صدى الشعب – أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد أمس الثلاثاء عبر تطبيق تيليجرام مسؤوليته عن الهجوم على مسجد للشيعة في سلطنة عمان تسبب في مقتل تسعة أشخاص منهم شرطي وثلاثة مهاجمين وإصابة ما يزيد على 25 آخرين في واقعة نادرة في واحدة من أكثر دول الشرق الأوسط استقرارا.
ويثير الهجوم الذي وقع الاثنين مخاوف من أن التنظيم ربما يحاول الحصول على موطئ قدم في مناطق جديدة.
وقالت الدولة الإسلامية في بيان “ثلاثة انغماسيين من الدولة الإسلامية هاجموا ليلة أمس، تجمّعا للشيعة أثناء ممارسة طقوسهم السنوية عند معبد لهم بمنطقة الوادي الكبير بالعاصمة”.
وجاء في البيان أن “المقاتلين فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة على الشيعة، ثم اشتبكوا مع القوات العمانية التي وصلت للمكان، واستمرّت الاشتباكات حتى صباح اليوم”.
ونشر التنظيم في وقت متأخر من اليوم الثلاثاء ما قال إنه تسجيل مصور للهجوم على موقعه على تطبيق تيليجرام.
وأضاف التنظيم أن “الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 30 شيعيا وخمسة من القوات العُمانية بينهم ضابط في الشرطة”.