صدى الشعب – أكد رئيس هيئة النَّزاهة، الدكتور مهند حجازي، أن أول أسلحة مواجهة الفساد وكسر ظهره في الأردن كانت خلال قيادة جلالة الملك عبد الله الثَّاني.
وقال حجازي، اليوم السبت، أن مواجهة الفساد الانطباعي تجري بشكل مؤسسي لخطره الكبير على المجتمع والدَّولة.
وأضاف حجازي أن الهيئة وفَّرت الحماية القانونية لـ99 مبلغًا وشاهدًا ومخبرًا عن قضايا الفساد خلال آخر 7 سنوات.
وأشار إلى أن الهيئة تعاملت مع 23 ألف شكوى عن شُبهات فساد ولم تهمل أيًّا منها تحت أيِّ ظرف، وتمَّ استرداد 517 مليون دينار من أفواه الفاسدين خلال آخر 4 سنوات.
ولفت حجازي إلى أن هيئة النَّزاهة أنشأت قاعدة بيانات لديها تم ربط 37 جهة رسمية بعد التوجيهات الملكية بالانتقال إلى التحول الرَّقمي والعمل جار للوصول إلى 110 إدارات.
وستقوم الهيئة بتقييم أداء الإدارة العامة من حيث تقيُّدها بمعايير النَّزاهة والشفافية والتَّأكد من جودة الخدمة المقدمة للمواطن بجودة عالية وشفافية وهذا جزء من دور الهيئة في محاربة الترهل والفساد الإداري، وفق حجازي.