الزرقاء – عبدالرحمن البلاونه
تستعد بلدية الأزرق الجديدة، في محافظة الزرقاء، لاستقبال الفوج الأول من أبناء العاملين بالبلدية، وأطفال المنطقة، في حضانة البلدية والتي تعد أول حضانة في قضاء الأزرق، والحضانة البلدية الوحيدة المرخصة في المملكة.
وكشف رئيس بلدية الأزرق الجديدة يحيى بهجت زين الدين في حديثه “لصدى الشعب”، أن حضانة بلدية الأزرق هي أول حضانة تتبع رسميا للبلدية، وهي تستعد لاستقبال أطفال المنطقة في مطلع أيار المقبل بطاقة استيعابية تقدر بنحو ٧٦ طفلاً.
وأوضح زين الدين، أن الحضانة حصلت على كافة إجراءات الترخيص الرسمية والتي اخذت وقتا ليس بالقصير، وقد تولت انشاء الحضانة بالشراكة مع البلدية مؤسسة (صداقة) وتحت شعار (حضانة صديقه للأسرة وللام العاملة) ذلك ضمن مذكر تفاهم بين مؤسسه صداقه وبلديه الازرق حيث تم البدء بإجراءات الترخيص وصولا لمرحله التشغيل حيث تعتبر اول حضانة في المملكة تقدم خدماتها لأبناء العاملين في البلدية ولسكان المنطقة وبخاصة الأسر والنساء العاملات او الباحثات عن عمل.
وبين زين الدين ، أن الحضانة ستقوم بفتح الابواب امام نساء المنطقة للإقبال على العمل، في اطار الهدف المركزي الذي تعمل عليه البلدية والمؤسسة، وهو نحو بيئة عمل صديقة للمرأة، وتعزيز الطفولة المبكرة والاستثمار فيها، و تقديم الرعاية للأطفال، بعد الانتهاء من مرحله الترخيص التي مرت على جهات مختلفة منها وزارة التنمية الاجتماعية والدفاع المدني ووزارة الصحة، وغيرها من الجهات.
وكشف زين الدين، أن الحضانة انشئت وجهزت بدعم من المجلس الوطني لشؤون الأسرة، وبعد الكثير من التحديات في عمليه التراخيص، فإنها تستعد الآن لاستقبال الأطفال وبدء العمل بها، وقد تلقت البلدية دعما فنيا من مؤسسه صداقه لإجراء تعديلات على المرافق ومكان الحضانة وتدريب مقدمات الخدمة.
وأشار زين الدين إلى الاختلاف بين نماذج الحضانات الخاصة والمنزلية والمؤسسية والبلديات المخصصة فقط لأبناء العاملين فيها ،عن المفتوحة لأبناء العاملين وأبناء البلدية كافة، حيث تعزز الاخيرة التنمية للمجتمعات المحلية، وزياده نسبه مشاركه المرأة الاقتصادية، ونسبة التحاق الأطفال بالحضانات.
وأوضح زين الدين ان هذه الحضانة ستشكل نقله نوعيه بالنسبة لمفهوم الحضانات في البلديات التي تعاني نقصا في الخدمات وهي تجربه غير مسبوقة تساعد على خدمه سيدات المجتمع اللاتي يساهمنا بشكل مباشر في تنمية الاقتصاد المحلي، متمنين ان تصبح هذه الحضانة نموذجا لكل حضانات البلديات في المملكة.