طلال الماضي: “المفرق تحتفل بيوم وطني مميز واستقبال حافل لسليل الدوحة الهاشمية”
الشرفات: زيارة جلالة الملك تجسد اللحمة الوطنية والتوأمة الخالدة بين الأردنيين والهاشميين”
الخالدي: “أننا نقف صفا واحدًا خلف القيادة الهاشمية في الدفاع عن الوطن والحفاظ على مقدراته ونمائه وازدهاره”
القاضي: “هذه الزيارة تأتي لتؤكد فلسفة الحكم لدى الهاشميون فهم أصحاب الشريعة الدينية والقومية والسياسة”
السردي “ندعم سيد البلاد في كل مواقفه الداخلية والدولية خاصة في دعم إخواننا الفلسطينيين
بني صخر: “هذه الفعاليات تعكس مدى ارتباط وتفاني الشعب الأردني الهاشمي”
النعيمي: “من خاصرة الوطن الشمالية من محافظة المفرق العريقة يتجلى رمز الشهامة والوفاء”
صوان الشرفات: “في الأمس وضع شامه على أحجار البادية الشمالية في أم الجمال واليوم شامة أخرى تضع في المفرق كلها”
السرحان: ” ترحيب وآمال جديدة في زيارة تعزز التنمية وتشعّ بالأمل”
صدى الشعب –
ينساب السجاد الأحمر بين رمال الفلك في الصحراء الشمالية، كأنما قلباً مصفراً مرصعًا بأوردة وشرايين من الذهب الأحمر، حيث تضاءلت ظلمات الليل أمام وميض زيارة عميد آل البيت، جلالة الملك عبدالله الثاني، لمدينة المفرق هذا القلب العريق.
فإذا ها هم بيوت الشعر المنصوبة، وحولها رايات الوطن مرفرفة في الأفق البعيد، وقبيلها دوار دبابة الصمود والشموخ، يحملون معهم الأنغام وألحان الرباب، والإبل عزيزة على أهلها، والخيول ذات الأنساب العريقة والكرامة والقوة، تنتظر طود من العز والشرف، وقائداً يدين له الناس بالولاء، ففي المفرق كان الملتقى، شرقاً وغرباً ومن كل عربَ.
تحضيرات مكثفة تُجرى في كل ركن من أركان المفرق، وأهلها ينتظرون بفارغ الصبر لاستقبال هذه الزيارة الاستثنائية التي تعكس وحدة الشعب وروح التطلعات المستقبلية، منتظرين بفارغ الصبر استقبال ورؤية أنوار ‘أب الحسين’ تزين سماءها.
وفي هذه الخطوة التي تعكس الحرص الدائم على الاقتراب من أبناء الوطن والتواصل المباشر معهم، يستعد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لزيارة مدينة المفرق، حاملاً معه وعود التطور والازدهار، وفي هذا التقرير، سنلقي نظرة شاملة على التحضيرات الجارية، ونسلط الضوء على توقعات الأهالي وآمالهم في هذا اللقاء التاريخي، الذي يجسد رمزًا للوحدة الوطنية والتطلعات نحو مستقبل مشرق ومزدهر.
وفي هذا السيّاق يقول العين الدكتور طلال الشرفات، أنَّ الزيارة الساميّة تُعَبر عن اللحمة الوطنية والوفاق الشامل، وتعزز قيم الولاء والانتماء والهوية الوطنية، مضيفًا أنها تجسد التوأمة الخالدة بين الأردنيين والهاشميين، معلنةً رسالة عميقة بالوسطيّة، والاعتدال، والحزم في دعم الأشقاء في غزة وفلسطين لتحقيق التحرر وتقرير المصير.
وذكر الشرفات، إنَّ هذه الزيارة تأتي في إطار اليوبيل الفضي لتسلم جلالته سلطاته الدستورية، حيث سيقوم بلقاء شعبه والاطلاع على أحوالهم، مؤكدًا على أهمية تعزيز المشاركة الشعبية في صنعِ القرار الوطني، وعلى الدورِ المحوري للمواطنين في بناء الدولة المستقلة ودعم القيادة.
وقال العين الشيخ طلال الماضي، إنَّ هذا يومًا وطنيًا بامتياز يفتخر به أبناء محافظة المفرق، في استقبال سليل الدوحة الهاشمية، جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، في لقاء ودي وحميم يجمع أبناء الوطن الأفياء مع قائدهم ضمن سلسلة لقاءات وطنية ضمن سنة هاشمية كريمة.
وأكد الماضي، أنَّ يحرص فيها آل هاشم على إدامة التواصل مع الأهل بمشاعر صادقة لتجديد العهد وتعزيز الولاء للقيادة والانتماء لثرى الأردن الطاهر، مؤكدًا على أن يبقى الوطن الأردني وأبناؤه الشرفاء الحافظين للعهد والمحافظين على أمن الأردن واستقراره، والوقوف بوجه كل من تسُول له نفسه المَسّاس بأمنه واستقراره.
ومن جهته، قال النائب السابق في مجلس النواب، صوان الشرفات، إن محافظة المفرق تزهُو صبيحة اليوم بقدوم نجم بن هاشم، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، سيل الدوحة الهاشمية، معبرًا أنَّه “في الأمسِ وضع شامةً على أحجارِ البادية الشمالية في أم الجمال، واليوم شامةٌ أخرى تضع في المفرق كلها”.
وأضاف الشرفات أنَّ “ها هو أبا الحسين المعظم يتفقد أبناء الوطن وتفرح أعين المواطنين بمشاهدتهِ عن قربٍ للاستماع لمطالبهم وتفقد أحوالهم بعينٍ، وبالأخرى التي ترنو غزة هاشم بأرض فلسطين العروبة، إلى أن يُرفع العَلم في القدسِ الشريف كونه حاميَّ المقدسات الإسلامية والمسيحية.
واختتم حديثه قائلًا، “حفظ الله الأردن بقيادتهِ الهاشمية وحفظ أهل الأردن من كل مكروهٍ وسوء، وحفظ قواتنا المسلحة نسور الوطن وأجهزتنا الأمنية”، وبعد الفرح والسرور، يؤكدُ، “لقد فرحنا من قلوبنا سيدي”.
ومن جهة أخرى، أكد مدير مستشفى البادية الشمالية، الدكتور عبد الله شامخ ترحيبه أيضًا لجلالته بالدعاء له بأن يطول الله بعمره، مضيفًا، أنَّ جميع الشعب الأردني خلف القيادة الهاشمية.
واختتم شامخ حديثه، مشيرًا إلى أنَّ الجميع على استعداد لبذل الغالي والنفيس من أجل خدمة القائد والوطن بكل أمانة وإخلاص.
بلديات المفرق.. تُرحِب
من جانبهم، رحب رؤساء البلديات، وأهالي المفرق بحماسٍ وفعاليات مجتمعية، وأعلام خفّاقة، معبرين عن تقديرهم للجهود المبذولة في تقدُم البلاد وضمان الاستقرار الأمني.
حيث، قال رئيس بلدية حوشا الجديدة محمد موسى الخالدي، “أننا نقف صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية في الدفاع عن الوطن والحفاظ على مقدراته ونمائه وازدهاره، مؤكدًا اعتزاز الأردنيين بمواقف جلالة الملك في الدفاعِ عن القدس وغزة وفلسطين
وأشاد الخالدي، بجهودِ جلالة الملك ومساعيه من أجلِ تحقيق السلام العادل ومحاربة الإرهاب بجميع أشكاله، وهو تأكيد على الخطوات التي يسير بها الأردن في طريق الوسطية والاعتدال والتي جعلت منه أنموذجا يفخر به الأردنيون، حسب ما ذكر.
وأكد على أهمية الوصايّة الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مضيفًا أنَّ الأردنيون جميعًا يسيرون خلف قيادة جلالة الملك في تحقيق السلام العادل في المنطقة.
وتابع إنَّ “أهالي بلدية حوشا سيخرجون يوم غدٍ بمسيرات ومواكب، احتفالًا بقدوم جلالة الملك عبدالله الثاني، مشيرًا إلى أنَّ البلدية قامت بتوفير الحافلات لسكان المنطقة حتى يتمكنوا من الوصول، ومؤكدًا أنَّ “نحن ملتزمون بتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للمجتمع المحلي”.
وفي السيّاق ذاته، قال رئيس بلدية الباسلية طالب الحماد، إنَّ هذه الفعاليات تعكس مدى ارتباط وتفاني الشعب الأردني الهاشمي، وخاصةً أبناء الباسلية في دعمِ وتقدم الوطن في جميع المجالات، وتقديرهم للجهود المبذولة في تحقيق الاستقرار الأمني الذي يتمتع به بلادنا.
وأشار الحماد، إلى أنَّ هذه الزيارة الملكية “تأتي في اليوم الوطني للعلم الأردني، الذي يعزز من قيمنا وهويتنا الوطنية المشرقة”.
أما رئيس بلدية صبحا والدفيانة، الدكتور عيد محارب السردي، معبرًا باسمه، وإسم أهالي البلدية، وكافة العشائر، ورؤساء البلديات في محافظة المفرق، “نرحب بزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين للمحافظة”.
وأضاف السردي، أنّنا نهنئ جلالته بمناسبةِ اليوبيل الفضي، ومتمنيّا له اليوبيل الذهبي في مسيرته الرائدة.
وأكد أنَّه وأهالي بلدية صبحا والدفيانة، يؤكدون دعمهم الكامل لسيد البلاد في كل مواقفه الداخلية والدولية، خاصةً في دعمِ إخواننا الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة في المحافل الدولية، مؤكدًا أنّنا معه ونناديه “سِر، فنحن معك وبك ماضون” في رحلة العز والنماء.
وفي السرحان، قال رئيس بلدية السرحان علي السرحان، إنَّ ” المفرق تتشرف بترحيبِ جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، سيد البلاد المفدى، في زيارته السامية لمحافظة المفرق، مضيفًا أنَّ هذه الزيارة تعد سامية ومباركة، “حاملةً معها عدة أوجه إيجابية تعزز مكانة المحافظة وتعكس رعاية جلالته الكريمة لشعبنا الأردني الوفي”.
“ونحن في بلدية السرحان نرحب بجلالته بكل امتنان وتقدير، ونعرب عن فخرنا واعتزازنا بالزيارة السامية، متمنين لجلالته دوام الصحة والعافية وللأردن الخير والازدهار تحت ظل قيادته الحكيمة”، هذا ما حدث به السرحان.
وتابع، أنَّ “بالإضافة إلى الجوانبِ الساميّة والإيجابية لزيارة جلالة الملك إلى محافظة المفرق، فإننا نتطلع أيضًا إلى افتتاح المصنع الجديد في منطقة المفرق التنموية خلال الزيارة، مما سيُسِهم في توفيرِ فرص عمل جديدة، مشيرًا إلى أنَّ هذه الفرص ستكون حيوية بالنسبة لأبناء المحافظة الذين لم يجدوا عملاً حتى الآن.”
وبينَّ أنَّ هذا المصنع سيكون لها أثرًا واسعًا لأبناء المحافظة، وله أثر خاص ‘وتحديدًا في بلديات السرحان، والباعج”، حيث ستكون هذه الوظائف ذات تأثير كبير نظرًا لقربها من منطقة المفرق التنموية.
واختتم حديثه، أنَّ بلدية السرحان عملت على أهبَّ استعداد؛ لاستقبال جلالته، مبينًا ذلك من خلال ما قامت به البلدية، من بناء الخيم وتجهيزات حافلات النقل لنقل المواطنين يوم غد للاحتفال بقدوم جلالة الملك، وكذلك إلى تنظيم المسيرات الاحتفالية التي تمثل روح الاحتفال والترحيب بالتطورات الإيجابية في المنطقة.
إعلاميون يرحبون..
وأضاف المستشار الإعلامي جميل القاضي أنَّ هذه الزيارة تأتي لتؤكد فلسفة الحكم لدى الهاشميين، فهم أصحاب الشريعة الدينية والقومية والسياسية.
وأكد القاضي، إنَّ الهاشميون يُمثلون الإفصاح والإصلاح، حيث يلتقون مع أهلهم في كل مكان دون حواجز بينهم وبين الشعب الذي يدين بالوفاء والمحبة والإخلاص، مضيفًَا أنَّ محافظة المفرق ترتبط، كما كل محافظات الوطن، برابط متين من الولاء والانتماء لهذا الحمى العربي والأسرة الهاشمية المجيدة.
القضية الفلسطينية.. والتعليم الجامعي
ورحبت الأستاذة الدكتورة من كلية الآداب في جامعة آل البيت، منتهى الحراحشة، بقدوم جلالة الملك عبد الله الثاني للمحافظة قائلةً، “اليوم تزدهي محافظة المفرق شامخة وتبتهج بزيارة حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، سليل نسل النبوة الطاهر، وسيد الأمة وعظيم فخرها، ابن الهواشم، وآمال الاردنيين البواسل.
وأضافت الحراحشة، أنَّ “في هذا اليوم البهي نتشرف نحن أهل المفرق بالوقوف يدي جلالتكم الشريفتين إكبارًا وإجلالًا؛ لنتقدم من مقامكم السامي، بأسمى آيات الولاء والوفاء، وأصدق الشكر والعرفان، لتفضل جلالتكم بلقاء أبناء مدينة المفرق من مختلف الأطياف شيوخًا ووجهاء وعلماء، وطلابًا وأصحاب الهمم، والمبادرات والنوايا الحسنة، والجلوس معهم ومحاورتهم بروح أبوية ملكية هاشمية حانية وراعية لهم على مدى الزمن.”
وأشارت إلى أنَّه منذ تسلم جلالته الراية والقيادة الهاشميّة، وجه جلالته الاهتمام نحو تعزيز رؤيته للتعليم والتنمية المستدامة، من خلال تقديم برامج ومشاريع تسهم في غرس القيم والسلوكيات البيئية الإيجابية وتحسين الأداء البيئي.
وفي هذا السياق، أوضحت أنَّ جلالته أمر بإنشاء المدينة الاقتصادية في المحافظة، وتطوير قطاعات الصحة والتعليم والتنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى الاهتمام بجامعة آل البيت وتوجيه التعليم فيها وفق حاجة السوق. وأبرزت المراسلة الجهود المبذولة في تعزيز العمل والإنجاز والتقدم والتطور بروح الفريق عند المواطن، مؤكدةً على ولاء المحافظة لقيادتها الهاشمية الحكيمة.
وتابعت حديثها عن مواقف جلالة الملك من القضايا المحلية والعربية والدولية، وتسلط الضوء على القضية الفلسطينية كأحد أهم المحاور. وتعبر عن أهمية الدفاع عن غزة وسكانها في مواجهة إسرائيل، مع التأكيد على الأثر الكبير الذي تركه هذا الموقف في النفوس، مؤكدة على فخرنا بموقف جلالته الثابت والواضح في المحافل الدولية.
وتشدد على ضرورة توقف الحرب فورًا، وانسحاب إسرائيل بشكل كامل وشامل من غزة، من أجل الحفاظ على حياة الأبرياء ومنع الانزلاق نحو حرب شاملة بنتائج مدمرة تؤثر على العالم بأسره.
واختتمت حديثها، قائلةً “ستظل القضية الفلسطينية والقدس هاجس الضمير وديدن النفس، فأنتم صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية التي تستمد قوتها ووجودها من خلال الحفاظ على عروبة القدس، وهي حجر الأساس في الوقوف ضد مشروع التهويد، وإننا سنكون دوما مع حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني المناضل وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف”.
ومن جهة أخرى، قالت الأكاديمية الدكتورة أسماء الخالدي، “من خاصرة الوطن الشمالية، من محافظة المفرق العريقة وأبنائها الأوفياء، رمز الشهامة التي ما عزفت يومًا سوى لحن واحد للوطن.
وأضافت، أنَّ أرضك محفورة بقلوب الأردنيين المخلصين، الذين يحملون روح الولاء والانتماء للهاشميين، كابرًا عن كابر، منذ عصور العراقة التاريخ “الفدين”، أرض العز والفخر نرحب بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، في يوم العلم وفي محافظة المفرق، أهلاً بك مولاي بين أهلك وعشيرتك، حللت أهلاً ووطئت سهلاً.
أما الدكتور أيمن النعيمي، فأكد على كلام الدكتورة أسماء، مشددًا على ما قالته، ومضيفًا، “من عراقة التاريخ، سكة الحديد بين الشام والحجاز، أرض العِّز والفخر، نرحب بجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حفظهما الله ورعاهما. أهلاً بكم مولاي بين أهلكم وعشيرتكم، حللتم أهلاً ووطئتم سهلاً.”
مطالب.. ذوي الهِمم
وفي أجواء من الفرحِ والتفاؤل، عبرَّ شباب وأبناء محافظة المفرق عن سعادتهم الغامرة بزيارة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى المحافظة، وفي كلماتهم، أكد الشباب على أهمية دعم الأشخاص ذوي الاعاقة وتوفير فرص عمل لهم، مع التأكيد على ضرورة الحصول على حقوقهم الكاملة.
وقال أحد أبناء محافظة المفرق من ذوي الاحتياجات الخاصة، عمر خالد الزبيدي، أنَّ “نتطلع ونتمنى من أبناء المفرق أن يتم دعم الأشخاص ذوي الاعاقة في جميع المجالات، وتأمينهم بفرص عمل، لأنهم يعانون من وضع مأساوي جدًا حيث لا توجد لهم فرص عمل ولا تهيئة بيئية مناسبة لهم.”
وأضاف الزبيدي، “نأمل أن يتم إيصال رسالتنا إلى سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، لنحصل على دعمه ومساندته، ولنحصل على حقوقنا الكاملة ولنجد الوقوف جانبنا.”
أما عن المشاركة المجتمعية، فَصُّوت ذوي الإعاقة يطالب بالتمثيل والحضور في الزيارات الملكية، والذي طالب به الكاتب عاهد العظامات، معبرًا في رأيه عن عدم رضاه عن عدم تمثيل ذوي الإعاقة في الزيارات الملكية الأخيرة.
وقال العظامات، أنَّ جلالته هو الداعم الأول لذوي الإعاقة في الأردن، مؤكدًا على أنهم لا يطلبون شيئًا من جلالته، وأنه قدم لهم الدعم والرعاية بشكل لا يُقصى، وأن الكثير منهم يعيشون بكرامة وأمان من خلال جهوده الكبيرة.
وأشار إلى أهمية وجودهم كشريحة متميزة في المجتمع تستحق الاعتراف والحضور في الأحداث الوطنية، مشيرًا إلى أنَّ “هناك أشخاص من هذه الفئة لها بصمات في المجتمع ولها حضورها وتأثيرها وتستحق أن تكون من مبين المدعوين والمستقبلين لجلالة سيدنا، فهو يُحبنا ويُحب لقائنا مثلما نحن كذلك.”
واختتم حديثه بالترحيب بجلالة الملك عبدالله الثاني لمحافظة المفرق، وأنّها زيارة أدخلت السرور والفرحة لكل منزل من منازل المحافظة، مشددًا أنَّ ” العتب على من يهمشنا ويحرمنا لقاءه في مثل هذه الزيارات الملكيّة العزيزة”.
ويعكس هذا الرأي حاجة الفئات المختلفة في المجتمع إلى التمثيل والاهتمام بحقوقهم ومشاركتهم في القضايا الوطنية والاجتماعية.
مجلس اللامركزية..
من جهته، أشار عضو مجلس محافظة المفرق اللامركزية، والمحامي ابراهيم فالح بني خالد، إلى أنَّ الزيارات الملكية لها أهمية في تعزيزِ العلاقة بين القائد وشعبه، وتوضيح حِرص جلالة الملك على سماع هموم وتطلعات الشعب، مؤكدًا على دورها في تحفيز المسؤولين للعمل على معالجة الاختلالات وتحسين المسارات.
ووضح الخالدي، أنَّ أبناء المفرق على عزمِهم وإصرارهم على البناء والإنجاز، مشيدينَّ بالإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، ومعربين عن ولائهم وانتمائهم للقائد وللوطن.
الشباب.. الطاقات والإبداع
وفي كلمة القطاع الشبابي، أشار المحامي عون القاضي، إلى أنَّ لدورِ جلالته وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله بتبني فكر الشباب وطاقاتهم المبدعة عبر برامج وطنية لتطوير تلك الطاقات، وتأهيلها لسوق العمل المحلي والخارجي، أهمية بالغة الأهمية لنا كشباب في محافظةِ المفرق بشكلٍ خاص، وفي المملكة بشكل عام.
وأوضح القاضي، أنَّنا بحاجة لشراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص، لتترجم الخطط لواقع ملموس يستفيد منها الشباب من خلال وضع خطة وطنية شاملة؛ تعتمد مبدأ المشاركة في تحديد الاحتياجات والتخطيط ومن ثم التنفيذ.
وأشار إلى أنَّ المشاريع الشبابية الفردية والجماعية بحاجة لدعم، والعمل على جذب الاستثمارات وتقديم التسهيلات اللازمة لها، ورفع مستوى الاهتمام بالتأهيل المهني وتطوير مراكز التدريب المهني، ودعم الأندية الرياضية والثقافية.
التعليم يشهد نقلة نوعية
وتحدث مدير مدرسة سعود القاضي الثانوية، أحمد عبابنة، أنَّ وبفضلِ اهتمام القيادة الهاشمية شهد التعليم نقلة على مستوى الوطن عموما ومحافظة المفرق خصوصًا.
وأضاف العبابنة أنَّ هناك أهمية كبرى للنهوض بواقع خدمات البنية التحتية في المحافظة وإيجاد مشاريع تنموية من شأنها التخفيف من الفقر والبطالة.
واختتم حديثه قائلًا، وفي هذا اليوم المميز، يستقبل أبناء المفرق جلالة الملك بكل فخر واعتزاز، متمنين له دوام الصحة والعافية، ومواصلة النجاحات والإنجازات لصالح الأردن وشعبه الوفي.
أما الأستاذ والمدرس في مدارس السرحان، أسامة محمد السرحان، قال، إنَّنا نرحب بجلالة الملك لقد جاءتنا الفرحة والسرور معكم، مضيفًا، “أهلًا وسهلًا بقائد الوطن الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده الميمون الحسين بن عبد الله، على أرضِ محافظة المفرق فأنتم بين أهلكم وربعكم”.
ومن جهة أخرى قال مالك أقدم مكتبة في المفرق، محمد السكر إنَّ المفرق ككل ترحب وتهلي بقدوم سيد البلاد وقائدها، معبرًا، “اهلا وسهلا بقائد الوطن في مفرق المحبة والاباء، حللت يا سيدي أهلا ووطئت ثغرة من ثغرات وطنك سهلاً”.
وتابع سكر، إن زيارت الملك لمدينة المفرق اثلجت القلوب، وزادت سكانها سعادة، متابعًا، “وهذا كرم الهاشميين الغر الميامين من جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول طيب الله ثراه إلى حامي الحمى جلالة القائد عبدالله الثاني أعزه الله تبارك وتعالى وأيده لما يحبه ويرضاه.”