الزعبي :” 43 مليون دينارلـ 300 منشأة المخصصات الإجمالية للجولة الثانية من صندوق دعم وتطوير الصناعة
صدى الشعب – عرين مشاعلة
قالت أمين عام وزارة الصناعة والتجارة والتموين دانا الزعبي، إن القطاع الصناعي شهد تطورا كبيرا وملحوظا بعهد جلالة الملك عبدالله الثاني لدعمه المباشر للقطاع الصناعي والحيوي، والذي شهد جذبا للاستثمارات التي توطنت في الأردن وساهمت توفير فرص العمل وحل مشكلة البطالة.
وأضافت الزعبي خلال اطلاقها الورشة التعريفية لبرامج صندوق دعم وتطوير الصناعة التي نظمتها غرفة صناعة إربد، أن الصندوق ياتي ضمن رؤية التحديث الاقتصادي للحكومة للسنوات الخمسة المقبلة بهدف تعزيز صناعة الابتكار والمهارات والقيمة المضافة وتنويع الصادرات وزيادة حصة المنتج الوطني في الاسواق المحلية من اجل تعزيز التنافسية كسياسة دائمة.
وبينت، أن المخصصات الإجمالية للجولة الثانية من صندوق دعم وتطوير الصناعة تبلغ 43 مليون دينار لأكثر من 300 منشأة وشركة صناعية وستقدم على شكل حوافز ومنح وضمانات وجميعها أموال غير مستردة ، لافته إلى أن عدد المصانع التي تقدمت للاستفادة من الصندوق قليلة، حيث تقدم 30 مصنعا، حصل 10 منها على المنح لتلبيتها الشروط المطلوبة، داعية كافة المنشات الصناعية للتقدم للصندوق من اجل الاستفادة من الدعم الذي يقدم والذي سينعكس ايجابا على اداء وعمل هذه المنشات.
وأوضحت الزعبي ، أن المحاور التي تشملها برامج الصندوق ،اذ إن المحور الأول لعمل الصندوق يتعلق بتحديث الصناعة والثاني يختص بترويج وتطوير الصادرات والثالث ومختص لتقديم الحوافز والأخير برنامج ضمان إئتمان الصادرات.
واشارت إلى أن عدد الطلبات الكلية المقدمة عبر المنصة المخصصة لاستلام الطلبات للعام 2023 للمرحلة الأولى من جميع برامج الصندوق الأربعة 1400 طلب، فيما بلغت قيمة الاتفاقيات الموقعة خلال العام الماضي 45 مليون دينار لـ 395 منشأة صناعية.
بدوره، أكد رئيس غرفة صناعة اربد هاني ابو حسان، أن القطاع الصناعي من اهم روافد الاقتصاد الوطني وله دور كبير في تعزيز دعائم ومكونات التنمية الاقتصادية والاجتماعية لما يتمتع به من ميزات فريدة قل مثيلها في القطاعات الاقتصادية الأخرى؛ حيث يعتبر من أكثر القطاعات الإقتصادية قدرة على خلق فرص عمل، من خلال تشغيل أكثر من 18% من إجمالي قوة العمل الأردنية، بالإضافة إلى مساهمته بربع الناتج المحلي الإجمالي.
ولفت إلى النهضة الصناعية التي شهدتها محافظات الشمال خلال العقود الماضية حيث شهدت محافظة إربد نمواً في الإستثمار الصناعي خلال الـ 25 عاماً الماضية، والتي تعتبر قصة نجاح جديرة بالإهتمام، حيث تجاوزت رؤوس الأموال العاملة في القطاع الصناعي في المحافظة إلى ما يتجاوز 1 مليار دينار أردني؛ بقيمة صادرات تجاوزت 1.2 مليار دولار خلال العام الماضي 2023، مقارنة مع 280 مليون دولار أمريكي في عام 2000.
وبين ابو حسان، أن كل المؤشرات والتطورات والتقدم الصناعي تحققت بفضل القيادة الملكية الحكيمة التي بذل فيها الملك جهودا مضاعفة من أجل الترويج لبيئة الأعمال والاستثمار في الأردن اضافة الى الاتفاقيات الدولية والثنائية التي وقعها الاردن والتي فتحت مختلف الاسواق امام الصادرات الأردنية.
وأضاف، ان صندوق دعم الصناعة الذي أطلقت جولته الثانية الأسبوع الماضي للمساهمة في تخفيف عبء تكاليف تحديث وتطوير الصناعة وزيادة قدرة المنتجات الأردنية من الوصول والنفاذ إلى الأسواق الدولية القائمة والجديدة منوها ان إستفادة المصانع من محافظات الشمال في الجولة الأولى متواضعة مشددا على ضرورة إستفادة أكبر عدد ن المصانع من الصندوق في الجولة الثانية بغرض التطوير والتحديث والتوسيع للمصانع القائمة وبما يحقق هيكل الإنتاج والتصدير من محافظة إربد وزيادة قدرة الشركات على التوظيف وإستغلال عنصر الموارد البشرية التي تزخر بها إربد وبقية محافظات الشمال مؤكدا على ما قاله الملك عبدالله الثاني على ضرورة أن ننهض باقتصادنا، ويزدهر القطاع الخاص ، لنواجه الفقر والبطالة بكل عزم ، وينطلق شبابنا في آفاق الريادة والابتكار.
يشار ان وزارة الصناعة والتجارة والتموين اطلقت الجولة الثانية لبرامج صندوق دعم وتطوير الصناعة حيث يتم البدء باستقبال الطلبات من قبل الشركات الصناعية اعتبارا من يوم الاثنين 8 / 4 / 2024 من خلال المنصة الالكترونية المخصصة لذلك.