د. ريما سلمان زريقات
من كرك التاريخ والمجد ، أزجي ألف تحية ، تحية فخر وعز وشموخ وكبرياء لراية الوطن والتي تشهد بتاريخه وسموه ورفعته وعظم تضحياته ، راية نسجت بأهداب العين ودماء الشهداء ، راية نسجت بعشق الوطن ، راية نسجت بتاريخ حافل بالمحبة والإنسانية والانتماء للوطن ،راية دافع عنها أغلى الرجال ، راية يحرسها جنود الوطن العظماء ، راية شمخت وستشمخ بإذن الله بعبق قيادة الهاشميين وحضرتهم وحنكتهم وحكمتهم وعمق عشق الوطن فيهم .
فيا وطني ، ياعشق أزلي ، يا أيقونة المجد ، يا شعاع النور الساطع في قلوبنا ، مضيئا دروبنا ، هنيئا لك في محبة الهاشميين والأردنيين
قال فيك شاعر الوطن ، حيدر محمود :
على هواك اجتَمَعْنــا أيها الوَطَن ُ فأنتَ خـافِقُنــا ،والرّوحُ،والبَدَن
وإنْ تَعَدّدَ فينـا لَوْنُ أعْيُـنِـنـا فَـأنتَ أجمـلُ لَـونٍ.. صــاغَهُ الزّمَنُ
هنيئا لنا ولك يا وطني بعلم مرفوع بسماء المجد، شامخاً بمجده في كبد السماء، وليظل حكاية تلهج بها الألسنة التي اعتادت الغناء للوطن في كل صباح.
بزغت شمسك يا علمي ، وخفقت عاليا وخفقت قلوبنا معك يا علمي ، كتبت فيك أجمل القصائد والأشعار ، وتغنى بك الشعراء وشدت بك كل الألحان ، يا أغنية المجد ، يا أجمل الألحان وأجمل كلمات الحب والعطاء ، ألوانك رمز فخار ، ألوانك حكايات تاريخ وأصالة وسمو ، ألوانك الزاهية يا علمي مساقات علم تدرس في أرقى منابر العلم والعلوم ، ألوانك يا علمي أجمل الألوان وأبهاها ، ألوانك يا علمي ترسخ أسمى المعاني والعلو ، تصميمك يا علمي أجمل تصاميم البهاء والكبرياء ، دمت يا علمي ، دمت خفاقا ودام هذا الألق والحضور والسمو ، عشت يا وطني وعاش مجدك وقائدك والهاشميون ….عشت يا وطني .
