صدى الشعب- اتخذت قضية نجل الفنان المصري أحمد رزق منحى جديدا بوفاة عامل التوصيل علاء القاضي الذي صدمه نجل رزق خلال قيادته “السكوتر” نهاية مايو الماضي. وتوفي العامل متأثراً بإصابته، وهي كسر في الجمجمة، وذلك بعد دخوله في غيبوبة تامة على إثر الحادث الذي حصل داخل أحد التجمعات السكنية “كمبوندات” في مدينة الشيخ زايد أثناء سير نجل الفنان عكس الاتجاه.
من جانبه قال المحامي ياسر شوقي، محامي الدفاع عن عامل التوصيل إنه سيدعي مدنيا بمبلغ مالي وقيمته 15 مليون جنيه كتعويض، على الفنان أحمد رزق.
“لم يتعامل بحرفية”
وأشار شوقي إلى أن الفنان أحمد رزق “لم يتعامل بحرفية مع أزمة نجله، فهو من اشترى الدراجة له في البداية، وسمح له بقيادتها دون رخصة تسيير، ولم يتكفل بعلاج عامل التوصيل، واهتم فقط بعلاج نجله، ولم يحضر حتى لأداء واجب العزاء، الأمر الذي دعا أسرة المجني بالتمسك بحقها الكامل”.
وأضاف أن الادعاء المدني على الفنان يأتي “بسبب إهماله في تربية نجله والسماح له بقيادة دراجة نارية غير مرخصة، وهو لم يكمل عامه الـ18، ولا يحمل رخصة قيادة”، وفقاً لما نشره موقع “القاهرة24” اليوم الأربعاء.
وفي السياق ذاته، حددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 5 سبتمبر، لعقد أولى جلسات محاكمة نجل الفنان أحمد رزق لاتهامه بدهس عامل التوصيل بدراجته النارية، ما تسبب في وفاته بعد فشل محاولات علاجه.
“أحمد رزق يلتزم الصمت”
ومنذ وقوع الحادثة، التزم أحمد رزق الصمت ولم يتحدث عما حدث لنجله، في حين تردد برفقته على قسم الشرطة خلال التحقيقات، التي باشرتها نيابة أكتوبر على مدار الأسابيع الماضية، ولم تستطع خلالها الاستماع لأقوال الضحية بسبب فقدانه الوعي.
وكانت أجهزة الأمن قد تحفظت على نجل الفنان أحمد رزق في مايو الماضي، بعد تسببه في إصابة عامل الدليفري عندما صدمه بدراجته.
وأخلت جهات التحقيق سبيل نجل الفنان أحمد رزق بكفالة مالية قدرها 5000 جنيه، بعد اتهامه بالتسبب في إصابة عامل الدليفري، قبل أن تعود وتطلبه بعد وفاة العامل.