تم تنفيذ أعمال صيانة عامة للمستشفى، شملت صيانة للأسوار، وإعادة تأهيل وتجميل للمدخل الرئيسي، وتبديل اللوحات القديمة التي تحمل اسم المستشفى، مبيناً أن المستشفى بصدد تنفيذ مشروع لزراعة المساحات الفارغة بالأشجار الحرجية المتنوعة.
وفيما يتعلق بقسم الطوارئ، بين الدكتور حسين أنه تم رفد قسم الطوارئ بثمانية أخصائيين ليصل العدد الإجمالي إلى تسعة، بالإضافة إلى 17 طبيبا عاما، وكادر تمريضي مكون من 37 فردا، مما يعزز من قدرة القسم على استقبال حوالي 20 ألف مراجع شهريا، حيث يوجد بالقسم طبيب عام مهمته تصنيف حالات المرضى
وفيما يتعلق بالعيادات الخارجية، أوضح الدكتور حسين أن القسم استقبل 114512 مريضا خلال الفترة نفسها، وبلغ عدد الإدخالات للمستشفى 10273 حالة، مع نسبة إشغال تصل إلى 77% .
وحول قسم الأطفال والخداج، بين الدكتور حسين أنه تم تعزيز القسم بخمسة أجهزة تنفس اصطناعي إضافية، ليصل عدد الحاضنات إلى 21 حاضنة، بما يتيح استقبال حالات من مستشفيات حكومية وخاصة، مشيرا إلى أن القسم يضم 17 طبيبا منهم 7 أخصائيين و 10 أطباء مؤهلين، كما أن هذا القسم يعتبر تعليميا.
وتطرق الدكتور حسين إلى التحديثات التي شهدها قسم الكلى، حيث تم افتتاح غرفة جديدة مجهزة بسريرين، ويجري الآن تجهيز غرفة أخرى بسعة ثلاثة أسرة، وبين أنه تم اجراء 103 آلاف فحص مخبري في المستشفى، وأوضح الدكتور حسين، أنه لا يتم ارجاع أي مريض أو تأجيل موعده، إلا إذا كان هناك أسباب، مع ذكرها وتوضيحها، وذلك حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين، وبين أنه تم تنسيق أيام للجراحة، وأيام للعظام، وتحديد أيام لجراحة المسالك، والفكين، واللوز.
وفيما يتعلق بقسم العلاج الطبيعي، أوضح الدكتور حسين، أن هذا القسم يعد نموذجيا، فهو يضم عدد من الأطباء والأخصائيين في طب العلاج الطبيعي والتأهيل، وطبيبين مقيمين ومؤهلين، وطبيب أخصائي تخطيط أعصاب وعضلات، إضافة إلى 13 فنيا من الجنسين منهم فني علاج وظيفي واحد.
وفي نهاية اللقاء، وجه الدكتور حسين الشكر والعرفان إلى معالي وزير الصحة، الدكتور فراس الهواري على تعاونه ودعمه الدائم والمستمر للجهود الرامية لتطوير المستشفى، وتأهيله ليكون قادرا على تقديم الخدمات الفضلى والمميزة لأبناء لواء الرصيفة، والمناطق المحيطة.