الرواجيح: البلدية تنفيذ مشاريع بقيمة 5 ملايين دينار خلال عامين
خطة 2022-2025 تتضمن 55 مشروع بقيمة 50 مليون دينار
تحقيق أعلى نسبة تحصيل اموال بين البلديات بقيمة 7 ملايين دينار
مليون دينار سنويًا مصاريف صيانة آليات والمحروقات
بدء تنفيذ مشروع سوق المواشي بتكلفة إجمالية تبلغ 7 مليون دينار
صدى الشعب – سليمان أبو خرمة – أسيل الطراونة
أكد رئيس بلدية مادبا، عارف الرواجيح، أن بلدية مادبا لا تعاني من أي عجز مالي، حيث تقدر موازنتها بحوالي 15 مليون دينار، مع وجود سيولة نقدية تدعم تنفيذ مشاريع التنمية والبنية التحتية.
وأشار الرواجيح في حوار صدى الشعب مع إلى أن بلدية مادبا نفذت مشاريع بقيمة 5 ملايين دينار خلال العام الحالي والماضي في مجالات الخدمات الأساسية، بما في ذلك شق الطرق، الخلطات الإسفلتية، الأرصفة، وتصريف مياه الأمطار.
- توسعة المنطقة الحرفية بقيمة استملاك مليون ونصف دينار
وأوضح أن البلدية قامت بطرح عطاءات استثمارية وخدمية تنموية، من ضمنها مشروع توسعة المنطقة الحرفية الذي يقدر قيمة استملاكه بمليون ونصف دينار.
ولفت الى أن هذا المشروع من شأنه أن يوفر حوالي 500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة لسكان المدينة.
كما تحدث الرواجيح عن نجاح مشروع المطبخ الإنتاجي الذي أُطلق مؤخراً، حيث وفر 100 فرصة عمل لسيدات مادبا حيث يقدم وجبات غذائية كاملة للطلبة في المدارس، ويصل عدد الوجبات الموزعة يومياً إلى 19 ألف وجبة، تُقدم مجاناً، مشيدا بالشراكة المثمرة مع جمعية تعاونية محلية، مما ساهم في تحقيق هذا الإنجاز.
وفي سياق الحديث عن التحصيلات المالية للبلدية، ذكر الرواجيح أن البلدية حققت إيرادات تصل إلى حوالي 7 ملايين دينار، حيث أظهرت دراسة أجرتها وزارة الإدارة المحلية وبنك التنمية أن بلدية مأدبا حققت أعلى نسبة تحصيل بين البلديات الأردنية، حيث بلغت النسبة 125% وهذا الرقم يعتبر إنجازاً كبيراً في تاريخ البلدية.
وأشار إلى أن البلدية أنشأت إذاعة بلدية مادبا الكبرى “صوت مادبا” بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية وصندوق البلدية بقيمة 180 ألف دينار، بهدف إيجاد مساحة إعلامية للمواطنين وتسليط الضوء على المدينة ومنجزاتها ومعالمها التاريخية والسياحية.
وأكد، على أن المجلس البلدي الحالي يضع خدمة المواطنين في مقدمة أولوياته ويأتي ذلك من خلال تنظيم لقاءات مستمرة مع سكان مأدبا الكبرى، بهدف الاستماع إلى احتياجاتهم وتطلعاتهم.
وفي هذا الإطار، تم إعداد دليل شامل لحاجات المجتمع المحلي، حيث تم جمع آراء المواطنين حول متطلباتهم وقد أسهمت هذه الجهود في وضع خطة استراتيجية تمتد من 2022 إلى 2025، تتضمن 55 مشروعاً خدميًا واستثماريًا بقيمة إجمالية تصل إلى 50 مليون دينار، موزعة بين تمويل من صندوق البلدية، منح، وقروض وفق ما يؤكد الرواجيح.
ونوه إلى أن نسبة الإنجاز في هذه المشاريع خلال الفترة الماضية قد حققت تقدماً ملحوظاً، مما يعكس التزام بلدية مادبا بتلبية احتياجات المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة في المدينة.
كما لفت إلى اختيار مدينة مأدبا عاصمة السياحة العربية لعام 2022، وهو ما يعكس أهميتها السياحية كمدينة تاريخية ودينية، مشيرا الى أن الإحصائيات قبل العدوان الإسرائيلي على غزة أشارت إلى جذب المدينة نحو 850 ألف سائح، وهو رقم يُعدّ كبيرًا ويشكل تحديًا للبلدية ومؤسسات المجتمع المدني.
تركيب 12 ألف وحدة إنارة بالمدينة
*حلول لازمات المرور وتحسين مستوى النظافة والانارة
وأكد على أن المدينة تواجه أزمات وإزدحامات مرورية مؤقتة، خاصة في المنطقة السياحية وخصوصا في موعد صرف الرواتب حيث تتركز البنوك التجارية.
في إطار جهود البلدية لمواجهة التحديات المرورية، أشار الرواجيح إلى تنفيذ مشروع “شارع مكة الدائري”، الذي يهدف إلى تخفيف الازدحامات المرورية المتزايدة في المدينة.
وأوضح أن البلدية أن البلدية نفذت مشروع الطريق الدائري (شارع مكة المكرمة) حول المدينة، الذي يربط شرق المدينة بغربها بطول 4 كيلومترات، بتمويل من صندوق البلدية، بكلفة إجمالية بلغت 900 ألف دينار، شملت أعمال إنشاء وتعبيد بالخلطة الإسفلتية والأرصفة وإنشاء الجزر الوسطية والمداخل، وزراعتها، إضافة إلى أعمال الإنارة وإعادة تأهيل ستة ميادين موجودة على التقاطعات الرئيسية في الطريق.
وحول شارع العباس كشف الرواجيح، عن بدء أعمال إعادة تأهيل شارع العباس، المعروف بشارع الربط، الذي يمتد من شارع جلول إلى شارع نتن، حيث يأتي هذا المشروع بعد طرحه في ستة عطاءات سابقة، وكان يحجبوا عنه المتعهدين لأسبابهم الخاصة.
وأوضح أنه بعد استدراج عروض جديدة، تم إحالة العطاء بمبلغ 460 ألف دينار، حيث تم اكتشاف وجود عيوب كبيرة في الشارع تتطلب إعادة تأهيله بشكل كامل.
وأكد أن العمل سيبدأ دون إغلاق الشارع، حيث سيتم تنفيذ الأعمال على مرحلتين، مع استخدام طبقة خلطة أسفلتي بسمك 7 سنتيمترات لتحمل الشارع الأحمال المحورية الكبيرة.
وأشار إلى أن الأعمال ستبدأ في الأسبوع المقبل، مشددًا على أهمية هذا الشارع في تخفيف الازدحامات المرورية وتحسين حركة السير، مشيراً إلى أنه سيتم ربط شارع مكة مع شارع جلول ضمن نفس المشروع، مما يسهم في تسهيل حركة المرور وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
وأكد على أن البلدية ستستخدم جرافات البلدية لفتح الشارع، في خطوة تهدف إلى تحسين تدفق حركة المرور وتوفير الوقت والجهد للمواطنين.
ولفت الى تحقيق البلدية إنجاز كبير في مجال تحسين الإنارة العامة، حيث تم تركيب 12 ألف وحدة إنارة بالتعاون مع شركة الكهرباء ووزارة الإدارة المحلية.
وأوضح أن هذه الوحدات الحديثة مبرمجة لضمان كفاءتها، حيث تضمن الشركة الصانعة صيانتها لمدة سبع سنوات، مع وجود نظام مراقبة يتيح للبلدية ووزارة الطاقة تتبع أي أعطال تظهر على المؤشرات.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تعد جزءًا من جهود البلدية الشاملة لتحسين مستوى الخدمات في كافة مناطق مادبا الكبرى، لافتا إلى أن هناك ترتيبات قيد التنفيذ لتركيب 6 ألف وحدة إنارة إضافية في الفترة المقبلة، مما يسهم في تعزيز جودة الحياة للسكان والزوار.
من جهة أخرى، تطرق الرواجيح إلى مستوى النظافة في المدينة، حيث أكد أن الوضع جيد لكنه يحتاج إلى المزيد من التحسين، معربا عن قلقه بشأن التكاليف المرتفعة التي تتحملها البلدية لتقديم خدمات النظافة، مشيرًا إلى أن هذه التكاليف باتت عبئًا كبيرًا، خاصةً مع ارتفاع أسعار الصيانة وقطع الغيار.
ولفت إلى أن بلدية مادبا تنفق نحو نصف مليون دينار سنويًا على صيانة آليات النظافة ونصف مليون دينار أخرى على المحروقات، وهو مبلغ كبير بالنسبة لميزانية البلدية.
وأوضح أن أسطول سيارات جمع النفايات قديم حيث يصل عددها 20 ضغطه نفايات، وهذا العدد قليل، مما يؤدي إلى استهلاك مرتفع وتكاليف صيانة مرتفعة.
دعا وزارة الإدارة المحلية إلى وضع خطة استراتيجية لتجديد أسطول آليات النظافة، تشمل تخصيص من ميزانية البلديات سنوية لشراء آليات جديدة من شاحنات ضغط وكابسات، وهو ما سيؤدي إلى تحسين مستوى النظافة وتقليل التكاليف التشغيلية.
واكد على ان بلديات المملكة تشكو من كلفة الخدمات العالية سواء كانت بالنظافة او الشوارع بالمقابل الايراد منها قليل، لافتا الى ان تصل قيمة سيارات النظافة الى ألف دينار.
وأضاف أن مادبا حصلت على جائزة المدينة الأنظف المتميزة على مستوى المملكة، من خلال دراسة أعدها صندوق الملك عبدالله للتميز، مما يعكس نجاح جهود البلدية في تحسين البيئة والنظافة، حيث حصلت على جائزة بقيمة 300 ألف دينار انفقتها لتحسين النظافة في المدينة.
البلدية شرعت في إنشاء "الحديقة الطولية"
*الية التعامل مع البيوت القديمة وزيادة الرقعة الخضراء
وحول الية تعامل بلدية مادبا مع البيوت القديم والمهجورة أكد على أهمية الحفاظ على البيوت القديمة والمهجورة في المدينة، مشيراً إلى رؤية أهل مادبا في استغلال الأبنية التراثية الجميلة، موضحاً أن البلدية قد اتخذت قرارًا سابقًا يمنع إزالة هذه الأبنية نهائيًا، مع السماح فقط بإعادة تأهيلها.
وأشار إلى أن أحد المطاعم السياحية في مادبا، والذي يقع داخل مبنى تراثي جميل، هو مثال على كيفية استثمار هذه الأبنية في تعزيز السياحة وتوفير فرص عمل للمواطنين، مضيفاً أن هناك مطعمًا سياحيًا آخر تم العمل على فتحه، مما يسهم في توفير أماكن جذابة للسياح في تلت مادبا، أحد أجمل المواقع في المدينة.
وشدد على أن البلدية تعطي الأولوية للأبنية التراثية، ولا يسمح بإزالة أي منها تحت أي ظرف، وذلك كجزء من التزامها الثابت بالحفاظ على التراث الثقافي للمدينة.
وفيما يخص زيادة الرقعة الخضراء بالمحافظة قال إنه تم زراعة نحو 15 ألف شجرة بالتعاون مع وزارة الزراعة، موضحا أن هذه المبادرة تشمل العديد من المواقع الهامة في مادبا، مثل جبال نيبو والمناطق المحيطة بالأماكن المقدسة، بالإضافة إلى الجامعة الأمريكية والمناطق الإسلامية والمسيحية، كما تم تنفيذ مشروع تشجير الشوارع السياحية والميادين العامة، بما في ذلك شارع مكة، الذي أصبح مزروعًا بالكامل.
وكشف عن بدء العمل في مشروع حيوي لتطوير الشارع السياحي “شارع فلسطين”، الذي يعد بوابة جبل نيبو، وذلك بعد زيارة جلالة الملك، سيتم تنفيذ المشروع بتمويل دولي من البنك الدولي بقيمة مليون و350 ألف دينار.
وأوضح أن المشروع يشمل تحسين البنية التحتية للشارع، بالإضافة إلى إنشاء أرصفة للمشاة والدراجات الهوائية، مما يعزز من تجربة الزوار، وسيتم تزيين الشارع بأربعة لوحات فسيفسائية تمثل مدينة مادبا السياحية، تم إنجازها بالتعاون مع معهد الفسيفساء في مادبا.
وأكد أن الشارع سيكون مميزًا، حيث سيحتوي على عناصر تعكس جمال حجر مادبا بلونه الأصفر، مما يضفي طابعًا سياحيًا جذابًا، مشيرا إلى أن المشروع يمتد على مراحل لاحقة تصل إلى جبال نيبو، مع التركيز على إنشاء ممرات واستراحات ومناظر طبيعية جميلة، ليكون الشارع وجهة مميزة للسياح والمواطنين على حد سواء.
وحول منتزه جبل نيبو، قال انه يمتد على مساحة تقارب 55 دنم، حيث تم بناء جدار حول المنتزه وتوفير وحدة ألعاب بقيمة 80 ألف دينار بفضل دعم جلالة الملك، كما تم تأمين وحدة حراسة وإنارة للموقع الذي يحتوي على أشجار معمرة تمت الموافقة عليها من قبل وزارة الزراعة.
وأشار إلى أن المنتزه سيشمل أيضًا ممرات ودورات مياه، ليكون متنفسًا لأهالي مادبا وزوارها، مشبهًا إياه بمنتزه البحرين على طريق المطار.
وفي إطار تطوير المناطق السياحية، أكد الرواجيح أن البلدية شرعت في إنشاء “الحديقة الطولية”، التي ستكون ممرًا سياحيًا على طريق الفيصلية – جبل نيبو بطول 1700 متر، بتكلفة مليون و350 ألف دينار، ومن المتوقع أن توفر الحديقة مساحة ترفيهية مميزة للعائلات، خصوصًا في فصلي الربيع والصيف، وستكون جاهزة خلال شهر.
وتم اختيار موقع المشروع نظرًا لأهميته على طريق الفيصلية، الذي يعد من أهم الطرق في مدينة مادبا، ويربط بين عيون موسى وجبل نيبو، أحد أبرز محطات الحج المسيحي. ويعكس هذا المشروع جمال تضاريس المنطقة، وينحدر نحو البحر الميت، مما يجعله نقطة جذب جديدة في الخارطة السياحية الدينية وفق ما ذكر الرواجيح.
وكشف الرواجيح، عن بدء تنفيذ مشروع سوق المواشي بتكلفة إجمالية تبلغ 7 مليون دينار، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، موضحا أنه تم طرح عطاء المرحلة الأولى من المشروع بقيمة مليون دينار، مشيرًا إلى أن السوق سيقام على قطعة أرض بمساحة 55 دونمًا، وقد تم الحصول على الموافقات اللازمة من وزارة البيئة والجهات المعنية.
وأكد على أن سوق المواشي سيفتتح قريبًا، مشيرًا إلى التحديات المتعلقة بموقعه الحالي قرب مكب النفايات، مما يجعله غير مناسب ليكون سوقًا للمواشي، لافتا إلى أن المرحلة الثانية من المشروع ستنفذ من خلال صندوق بلدية مادبا.
وأضاف أن المخططات الهندسية تم إعدادها بشكل مدروس، وأن السوق سيكون نموذجًا يحتذى به.
وفيما يخص سوق الجمعة، أكد على أنه يمثل مشكلة للبلدية والمواطنين، مشيرًا إلى أنه تم طرح القضية في اجتماع مع لجنة الاستثمار في وزارة الإدارة المحلية.
وتهدف البلدية إلى إيجاد حل لموقع السوق الحالي، من خلال إنشاء سوق يديره القطاع الخاص على قطعة أرض داخل حدود البلدية، بعيدًا عن المناطق السكنية، بمساحة 15 دونمًا مع بنية تحتية كاملة، مما يضمن عدم تضرر المواطنين وفقا للرواجيح.
*تمكين الشباب والمرأة وذوي الإعاقة
ولفت الى التزام البلدية برؤية جلالة الملك في تمكين المرأة والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تنفيذ عدة مبادرات هامة، مشيرا إلى إنشاء سوق ريفي لبيع المنتجات التي تنتجها السيدات من منازلهن، بالإضافة إلى منح رخص مجانية للسيدات للعمل والتدريب في معهد الفسيفساء، وسيتم توفير مكان لبيع هذه المنتجات في مركز أقامته البلدية داخل مبنى البلدية.
كما أضاف أن البلدية تعمل بالتعاون مع USAID على توفير موقع لبيع عبر لعربيات خاصة بمبنى السرايا، الذي سيسمح للسيدات والشباب بالعمل والإنتاج على مدار 24 ساعة، مما يساهم في توفير فرص عمل جديدة، مشيرا الى خطط لإنشاء سوق ريفي دائم تحت اسم “جار السرايا”، نسبة إلى المبنى التاريخي، والذي سيوفر فرص عمل للشباب والنساء في مادبا.
وفيما يتعلق بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، أشار الرواجيح إلى أن البلدية خصصت فرص عمل لهم وفقًا لمؤهلاتهم، عن وظائف جديدة قريبا.
كما أكد على اهتمام البلدية بمتابعة احتياجاتهم، وتوفير جميع وسائل الراحة في المراكز والجمعيات التي ينتمون إليها، مما يعكس التزام البلدية بتحقيق الشمولية والتمكين لجميع أفراد المجتمع.
وأكد على أن دور البلدية في إنشاء المراكز الصحية يتضمن تقديم قطع الأراضي المناسبة لهذا الغرض، موضحا أن البلديات كانت مسؤولة في السابق عن بناء المراكز الصحية والمدارس وتسليمها للجهات المعنية، لكن المجلس البلدي الحالي قدم قطعة أرض لإقامة مركز صحي في المنطقة الشرقية من مادبا، وتم تسجيلها باسم وزارة الصحة.
وأشار الرواجيح إلى أن البلدية تنتظر الموافقات اللازمة من الوزارة لإقامة مركز صحي نموذجي، حيث يعاني الموقع الحالي من اكتظاظ سكاني.
وعبّر عن أمله في تنفيذ المشروع ضمن موازنة 2025، مؤكدا على أهمية التعاون المستمر مع مديرية الصحة ومستشفى النديم الحكومي لضمان تحسين الخدمات الصحية للمواطنين.
وأشاد الرواجيح، بالتعاون المميز بين بلديات مادبا ومؤسسات المجتمع المحلي، مؤكدا على أن هذا التعاون يساهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى دور المؤسسات الثقافية والاجتماعية والتنموية في هذا السياق.
وأضاف أن جميع هذه الجهات تعمل كأسرة واحدة، تهدف إلى خدمة الناس وتلبية احتياجاتهم، معربا عن رضاه بشأن العلاقة الجيدة مع وزارة الشؤون المحلية، التي وصفها بأنها مبنية على الاحترام والتعاون المستمر، مما يسهم في تحقيق أهداف البلدية في خدمة المواطنين.
وأكد أهمية العلاقات المميزة التي تربط البلدية بوزارة السياحة، مشيدًا بالدعم الذي تقدمه الوزارة في مشاريع الميادين في شارع الربط الدائري.
وكشف عن عزم البلدية تركيب نصب تذكاري بمناسبة فوز مادبا بلقب عاصمة السياحة العربية لعام 2022، حيث تم إحالة العطاء الخاص بهذا المشروع بقيمة تقريبية تبلغ 120 ألف دينار.
وأشار الرواجيح إلى ان حصول مادبا على جائزة ابن بطوطة من منظمة السياحة العربية تمثل تكريمًا لأهالي مادبا والمملكة الأردنية بشكل عام.
وحول الية التواصل مع المواطنين أكد على رؤيتة البلدية في تحسين التواصل مع المواطنين من خلال تصميم موقع إلكتروني مخصص لاستقبال الشكاوى والملاحظات، حيث نالت البلدية الجائزة الأولى على مستوى المملكة في هذا المجال، ويُعتبر الموقع بوابة فعالة للمواطنين للتفاعل مع البلدية.
وأشار إلى أن أي شكوى تُقدم عبر الموقع تُتابع بشكل فوري من قبل طواقم البلدية، مما يعزز من كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما تتيح بلدية مادبا وسيلة أخرى للتواصل عبر إذاعتها المحلية، حيث تُخصص برنامجًا يستضيف رئيس البلدية والجهات المعنية لاستقبال ملاحظات وشكاوى المواطنين وفق الرواجيح.