صدى الشعب – أعلن الزميل الصحفي علاء الذيب انسحابه من سباق الترشح للانتخابات النيابية ٢٠٢٤ و تاليا ماكتبه في ببانه:
عندما كانت فكرة الترشح للإنتخابات النيابية لسبب واضح، هو دعمكم لي، ووقوفكم بجانبي، وطلبكم مني ان اكون ممثلكم في هذا المجلس، وسعيت جاهدا ان احافظ على مهنيتي ووعودي تجاهكم.
وبالرغم من ان والدي رحمه الله ارسل لي برسالة قبل اسبوع من وفاته نصها” ابارك لك ولنفسي بالفوز” حيث كان يأمل ان اكون نائبا لكي اواصل ما انا عليه، ورغبة والدتي كي ابقى مع الناس التي لا سند لها.
لقد كنت مصمما ان اكون صوتكم الذي لا يخذل، وان ارفع صوتي لاكون صوتكم الناطق بالحق، رغبة منكم في حياة افضل قدر المستطاع، وان اخدمكم بكل ما أوتيت من قوة، ولكن وفي ظل الكولسات الفتاكة، والتقاربات الانتخابية التي لا تناسبني فكرا ونهجا، وجلوسي مع عدة قوائم عرضت علي الترشح معها، ولكن الرد كان “لا”.
ومن شق اخر فان المال البنفسجي يلعب دورا واضحا في هذه العملية، والتي ارفض رفضا قاطعا ان اكون شريكا بها، لان حاجة الناس لا تستغل بهذه الطريقة.
وعليه، فان اعلان ترشحي اثبت لي من معي ومن عليّ، من كان مستعدا ان يقف معي لاخر نفس ومن ادار وجهه ورحل، وانا في نظر نفسي والاخرين ناجح…
كمية الاتصالات والرسائل المساندة والداعمة لي كانت فوق ما استحق، اثبتت لي انني مرشح مجتمع ووطن بعيدا عن جغرافيا التقسيمات التي تعرفونها.
لكل من وضع ثقته بي، ولكل من وقف بجانبي وساندني واقسم بالله ووعدني انه معي، اقول لكم سأبقى معكم، وسأكون بجانبكم، ولن اتخلى عنكم باذن الله قدر المستطاع.
وعليه وبعد ان تشكلت احدى القوائم التي كنت ارغب بالترشح معها، وتم التوافق بنهاية الامر على القرعة، لم يكن لي نصيب ان اترشح معهم هذه المره، والفرص امامنا بالمستقبل ان شاء الله.
وسأعلن لكم عن المرشح الذي سأقف بجانبه ليكون ممثلنا، لان الزرقاء تستحق الافضل، ومن يستحق ان ندعمه، ولكن بعد اكتمال البرامج الواضحة والهادفة باذنه تعالى.
اشكركم مرة أخرى من اعماق قلبي، كل باسمه ومكانه، اشكركم شكر الاخ لاخيه واخته، والابن لوالده ووالدته.
عذرا ابي.. وعذرا امي.. وعذرا من الجميع
محبتي وتقديري للجميع.. علاء محمود الذيب