صدى الشعب اكد متحدثون في امسة حوارية رمضانية نظمها حزب القدوة الاردني في اربد ان استقرار وامن الاردن خط احمر لا يمكن قبوله وتجاوزه والقفز عليه صوب تحقيق اجندات ايدولجية ضيقة تعتمد على تجييش القلة لتحقيق اهدافها وغاياتها.
وقال امين عام الحزب اياد النجار ان المساس بامن الاردن والسلم المجتمعي مرفوض من اي كان وتحت اي ذريعة كانت مؤكدا ان وعي الاردنيين اكبر من مؤمرات البعض للنيل من استقراره وتماسك جبهته الداخلية ووحدته الوطنية التي تعد صمام الامان للاردن وفلسطين معا.
واشار الى قلوب الاردنيين وعواطفهم الجياشة تجاه صوب فلسطين عامة وغزة خاصة ازاء ما يجري فيها من حرب ابادة جماعية على ايدي جيش الاحتلال وترسانته العسكرية.
واكد ان الاردن قدم وما زال بقيادة الهاشمية يقدم التضحيات تلو التضحيات ذودا عن القضية الفلسطينية العادلة وحقوق شعبها باقامة دولتهم على ارضهم وترابهم مشددا على ان جلالة الملك عبدالله الثاني يقود جبهات دبلومساية وسياسية ولوجستية لمواجهة هذا العدوان واعادة القضية الفلسطينية لطاولة المفاوضات مشيرا الى الحهود المستمرة لجلالته على جميع المستويات وعلى الصعد كافة في هذا الجانب.
وقال النجار ان الاصوات الظلامية التي تنعق لا تريد خيرا لا للاردن ولا لفلسطين وانها تهدف لتحقيق مكتسبات شعبوية لا تخدم الشعبين.
وقال رئيس المنتدى الاردني للحوار والسياسات الدكتور حميد البطاينة ان اردن قوي ومتماسك بعني فلسطين قوية قادرة على مواجهة التحديات والصعاب لان الاردن هو الظهير والسند الفعلي والحقيقي للشعب الفلسطيني منذ نشؤ قضيته.
ولفت الى ان ما يجري من ممارسات خارجة على القانون واصوات تحريضية تهدف لتمرير مخططات ظلامية ضد الاردن عبر حدوده الشمالية والشرقية وتصدير الازمات اليه لكن حكمة القيادة ويقظة الاجهزة العسكرية والامنية ووع يالشعب الاردني ستحبط كل هذه المخططات والمؤمرات كما احبطتها سابقا.
وقال رئيس فرع نقابة الصحفيين لاقليم الشمال الصحفي محمد قديسات ان علاقة الاردن وفلسطين تاريخيا وراهنا هي علاقة الاخوة والاندماج في كل ما من شانه خدمة البلدين والشعبين الشقيقين داعيا الى تغليب صوت الحكمة والعقل في هذه المرحلة الحساسة والخطيرة وعدم استغلال الحالة العاطفية التي وصلت اوجها نصرة وتضامنا مع فلسطين وغزة.
وتطرق الى مواقف الاردن المتقدمة والتي لا يقبل المزاودة عليها سواء كانت من القيادة الهاشمية او الحكومة او الشعب الاردني الذي هب لنصرة غزة وفلسطين بشكل عفوي انطلاقا من روابط ومتانة العلاقة التاريخية والضاربة في الجذور بين الشعبين الشقيقين.
واكد ان الارداة السياسية العليا وما رافقها من تجويد لقانوني الانتخاب والاحزاب والتعديلات الدستورية المتناغمة معهما تؤكد الجدية في الذهاب صوب تطوي روتجذير الحياة السياسية القائمة على التعددية الحزبيةالبرامجية لجهة تعزيز العمل الجماعي الذي يحاكي التطلعات وينتج الحلول للتحديات.
واكدت مداخلات الحضور على تقدمية الدور الاردني في دعم صمود الشعب الفلسطيني وما قام ويوقم به في هذا السياق ورفضوا اصوات التشكيك بهذه الجهود او الانتقاص منها وتفويتالفرصة على الاصوات المتاجرة بجرح الامة النازف في غزة لغايات واجندات ضيقة.
٩