*محور عمل المؤسسة التعاونية رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي للمجتمعات المحلية
*المؤسسة قدمت مشروع قانون معدل يتضمن إنشاء صندوق تمويلي للتعاونيات
*معدات حديثة وبنية تحتية جديدة لتعزيز فعالية محطات إكثار البذور
*التكريم الملكي السامي للجمعيات التعاونية خير دليل للنجاحات
*تعزيز الاعتماد على الذات لتحقيق المنافع الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات المحلية
*المؤسسة وفرت دعم مالي للجمعيات من منظمات دولية ومحلية بقيمة 1.864 مليون دينار العام الماضي
*1477 جمعية تعاونية في الأردن تشمل 132 ألف عضو و223 مليون دينار أصول
*المؤسسة تضمن استدامة المشاريع الممولة عبر المتابعة والرقابة على بيانات الجمعيات
*”منصة خير” هدفها تعزيز تسويق منتجات الجمعيات التعاونية
صدى الشعب – سليمان أبو خرمة
قال المدير العام للمؤسسة التعاونية الأردنية عبدالفتاح الشلبي أن معظم عمل المؤسسة يتم خارج العاصمة، في المحافظات والمناطق النائية، حيث تلعب الجمعيات دورًا نشطًا وتعتبر هذه الجمعيات أداة رئيسية في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، إذ تساهم التعاونيات بشكل كبير في معالجة مشكلة التغير المناخي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة في أنظمة الري والزراعة، بما في ذلك الزراعة العضوية، كما تساعد الجمعيات الرعوية في زيادة المساحات الخضراء في المملكة، بما في ذلك مناطق البادية.
وأوضح أن المؤسسة هي جهة حكومية تم تأسيسها خلفاً للمنظمة التعاونية، وتعمل وفق قانون التعاون رقم (18) لسنة 1997، لافتاً إلى أن المؤسسة قدمت مشروع قانون معدلٍ للحكومة يتضمن إنشاء صندوق تمويلي للتعاونيات، مشيراً إلى أن المؤسسة تقوم بالإشراف على الجمعيات التعاونية، وخاصة الزراعية منها، وتضطلع بمهام تشمل تسجيل وتصفية وتدريب وتمكين هذه الجمعيات.
وحققت المؤسسة التعاونية الأردنية خلال السنوات الأربع الماضية، العديد من الإنجازات أبرزها تنظيم المؤتمر الوزاري التعاوني لدول آسيا والمحيط الهادئ وشمال إفريقيا، والذي أقيم في نهاية أبريل الماضي بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمع المؤتمر نحو 32 دولة وفقاً للشلبي.
وأضاف الشلبي بحوار مع صحيفة “صدى الشعب” أن المؤسسة وقعت، على هامش المؤتمر، مجموعة من مذكرات التفاهم مع جهات ومنظمات عربية وآسيوية حيث تهدف هذه المذكرات إلى تعزيز القطاع التعاوني الأردني، ودعم الجمعيات التعاونية في تنفيذ برامج ومشاريع اقتصادية، بالإضافة إلى توسيع البرامج التدريبية لتعزيز قدرات التعاونيات وأعضائها.
وأشار إلى أن المؤسسة، بمناسبة اليوم الدولي للتعاونيات الذي يحتفل به في أول سبت من يوليو كل عام، تنظم احتفالاً خاصاً بهذه المناسبة العالمية حيث يتضمن الاحتفال إقامة معرض لمنتجات الجمعيات التعاونية والأسر الريفية، الذي يمثل نافذة تسويقية لعرض هذه المنتجات أمام المشاركين والزوار.
ولفت إلى أن المؤسسة قد عززت تمثيل الحركة التعاونية الأردنية في مختلف المحافل الدولية من خلال عضويتها في التحالف التعاوني الدولي (ICA) والتحالف التعاوني لدول آسيا والمحيط الهادئ والاتحاد التعاوني الدولي لمصائد الأسماك، بالإضافة إلى الاتحاد التعاوني العربي.
المستوى الاقتصادي والاجتماعي
وأكد على أنه من أبرز الأهداف التي تعمل على تحقيقها المؤسسة وتطويرها لتواكب المتغيرات المستجدة هي رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للتعاونيات والمجتمعات المحلية، بالإضافة الى انها تسعى إلى النهوض بالتعاونيات للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة، وتعزيز الاعتماد على الذات لتحقيق المنافع الاقتصادية والاجتماعية للتعاونيين.
وأشار الشلبي في حديثه لـ”صدى الشعب” إلى أن الجمعيات التعاونية قدّمت أكثر من 25 ألف فرصة عمل على مدار السنوات الماضية.
ولفت إلى أن المؤسسة تركز على تحسين استخدام الموارد الذاتية ونشر الثقافة والفكر التعاوني عبر وسائل الإعلام والتعليم والتدريب بالإضافة الى تطوير البيئة التنظيمية والتشريعية للقطاع التعاوني، ذات العلاقة وبناء قدرات المؤسسة وتعزيز اعتمادها على مواردها لتتمكن من القيام بمهامها نحو القطاع التعاوني بالشكل الأمثل.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل المؤسسة على بناء قدراتها وتعزيز اعتمادها على مواردها الخاصة، مما يمكنها من القيام بمهامها بكفاءة، والمساهمة في خفض نسبة البطالة ومعدلات الفقر وفق ما ذكره الشلبي.
وأوضح أن المؤسسة وفرت دعم مالي بقيمة إجمالية بلغت 1.864 مليون دينار لـ 48 تعاونية من مختلف محافظات المملكة خلال العام 2023، مشيراً إلى أن هذا الدعم جاء من جهات مانحة دولية ومحلية، ويهدف إلى تنفيذ مشاريع تنموية وإنتاجية في مجالات الزراعة والاقتصاد والاستثمار، مما ساهم في توفير العديد من فرص العمل للأعضاء التعاونيين والمجتمع المحلي.
وأشار أنه من بين هذا المبلغ، حصلت 40 تعاونية على منح مالية بقيمة 1.539 مليون دينار من منظمات وهيئات دولية وجهات رسمية محلية، لافتا الى برنامج إعادة تأهيل البادية في وزارة البيئة قدم دعماً مالياً بقيمة 265 ألف دينار لـ4 تعاونيات في مناطق البادية ضمن مشروع استدامة الجمعيات التعاونية الرعوية لمربي الثروة الحيوانية، والذي امتد على مدار عشرة أعوام بقيمة إجمالية قدرها 2.765 مليون دينار.
وأضاف أن المؤسسة عملت على تيسير حصول (4) تعاونيات على منحة مالية بقيمة إجمالية 60 ألف دينار لكل واحدة منها 15 ألف دينار، وذلك من مشروع الاستثمار في المجترات الصغيرة وانتشال الأسر الريفية من الفقر، الممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD)، لدعم إنتاج خلطات علفية.
وأكد أن التعاونيات حصلت على دعم ملكي من خلال المبادرات الملكية، وذلك بسبب أهمية هذا القطاع في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات المحلية وتوفير فرص العمل.
وبما يخص قصص النجاح، أكد على أن العديد من المشاريع التي نفذتها الجمعيات التعاونية تمثل قصص نجاح بارزة، حيث أثرت بشكل إيجابي على المجتمع المحلي.
وذكر أن هذه الجمعيات أسهمت في تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي من خلال توفير مصادر دخل جديدة ومساعدة في حل مشكلتي الفقر والبطالة، عبر خلق فرص عمل لأعضائها وأبناء المجتمع.
وأشار إلى أن التكريم الملكي السامي من الملك عبدالله الثاني لعدد من الجمعيات التعاونية، بمناسبة تولي جلالته سلطاته الدستورية، هو خير دليل على هذه النجاحات، مشيرا الى ان من بين الجمعيات المكرمة كانت جمعية شباب ذيبان للتنمية الزراعية والاستزراع السمكي التعاونية في محافظة مأدبا، وجمعية خير الكورة التعاونية في محافظة إربد، وجمعية وادي عربة التعاونية الزراعية حيث تم تكريم هذه الجمعيات بميدالية اليوبيل الفضي تقديراً لمساهمتها في خدمة الوطن والمجتمع المحلي.
وبين أن عدد الجمعيات التعاونية المسجلة لدى المؤسسة بلغ 1477 جمعية تعاونية، موزعة على جميع محافظات المملكة حيث تشمل هذه الجمعيات 350 تعاونية زراعية، و74 تعاونية نسائية، بينما تتوزع التعاونيات الأخرى بين الإسكانية والمتعددة الأغراض والمنفعة المتبادلة والاستهلاكية والسياحية والتوفير والتسليف والإنتاجية.
وأوضح أن عدد أعضاء الجمعيات التعاونية يصل إلى 132 ألف عضو، من بينهم 30 ألف سيدة، مضيفا أن إجمالي الأصول المملوكة للجمعيات التعاونية يُقدّر بـ 223 مليون دينار، مما يعكس الأثر الاقتصادي والاجتماعي الكبير لهذه الجمعيات في المجتمع الأردني.
على الصعيد القانوني، أوضح ان المؤسسة قامت في العام الماضي بصياغة وإعداد 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم وعقدًا كما سجلت 31 جمعية تعاونية جديدة، بما في ذلك 4 تعاونيات نسائية، وأجرت تصفية لـ 34 جمعية متعثرة، وألغت 30 تعاونية غير فاعلة بالإضافة إلى ذلك، ساعدت المؤسسة في تعديل أنظمة 22 تعاونية لتطوير برامجها وتنفيذ مشاريعها التنموية.
مشروع التعويضات البيئية والمجترات
وحول برنامج إعادة تأهيل البادية قال الشلبي إن الجمعيات التعاونية المستفيدة من برنامج إعادة تأهيل البادية تشمل الجمعيات التعاونية الرعوية لمربي الثروة الحيوانية في البادية الأردنية، مشيرا الى انه يهدف البرنامج إلى مساعدة المربين في معالجة بعض المشاكل التي يواجهونها.
وأضاف أن البرنامج يدعم الجمعيات في إنتاج الأعلاف الخضراء أو توفير مستلزمات تصنيع الألبان، مما سيساهم في تقليل الرعي الجائر وتوفير الأعلاف.
وأشار الشلبي الى تحقيق نجاح كبير لمشروع الاستثمار في المجترات الصغيرة، الذي يهدف إلى تحسين ظروف الأسر الريفية ومكافحة الفقر حيث حصلت أربع جمعيات تعاونية على منحة من المشروع وذلك ضمن مشروع تحسين تغذية الحيوان الأعلاف البديلة.
وأفاد بأن هذه الجمعيات تقوم بإنتاج خلطه علفية من المخلفات النباتية المتوفرة في منطقة نشاط الجمعية وتقوم بيع منتجها لمربي الثروة الحيوانية خلطة علفية ذات قيمة غذائية عالية وبالتالي أصبح لهذه الجمعيات عائد مادي ذو أثر على أعضاء الجمعية.
وأكد على أن مشروع إنشاء واستدامة الجمعيات التعاونية الرعوية لمربي الثروة الحيوانية في البادية الأردنية، الذي تنفذه المؤسسة بموجب اتفاقية مع برنامج التعويضات البيئية التابع لوزارة البيئة منذ عام 2014، يسهم بشكل كبير في تحسين الوضعين البيئي والاقتصادي في المنطقة.
وأوضح الشلبي أن المشروع يعزز الوضع الاقتصادي من خلال دعم مشاريع الجمعيات التعاونية الزراعية والإنتاجية، مما يوفر مصدر دخل للأعضاء ويخلق فرص عمل لأبناء المجتمع المحلي.
من الناحية البيئية، يساهم المشروع في إعادة تأهيل المناطق الرعوية المتضررة في البادية الأردنية، حيث قدم الدعم المالي والفني للجمعيات التعاونية الزراعية في تلك المناطق، مما يعزز جهود الجهات الرسمية في تحسين البيئة وفق الشلبي.
وأفاد، بأن المؤسسة تضمن استدامة المشاريع الممولة وضمان استمراريتها على المدى الطويل من خلال مجموعة من الإجراءات الرقابية الدقيقة.
وأوضح أن المؤسسة تعتمد على مديرية المشاريع والدعم الفني لمتابعة الجمعيات التي حصلت على منح بشكل دوري، للتأكد من استغلال المنحة بفعالية، مشيرا الى ان مديريات التعاون المنتشرة في مختلف محافظات المملكة تقوم بإجراء زيارات ميدانية وتدقيق البيانات المالية للجمعيات لضمان تنفيذ المشاريع بشكل صحيح ومستدام.
محطات إكثار البذار
وأشار إلى أن المؤسسة حققت تقدم كبير في رفع قدرتها الإنتاجية في محطات إكثار البذار، وذلك بدعم من الخطة الوطنية للزراعة المستدامة 2022-2025، لافتا الى انه تم تنفيذ مجموعة من التحسينات البارزة في هذا الصدد.
وبين أن المؤسسة قامت بشراء وحدات غربلة جديدة ذات طاقة إنتاجية أعلى، واستبدلت القبانات القديمة بأخرى حديثة ذات قدرة توزين متقدمة، مشيرا الى انه تم تحديث البنية التحتية للمحطات عبر إضافة خلطة إسفلتية لساحات المحطات، وتركيب أنظمة مراقبة وإضاءة جديدة تشمل كشافات كبيرة، مضيفا انه تم شراء رافعة شوكية جديدة، ومن المقرر بناء مبنى إداري جديد في محطة مأدبا، وتركيب نظام إطفاء حرائق حديث في المستودعات، وشراء شاحنات لنقل الحبوب إلى المحافظات.
ولفت الى أنه تم إجراء صيانة شاملة لمرافق المؤسسة لتحسين بيئة العمل، وتم الحصول على منح من منظمة ميرسي كورب لإعادة تأهيل البنية التحتية لمعهد التدريب التعاوني، ومن منظمة العمل الدولية (ILO) لتحديث الأنظمة الإلكترونية وتحقيق التحول الرقمي في الخدمات.
وقال إن المؤسسة أطلقت “منصة خير”، بالتعاون مع جمعية ماحص السياحية التعاونية، بهدف تعزيز تسويق المنتجات التعاونية والزراعية بموجب توقيع مذكرة تفاهمٍ في عام 2021، حيث تهدف المنصة إلى توفير نافذة تسويقية رقمية لعرض منتجات التعاونيات أمام جمهور واسع من المتسوقين.
وأكد على أن “منصة خير” ستسهم في الترويج للمنتجات التعاونية على المستويين الداخلي والخارجي، مما يجعلها أداة هامة في تعريف المستهلكين بتنوع هذه المنتجات.
وأشار الشلبي إلى أن وزارة الزراعة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ووبرنامج التعويضات البيئية تعمل حالياً على إنشاء معرض دائم في عمان لتسويق منتجات التعاونيات والأسر الريفية، ومن المتوقع الانتهاء منه قريباً، مضيفا انه تم إطلاق مشروع الصوف الذي يتضمن إقامة مصنع لتجميع وتعبئة صوف الأغنام من مربي الماشية في مناطق البادية الأردنية في غابة اليوبيل الفضي في القطرانة.
ولفت الى تحقيق المؤسسة إنجازات بارزة في مجال تعزيز الشراكات المحلية والدولية خلال العام الماضي، حيث أبرمت المؤسسة سبع اتفاقيات مع منظمات وهيئات دولية ومحلية، من أبرزها مذكرة التفاهم مع التحالف الدولي التعاوني في آسيا والمحيط الهادي (ICA-AP)، والتي تتضمن استضافة وتنظيم المؤتمر الوزاري التعاوني الحادي عشر لدول آسيا والمحيط الهادي في منطقة البحر الميت من 28 إلى 30 أبريل الماضي 2024.
وأضاف أن هناك تعاوناً مع المؤسسة الاستهلاكية المدنية لعرض وتسويق منتجات التعاونيات عبر أسواقها، ومع المركز الوطني للتعبئة والتغليف (جوباك) لتزويد الجمعيات التعاونية بمهارات عملية في مجال التعبئة والتغليف من خلال ورش عمل وندوات تسلط الضوء على أحدث تكنولوجيا التعبئة والتغليف.
كما أشار أنه تم توقيع اتفاق مع جامعة عمان العربية يقدم خصماً إضافياً قدره 5% لأبناء العاملين في المؤسسة والقطاع التعاوني على الساعات الدراسية لدرجتي البكالوريوس والماجستير، بالإضافة إلى خصم معتمد من قبل مجلس أمناء الجامعة بالإضافة إلى ذلك، عملت المؤسسة على تدريب حوالي 30 مهندساً زراعياً حديث التخرج ضمن شراكات جديدة.
وأوضح أن المؤسسة قد رعت توقيع 18 اتفاقية بين جهات مانحة وجمعيات تعاونية، حيث حصلت 6 تعاونيات على دعم مالي لتنفيذ مشاريع إنتاجية، بينما حصلت 12 تعاونية أخرى على فرامات أغصان بالتعاون مع المركز الوطني للبحوث الزراعية.
في إطار المؤتمر الوزاري التعاوني الذي عُقِد هذا العام، قال الشلبي، أنه تم توقيع عدة مذكرات تفاهم هامة مع جهات ومنظمات عربية وآسيوية.
وأبرز الشلبي أن المؤسسة وقعت مذكرة تفاهم مع مكتب تنمية التعاون في المغرب، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة في تبادل الخبرات وتطوير القطاع التعاوني، بالإضافة إلى تعزيز قدرات الطرفين في تنمية التعاونيات. كما تتضمن المذكرة التعاون في مجال التوعية بالفكر التعاوني، خاصة بين الشباب والنساء، وتطوير برامج تدريبية مشتركة.
واضاف أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع المعهد التعاوني الماليزي، التي ستعمل على تعزيز التعاون العلمي والفني، خاصة في مجال تدريب وإدارة التعاونيات، مما يساهم في بناء قدرات رأس المال البشري وتعزيز تنفيذ المبادرات التعاونية وستشمل المذكرة التعاون في إجراء أبحاث ذات نفع متبادل، والبحث في القطاعات الاقتصادية الناشئة.
كما أشار أنه تم التوقيع على مذكرة تفاهم مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، التي تهدف إلى تنفيذ مشاريع تنموية وإنتاجية وزراعية، بما يساهم في توفير فرص عمل وتعزيز خدمات الجمعيات التعاونية في مختلف محافظات المملكة، وخاصة في القطاع الزراعي.
وخلال المؤتمر، تم أيضاً توقيع مذكرة تفاهم بين التحالف التعاوني الدولي (ICA) وتعاونية الأسمدة الهندية (IFFCO)، لعقد المؤتمر التعاوني العالمي في الهند في نوفمبر المقبل تحت شعار “التعاونيات تبني الرخاء للجميع”، وإطلاق السنة الدولية للأمم المتحدة بإعلان “عام 2025 عاماً للتعاونيات وفقاً لما ذكره الشلبي.
وأكد على ضرورة إضافة مواضيع متعلقة بالعمل والتعليم التعاوني إلى المناهج الدراسية، لأهميتها في نشر الثقافة والفكر التعاوني، وتعزيز العمل التشاركي وخلق أجواء مليئة بالشغف والتعاون والمعرفة بين طلبة المدارس، إضافة إلى تمكينهم منذ الصغر على التخطيط المالي المستقبلي، واكتساب منافع اقتصادية، والتعرف على التنوع في الدخل.