صدى الشعب – في حدث استثنائي يعد بتحقيق تحول كبير في مجال التعليم التكنولوجي في العالم العربي، افتتحت صباغ هب مقرها الجديد وأطلقت منصة كورس أربيا، التي تمثل إضافة هامة لكل من يرغب في تعلم التكنولوجيا واكتساب مهارات جديدة في هذا المجال. تهدف هذه المبادرة إلى تلبية احتياجات جميع المهتمين بالتكنولوجيا من خلال توفير مجموعة واسعة من الموارد والدورات التعليمية التي تساعدهم على تحسين مهاراتهم ومعرفتهم.
وقد حضر حفل الافتتاح، الذي أُقيم في المقر المتطور لصباغ هب، عدد كبير من الشخصيات البارزة، وخبراء الصناعة، والطلاب المتحمسين للتعلم. وكان من أبرز ما ميز الحدث الكلمة الرئيسية التي ألقاها المدير العام لصباغ هب، المهندس خالد الصباغ، حيث تحدث عن رؤية وأهداف منصة كورس أربيا.
وقال المهندس خالد الصباغ: “كورس أربيا ليست مجرد منصة تعليمية على الإنترنت، بل هي مجتمع مصمم لتمكين الناطقين باللغة العربية من اكتساب المعرفة والمهارات التكنولوجية الحديثة. هدفنا هو جعل التعليم التكنولوجي عالي الجودة في متناول الجميع، بغض النظر عن موقعهم أو حالتهم المالية. نقدم مجموعة واسعة من الدورات المجانية لضمان عدم تفويت أحد في العالم التكنولوجي السريع التطور.”
تهدف منصة كورس أربيا إلى تلبية الطلب المتزايد على التعليم التكنولوجي بين الناطقين باللغة العربية من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الدورات التي تغطي مجالات مختلفة مثل البرمجة، والأمن السيبراني، وعلم البيانات، والذكاء الاصطناعي، والمزيد. ما يميز هذه المنصة هو التزامها بتقديم هذه الدورات باللغة العربية، مما يكسر الحواجز اللغوية التي غالباً ما تمنع غير الناطقين باللغة الإنجليزية من الوصول إلى التعليم التكنولوجي عالي الجودة.
وشدد المهندس خالد الصباغ على أهمية هذه المبادرة قائلاً: “في عصرنا الرقمي، التكنولوجيا ليست مجرد صناعة، بل هي عنصر أساسي في كل قطاع. من خلال توفير هذه الدورات باللغة العربية، نفتح أبواب التعلم لملايين الأشخاص الذين يمكنهم الآن التعلم بلغتهم الأم وتطبيق هذه المعرفة للابتكار والتفوق في مجالاتهم.” كما واختتم المهندس خالد الصباغ خطابه بدعوة الجميع للاستفادة من الموارد المتاحة على كورس أربيا. “ندعو المتعلمين من جميع مناحي الحياة للانضمام إلينا في هذه الرحلة. سواء كنت طالبًا، أو محترفًا، أو شخصًا لديه شغف بالتكنولوجيا، فإن كورس أربيا لديها ما يناسبك. معًا، يمكننا بناء مستقبل أكثر إشراقًا مدفوعًا بالمعرفة والابتكار.”
