صدى الشعب- نجا المخرج محمد سامي من الموت المحقق بعدما تعرض لحادث تصادم بسيارته في مدينة الشيخ زايد بمصر، حيث كان في طريقه إلى موقع تصوير مسلسل “إش إش” برفقة مساعده الخاص، وتعرض لحادث بالسيارة.
صدمت سيارته بقوة
وكشف أحد شهود العيان أن المخرج كان يستقل سيارته وبجواره أحد الأشخاص، وفوجئ بقدوم سيارة من الخلف بسرعة عالية للغاية وصدمت سيارته بقوة، مما تسبب في اختلال عجلة القيادة واندفاع سيارة المخرج الشهير نحو الرصيف.
وأضاف المصدر أن الحادث تسبب في بعض التليفات لسيارة سامي الفارهة، كما أنه نزل من السيارة وعليه بعض آثار الجروح والكدمات، ورفض الاتصال بالإسعاف، واكتفى بإبلاغ الشرطة لمعاينة الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة.
تصالح فوري
وتابع المصدر أن السيارة التي اصطدمت بسيارة المخرج كان يقودها أحد الشباب، والذي أصيب أيضا ببعض الجروح والكدمات، واعترف بخطئه وقدم اعتذرا، ما جعل سامي يتنازل عن المحضر ويطلب من أفراد الشرطة التصالح الفوري من دون الذهاب إلى قسم الشرطة.
من جانبه، قال المخرج سامي في تصريحات لـ”العربية.نت” إنه بخير ولا توجد به أية إصابات خطيرة، مؤكداً أنه سوف يواصل تصوير مسلسل “إش إش”.
تعدى بالضرب على مدير مركز صيانة
وفي وقت سابق، استدعت نيابة مدينة الشيخ زايد بالجيزة في شهر يوليو الماضي، المخرج سامي، لسماع أقواله في اتهام مدير مركز صيانة للسيارات، بالتعدي عليه بالضرب وإحداث إصابات به، فضلا عن سبه وقذفه.
بدأت الأزمة عندما ذهب سامي إلى أحد مراكز الصيانة بالشيخ زايد لعمل طبقة حماية لسيارته الجديدة من الخدوش، ويصل سعر السيارة إلى 20 مليون جنيه.
وترك المخرج المصري السيارة عدة أيام بالمركز وسافر إلى منطقة الساحل الشمالي لحين الانتهاء منها، إلا أنه فوجئ أثناء استلام السيارة بوجود خدوش بها، وتراكم بعض الأتربة والأوساخ أسفل الطبقة التي وضعها عمال المركز على السيارة، واستشاط المخرج غضبا، وطلب مقابلة مدير المركز ليشتد النقاش بينهما ويتحول لمشادة كلامية واشتباك بالأيدي.
