صدى الشعب – كتبت رانا النمرات
استجابة للنداء الوطني وإستحقاقا للدستور تشرفت اليوم العاشر من إيلول 2024, بممارسة حقي الدستوري و
المشاركة في فرز نخبة من أبناء وبنات الشعب الأردني الشريف، محملينهم أمانة ثقيلة، لكل من خاف ربه، وهي الحفاظ على ثروات هذا البلد والمضي قدما في تقدمه وإصلاحه وإجتثاث مواطن الخلل وأنقاذ ما تبقى منه، و ما يمكن أنقاذه، وبتر الآيادي التي تحاول تدنيسه ونهب خيراته التي نشقى نحن أبنائه يوميا من أجل بنائه، وعزه، لتزدهر وتثمر أشجاره، طارحة خيراتها التي ننتظرها منذ عقود.
لا… لقت حيلتنا، بل إيماناً منا بأنكم الأمناء الصادقين، وتصديقاً لما عرضتوه خلال ماراثون العملية الأنتخابية على مدار الأشهر السابقة، حيث طرح كلا منكم أقصى طموحاته وبرامجه الأنتخابية المؤمولة التي أثلجت صدورنا، وزرعت الأمل فينا من جديد.
حقنا عليكم الأن…. وبعد هذا اليوم الفاصل بيننا… َوبكل تأكيد مراقبة، وملاحقة أدائكم، تحت القبة، ولن نتهاون بذلك ابدا.
أيمانا وترسيخا للمفهوم السياسي الديمقراطي الذي تتمثل أحد نوافذه في ترسيخ أهمية دور الأحزاب والنائب الأمين الذي يمثل الشعب قي الدفاع عن حقوقه في مجلس النواب، ها نحن بدأًنا اليوم معا في تعبيد الطريق الحزبي والسير عبر مسارات ثابتة وصولا إلى تحقيق مصلحة المواطن الأردني العليا وحبا في طننا الغالي الأردن رغم الصعاب التي تحيط به.
لقد حددت لوني السياسي وأخترت من يمثلني في مجلس النواب ال 20, وكلي ثقة بأن أولى خطوات الإصلاح بدأًت
اليوم….. لأني كأي مواطن أردني أنا الحكم على المخرجات والعمل السياسي تحت القبة.
والجذير بالذكر أن العملية الأنتخابية كناخبة مرت بكل سلاسة ويسر.