الشواربة لـ (صدى الشعب) : محطة المعرفة تخرج 179 متدربا
مكتبة البلدية تضم 8250 كتاباً متنوعا
صدى الشعب – عبدالرحمن البلاونه
أكد مدير الدائرة الثقافية في بلدية الرصيفة، الأستاذ جميل الشواربه، أن الدائرة الثقافية أعدت خطة شاملة للنهوض بالمكتبة العامة، لترتقي بخدمتها المقدمة للمستفيدين في لواء الرصيفة.
وأضاف الشواربه، أن العمل جار لحوسبة المكتبة من خلال اعداد فهرس ونظام اعارة الكتروني، مبيناً أن الدائرة عملت على إجراء عملية ” تعشيب ” واستبعاد لمحتويات المكتبة، نتج عنها 2.5 طن من الكتب التالفة، وذلك بسبب عدم قيام المكتبة بعلمية التعشيب والاسبعاد منذ سنين طوال وقد تم استخلاص أكثر من 750 كتاب من مستودع المكتبة، وإضافته إلى المجموعة المكتبية المتاحة للمستفيدين.
وبين الشواربه، أن محطة المعرفة ماضية قدمًا في تحقيق الإنجازات من خلال عقد الدورات التدريبية المتنوعة، التي تهدف إلى خدمة أبناء لواء الرصيفة، موضحاً أنه ومنذ تسلمه إدارة الدائرة الثقافية منذ أقل من عام، استطاعت محطة المعرفة، بمدربها ابراهيم الترابين تدريب 179 متدرباً في عدد من الدورات ، مشيرا إلى أن عدد المتدربين الذين تم تدريبهم في محطة المعرفة خلال أكثر من عشرين عام مضت قد بلغ 770 متدربًا، وبذلك تكون محطة المعرفة قد تمكنت في أقل من عام، من تدريب حوالي ربع ما نفذته المحطة في 20 عامًا، محققة بذلك إنجازا غير مسبوق.
وأوضح الشواربة، أن الدائرة الثقافية تأسست في عام 1996، وتضم المكتبة، ومحطة المعرفة، وقسم النشاطات الثقافية، وأوضح، أنه قد تم استحداث محطة المعرفة في عام2002 بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بهدف عقد الدورات التدريبية، والحاسوبية، والإدارية، مثل دورة ICDL , TOT ، والتي يصل عددها حوالي 25 دورة.
وبين، أن عدد أجهزة الحاسوب للمستفيدين من محطة المعرفة يبلغ 14 جهازًا، إضافة إلى جهازي حاسوب للمستفيدين من المكتبة التي تضم (8250 ) كتابًا متنوعًا، من جميع تصنيفات المعلومات، فلسفة وحاسوب وديانات وعلوم اجتماعية ولغات وعلوم تطبيقية وطبيعية وآداب وروايات بأوعية المعلومات المطبوعة بأنواعها كتب ومراجع ودوريات، مشيرا إلى أن المجموعة المكتبية بحاجة الى التزويد، وهناك خطة للتزويد من معارض الكتاب القادمة.
وحول المهام والواجبات التي تنفذها الدائرة الثقافية، أوضح الشواربه، أن الدائرة الثقافية تقدم خدماتها للباحثين، والدارسين، وطلاب العلم، وتقوم بعقد دورات تدريبية تطور من قدرات ومهارات الأشخاص المستفيدين حاسوبياً،
وإدارياً، لزيادة فرص المنافسة في سوق العمل، كذلك تعمل الدائرة على مشاركة المجتمع بالنشاطات الثقافية والمهرجانات الثقافية، والندوات، والأمسيات الشعرية، وغيرها من الفعاليات الثقافية المتنوعة.
وأشار الشواربة إلى أنه تم مخاطبة مدير عام مؤسسة عبدالحميد شومان لغايات تنشيط اتفاقية التعاون الموقعة بين المؤسسة والبلدية وكذلك مخاطبة وزير الإدارة المحلية، لغايات مخاطبة مكتبة الإسكندرية في مصر، ومكتبة محمد بن راشد في الامارات، ومكتبة الملك فهد الوطنية، في السعودية، لغايات الاستهداء من مصادر المعلومات واللوازم، وغيرها، كما تمت مخاطبة وزير الثقافة لطلب الدعم للمكتبة العامة، لتزويدها بمصادر المعلومات المطبوعة من خلال معرض عمان الدولي للكتاب في دورته 22، ومخاطبة وزير الادارة المحلية للتزود من معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 55 ، ولكن للأسف جميع هذه المحاولات باءت بالفشل.
وبين الشواربه، أنه تم مخاطبة مدير عام المكتبة الوطنية للانضمام للعمل في الفهرس الأردني الموحد، للاستفادة منه في المكتبة العامة، والطلب بإرسال متخصصين لعمل فهرس الكتروني للمكتبة العامة، إلا أن المكتبة الوطنية اعتذرت عن تلبية هذا الطلب، ووعدت بتدريب كوادر الدائرة الثقافية لتتمكن من القيام بالعمليات الفنية من فهرسة، وتصنيف، وغيرها.
النشاطات الثقافية التي نفذتها الدائرة الثقافية
وحول النشاطات الثقافية التي نفذتها الدائرة الثقافية، بين الشواربه، أن الدائرة الثقافية قامت بالتشاركية مع بعض الهيئات الثقافية بإقامة مهرجان ” الوفاء للرصيفة ” الأول ولمدة ثلاثة أيام.
وأضاف الشواربه، أن الدائرة الثقافية شاركت بمهرجان القراءة للجميع، المنبثق عن برنامج مكتبة الاسرة الأردنية، في دورته 17 الذي أقامته وزارة الثقافة، إضافة الى اقامة العديد من المحاضرات التوعوية الموجهة لأبناء لواء الرصيفة والمشاركة في العديد من الندوات والأمسيات الثقافية على مستوى المحافظة.
المشاريع الحالية التي تنفذها الدائرة الثقافية
أوضح الشواربه، أنه يتم حالياً تجهيز البنية التحتية للمكتبة من مدخل حاضري يدل علي وجود المكتبة وتبليط قاعة المكتبة بالبورسلان، وعمليات الصيانة اللازمة، كذلك العمل جاري على حوسبة المكتبة من خلال الفهرس الإلكتروني الذي يمكن الاتصال به عن بعد، ونظام إعارة الكتروني من شأنه تسهيل عمليات الاستعارة والارجاع، وبعض الخدمات الحديثة مثل الإحاطة الجارية، والبث الانتقائي، والاشتراك ببعض قواعد البيانات العربية والعالمية، مثل المعرفة والمنهل، ( EBSCO)، والجريدة الرسمية الالكترونية، وذلك لتكون المكتبة العامة مركزاً للمعلومات، ومرجعاً للباحثين والدارسين.
وأشاد الشواربة بالدور الكبير والدعم المستمر من قبل رئيس البلدية شادي الزيناتي وأعضاء المجلس البلدي، والمدير التنفيذي، على دعمهم لجميع المشاريع التطويرية التي تنفذها الدائرة الثقافية، لتحديثها وتطويرها لتكون في طليعة مراكز المعلومات في محافظة الزرقاء، وعلى مستوى المملكة.