صدى الشعب – سليمان أبو خرمة
أكد الناطق الإعلامي لوزارة التربية والتعليم الدكتور عاصم العمري على أن وزارة التربية في تعاون وتنسيق مستمر مع أجهزة وزارة الداخلية المختلفة لملاحقة المروجين لوسائل الغش الإلكتروني من سماعات وبطاقات اتصال ذكية وغيرها.
وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم خاطبت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات لحجب تطبيقات التراسل مثل الواتس والماسنجر وغيرها داخل المراكز الامتحانية أثناء عقد الامتحانات، مضيفاً أن الوزارة زودت الهيئة بالمراكز الامتحانية ومواقعها الجغرافية وفترات عقد الامتحانات في تلك المراكز.
ولفت العمري خلال حديثه ل”صدى الشعب”إلى أن هناك تنبيه يومي على الطلبة بعدم إدخال أي وسيلة غش وتفتيش دقيق على تلك الوسائل.
وفيما يتعلق بأخر الاستعدادات قال، أنَّ وزارة التربية قد أكملت باكرًا جميع الاستعدادات اللازمة لعقد الامتحانات، حيث وفَّرت جميع الإجراءات الضرورية لضمان سير الامتحانات بسهولة ويسر.
وأشار إلى أن الوزارة وفًرت على موقعها الإلكتروني بطاقات الجلوس للطلبة، ومن خلال هذه البطاقة يستطيع الطالب معرفة المباحث التي سيتقدم فيها وقاعة الامتحان والموقع الجغرافي لهذه القاعة.
وأكد على إرسال عدد من الرسائل والإرشادات للطلاب، تتضمن التعليمات الناظمة للامتحان، حرصًا من الوزارة على سلامة سير امتحانات الطلاب.
وضمت هذه التعليمات الحضور إلى قاعة الامتحان قبل نصف ساعة على الأقل من بدء الامتحان، واصطحاب بطاقة الأحوال المدنية أو جواز السفر للمشتركين الأردنيين وجواز السفر لغير الأردنيين عند تقديم الامتحان، وعدم اصطحاب أي من أجهزة الهواتف الخلوية، والساعات الإلكترونية الذكية، والأقلام بأنواعها.
وأوضح إن الوزارة حرصت على تجهيز غرف عمليات في المركز والميدان لاستقبال الملاحظات والاستفسارات المتعلقة بسير الامتحانات من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، بالإضافة إلى جميع الكوادر المشاركة في عملية الامتحان، مؤكداً على أن الوزارة على التعاون الفعّال مع المؤسسات المساندة مثل وزارة الداخلية ووزارة الصحة، بالإضافة إلى وسائل الإعلام، لضمان سير العملية الامتحانية بكفاءة وفعالية.
وأكد، على أنه تم تفقد القاعات المخصصة لإجراء الامتحانات ومراكز التصحيح، بهدف تأمين بيئة امتحانية مثالية تلبي جميع احتياجات الطلاب، مضيفاً أنه تم تجهيز القاعات بمياه الشرب، وضمان التهوية والإضاءة الملائمة، وتوفير مقاعد مريحة تتناسب مع أحجام الطلاب وأساليبهم في الكتابة، بالإضافة إلى توفير لوحات إرشادية وكافة المستلزمات اللازمة لتيسير سير الامتحانات بكل يسر وفاعلية.
وأشار إلى أن الكوادر المسؤولة عن عقد الامتحانات، بما في ذلك رؤساء القاعات والمساعدين والمراقبين، تم تكليفهم بناءً على أمانة وكفاءة عالية، وتم تدريبهم على تنفيذ التعليمات النظامية المحددة لعقد الامتحانات.
وأكد على أن الوزارة اهتمت بالاحتياجات الخاصة للطلاب ذوي الإعاقة، من خلال تسهيل الوصول إلى القاعات الامتحانية، وتوفير غرف الامتحان على الطابق الأرضي، بالإضافة إلى تلبية باقي متطلبات البيئة الامتحانية المناسبة لكل نوع من الإعاقات.
أشار إلى أن الأسئلة موضوعية، باستثناء مباحث اللغتين العربية والإنجليزية والرياضيات، حيث سيتم دمج أسئلة مقالية وموضوعية معًا، مؤكداً على أن هذه الأسئلة تقيس جميع المستويات المعرفية، وتصل إلى المهارات العقلية العليا، مشيرًا إلى تنوعها بين السهولة والمتوسطة والمهارات العقلية العليا، على غرار الأسئلة المقالية.
وأكد على أن القرارات والتعليمات التي تم اتخاذها في الامتحان العام خلال الدورة السابقة ستُطبق أيضًا على الدورة المقبلة.