صدى الشعب – وكالات
بثت قناة الجزيرة مشاهد حديثة لعناصر من كتائب عز الدين القسام في أحد الأنفاق بغزة وهم يقومون بتفخيخ نفق قبل دخول قوة إسرائيلية إليه وتفجيره فيها.
وأظهرت المشاهد سيطرة عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس على معدات وأسلحة جنود إسرائيليين جرى استهدافهم في كمين مفخخ بغزة.
كما تضمنت الصور استخدام مقاتلي القسام عبوات “قفازية”، والتي دخلت حيز الاستخدام للمرة الأولى في طوفان الأقصى.
ويبدو أن النفق المفخخ كان له وظيفة محددة؛ وهي أن ينفجر في جنود الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن خطط مقاتلو القسام في أن يصبح كمينا.
الجزيرة تحصل على مشاهد حصرية حديثة لاستخدام كتائب القسام عبوات قفازة، والتي دخلت حيز التنفيذ للمرة الأولى في طوفان الأقصى، وتظهر المشاهد سيطرة عناصر القسام على معدات وأسلحة جنود إسرائيليين جرى استهدافهم في كمين مفخخ بغزة | تقرير: سلام خضر #الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/YkeQs5Tr9j
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 29, 2024
ومع قرب انتهاء الشهر السابع على الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، تكثر كتائب القسام من الاعتماد على الكمائن مبدية قدرة على التكيف مع تبدلات ساحة القتال.
يقول قيادي في كتائب القسام للجزيرة إن تجهيز الكمائن يتطلب بالضرورة خبرة في التعامل مع المواد المتفجرة، وتكييف ما هو متاح من وسائل قتالية ليلائم مسرح العمليات.
ولنجاح الكمين لا بد من جهد استخباراتي دقيق يتيح معرفة أساليب عمل الخصم ومساراته.
وبحسب القيادي، يتم بناء الكمائن على 3 مراحل: الأولى: استدراج العدو إلى منطقة الكمين، وما يتطلبه ذلك من قدرة على استقراء أفعال وردود أفعال القوة المعادية. والثانية: تمويه وإخفاء الشراك الهندسية لتفادي اكتشافها. والثالثة: انتظار اللحظة الأمثل، في المكان الأكثر دقة، لتفعيل الكمين.
وقبل بضعة أسابيع، كشف القسام عن تفاصيل العبوة القفازة للمرة الأولى. ويقول قيادي في القسام إنها عبوة مضادة للأفراد تنشر شظاياها دائريا لتحقيق أعلى معدلات إصابة ممكنة.