صدى الشعب –
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، بوابات مستشفى الأمل بالسواتر الترابية.
وطلبت قوات الاحتلال من الطواقم الطبية والجرحى والنازحين الخروج من المستشفى.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، محاصرة مستشفيي الأمل وناصر في مدينة خان يونس، بالتزامن مع قصف عنيف، وإطلاق نار كثيف.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن آليات الاحتلال بمختلف أنواعها تحاصر في هذه اللحظات مستشفى الأمل وتقوم بأعمال تجريف واسعة في محيطه، مضيفة أن جميع طواقمها تحت الخطر الشديد حاليا، ولا تستطيع الحركة نهائيا، وتعجز عن مواراة جثمان الزميل أمير أبو عيشة الثرى داخل ساحة المستشفى.
وأوضح شهود عيان أن القصف الجوي تركز جنوب وشرق مجمع ناصر، ومنطقة بطن السمين، إضافة إلى قصف مدفعي مستمر استهدف المناطق نفسها، وإطلاق نار من مروحيات والمسيرات؛ مما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.
ولجأ آلاف النازحين إلى مستشفى ناصر، هربا من القصف الإسرائيلي، وفي 15 فبراير الماضي، داهمت قوات الاحتلال المستشفى في عملية استمرت 10 أيام قامت خلالها بعمليات قتل لعشرات النازحين والكوادر الطبية والمرضى داخل المستشفى واعتقال للمئات من النازحين فيها، إضافة لتنفيذها عمليات تدمير وقصف لمبان وأقسام مختلفة بالمستشفى.
وفا