مؤشرات ايجابية وواقعية أدلى بها دولة بشر الخصاونة اتسمت بالوضوح والرصانة والشفافية والحاكمية ، من خلال مشاركته في منتدى تواصل ٢٠٢٤ وحديثه المتزن والصريح حول الكثير من القضايا الأساسية التي يحتاجها الأردن وطرق علاجها من خلال ما انتجته البرامج الحكومية الناجمة عن رؤى التحديث وطرق العمل والتخطيط التي نقلت الأردن من حالة الاستقرار والثبات إلى حالة من الانتعاش معززة بكل الدلائل المادية ، التي تحملها تلك البرامج والخطط والسياسات الاقتصادية من حيث حالة الائتمان المالي او الاستقرار المالي والاقتصادي والمحافظة على مستوى الدين العام وتعزيز الشراكات وتقويتها واستمراريتها واستدامتها بما يحقق الملائمة التي تحد من التقلبات الاقتصادية العالمية والاقليمية والازمات والتناحرات ، والاعتراف الدولي بحالة الاقتصاد الأردني ورفعته وقوته .
إشارات وآلية عمل جديدة في الأفق اشار إليها الدكتور بشر الخصاونة في خضم حديثة ، باشارته إلى قادم الأيام وما تحمل من نتائج ايجابية متوقعه نتيجة الدعم الملكي لتلك الاستراتيجيات الوطنية ، والدور الملكي في رسم السياسات الدولية وتهيئتها للحكومة في آلية التشابك وبناء منظومة دولية واقليمية جديدة في التنمية الاقتصادية والسياسية، بما يكفل آلية التشكيل والتعاون المشترك لبناء شبكة دولية تكون الأردن محور رئيس ومهم في أولويات المواضيع الاقتصادية والتجارية.
أولويات الحكومة كانت محور آخر في حديث رئيس الوزراء الذي أفضت إلى واقع اقتصادي جم في ترتيب البيت الداخلي وإعادة حالة الاستقرار والاستمرار في رسم سياسات للتعافي والخروج من مضمار الترهل الإداري وتطوير الأساليب الإنتاجية والاقتصادية والاجتماعية والمالية بما يضمن تحقيق التكامل الشامل وخلق فرص عمل مستدامة وطموحة وتهيئة أجواء اقتصادية متكاملة الأطراف ومتطورة ، وهي دلالة واضحة على المسارات والسياسات الاقتصادية والاستثمارية التي تسير عليها الحكومة في تنفيذ برامجها الإصلاحية القادرة على تجاوز المنحيات والتداعيات.