العوضات: موازنة بلدية الضليل ثلاثة ملايين و300 ألف دينار ولا تكفي لتمكينها من دورها الخدماتي
صدى الشعب – رغد الدحمس –
حققت بلدية الضليل الكثير من الانجازات لتي تجسدت نجاحات ملموسة، خاصة ما يتعلق بتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمساهمة في احداث نقلة نوعية في التطور والتنمية رغم شح الامكانيات .
وقال رئيس البلدية نضال العوضات، إن موازنة بلدية الضليل التي تبلغ ثلاثة ملايين و300 ألف دينار لا تكفي لتمكين البلدية من القيام بدورها الخدماتي من بنى تحتية وتنمية وإنارة الشوارع، مشيراً إلى أن عدد موظفي البلدية يبلغ 240 موظفاً ولديها أسطول يضم ثمانية ضاغطات وقلبات عدد اثنين وونشات اثنين وجرافة .
وأشار العوضات إلى أن البلدية تدفع مبالغ طائلة سنوياً على الإنارة سواءً لشراء الوحدات أو كمصروف للطاقة، مستدركاً، أن البلدية مظلومة من ناحية المدينة الصناعية، وكانت قبل عام 2018 كل ترخيصها إنشائياً ومهانياً من بلدية الظليل، ولكن بعد 2018، أصبح هناك تنسيق مع إدارة المجمع الصناعي لتتحول إلى منطقة تنموية كونه هناك ضغط على المستثمرين، للحؤول دون رحيل المستثمرين إلى دول شقيقة وتم تخصيص مبلغ مالي لصندوق البلدية مقابل موافقة المجلس البلدي بتحويلها إلى منطقة تنموية تابعة لوزارة الاستثمار.
وأضاف، أنه جرى لاحقاً تحويلها دون موافقة ودون حصول صندوق البلدية على أي مبلغ، فيما ترك عبئاً كبيراً على البلدية التي تقوم بتقديم الخدمات دون أي فائدة لصندوق البلدية، حيث يوجد هناك اتفاقيات نقل للنفايات مع المصانع، وهناك ثلاث حدائق فيها، الحديقة الهاشمية وفيها حديقة ولي العهد فيها ملعب رئيسي وفيها متنزهات وفيها ملعب وقاعة اجتماعات وتقدر تكلفتها أكثر من 400 ألف دينار، لافتاً إلى أنه تم عمل بالسنوات السابقة خلطات ساخنة بأكثر من مليون دينار، بينما تم رصد مبلغ للخلطات الساخنة في العام 2024 بيملغ 600 ألف دينار.
وبين بأنه تم استبدال الكثير من الحاويات القديمة، وتم رصد مبلغ لاستملاك أرض لشراء لانشاء مقبرة إسلامية، خاصة وإن الظليل كمان بحاجة مقبرة إسلامية، خاصة وأن المقبرة الموجودة شبه ممتلئة، وكذلك تم استملاك أراضي لعمل استثمارات تعود بالدخل لصندوق البلدية، كما تم رصد مبلغ 120 ألف دينار للمشاريع الاستثمارية وتم عمل أكثر من ثلاثين مخزناً تجارياً والتي تعود بدخل مالي على صندوق البلدية .
كما وأشار إلى غياب شبكة الصرف الصحي وأثرها على البلدية وعلى الاستثمارات وعلى المواطنين، حيث أثرت على معاناة أهل الظليل بسبب غياب شبكة الصرف الصحي ومشروع التأهيل لشبكات الصرف الصحي التي أثرت على المياه الجوفية .
وقال، إن منطقة الضليل تعد من المناطق الساخنة بيئياً للعديد من العوامل، أهمها المنطقة الصناعية التي يوجد فيها، جمعيات أبقار ومنطقة قريبة من الخربة السمرة والمنطقة القريبة من مكب النفايات والأهم، أنها تصنف من جيوب الفقر، والمنطقة الصناعية جاذبة للاستثمار وجلالة الملك يدعو المسؤولين دائماً لدعم وتشجيع الاستثمار .
وأعاد التأكيد على أهمية وجود شبكة الصرف الصحي لجذب الاستثمارت والمحافظة على المياه الجوفية، خاصة أن حوض الضليل المائي الذي يقع بين والخالدية تتغذى منه العاصمة عمان كلها تغذى مائياً من حوض الضليل المحافظات على العاصمة ومحاولها كلها من الحوض المائي الي يقع بين الضليل والخالدية، وحوض الحلبات والطافح، مشيراً على الكثير من المناشدات للمسؤولين لحل مشكلة الصرف الصحي، كشيرا الى التلوث بسبب اختلااط المياه العادمة مع المياه، والذي يتسبب بمعاناة المواطن والذي لا يزيد دخله الشهري عن 300 دينار لما بده يدفع شهريا 70 دينار لينضح الحفرة الإمتصاصية والذي يمثل 30% 40% من دخله الشهري .
وحول شبكة الطرق، قال إن الطرق في بلدية الضيليل تختلف عن مواصفات وزارة الأشغال العامة لها مواصفات ومقاييس معينة في الخلطات المستفنطية وفي الفتحة والتعبيد تختلف عن مواصفات البلديات مواصفات أقل جودة أقل تكلفة لأنه حسب أمكانيات البلدية ونحن كما وتحدث عن مسؤزليات الجهات الحكومية ومنها وزارة الصحة واليت عليها مسؤولية تجاه بلدية الضلل أو تجاه أهالي الضلل من ناحية عدم وجود مستشفى والاصل ان يكون هناك مراكز صحية وطوارئ 24 ساعة وبخصابة في اوقات الليل
واستعرض معاناة أهل الزرقاء، حيث ان معظم السكان هم من الطبقة الفقيرة ومن ذوي الدخل المحدود
وأشار إلى ان المدينة الصناعية بمعناها الصحيح، منطقة مغلقة بصور المصانع والمستكنات حتى خدماتهم الغذائية والطبية والعلاجية كله داخل حرام المدينة الصناعية، مشيرا لنه وبعد الساعة الرابعة تجد 17 ألف من العمال داخل المناطق الصناعية منتشرين في الاحياء في منطقة الضليل ويستخدموا ذات شبكة الكهرباء، وهناك داخل الحرم مدينة الصناعية شارعين أو ثلاثة شوارع، وتم عمل داخل الحرم الإنارة ووحدات إنارة شارعين أو أربعة وخمسة داخل المصانع يعني بين المصانع شارع من هنا شارع من هناك وكلها موزعة داخل لمدينة الصناعية ولكن ماذا تم عمل لنحو 17 ألف ، وماذا ععملتم في البنى التحتية .
وقال رئيس بلدية بلدية الظليل نضال العوضات، انه تم انارة مقبرة الظليل وذلك ضمن خطة البلدية في صيانة المقابر وانارتها في بلدة الظليل، حيث تم الايعاز لقسم الصيانة في بلدية الظليل وبالتنسيق مع شركة الكهرباء الاردنية لانارة المقبرة وذلك ضمن احتياجات المقابر لانارتها ليلا والذي سيساهم في توفير بيئة آمنة ومريحة للمواطنين .
وأشار العوضات إلى أن مشروع الصرف الصحي يعد من المشاريع ذات الأولوية لمساهمته في إيجاد الكثير من الحلول للمشاكل المتعلقة بالتخلص من المياه العادمة المنزلية والصناعية والحد من تلوث المياه الجوفية، مستدركاً أن منطقة الظليل تطورت خلال السنوات الأخيرة بشكل لافت في كل المجالات، لا سيما في المجال الصناعي، حيث ساهم هذا التطور الصناعي والعمراني في زيادة عدد السكان وزيادة الحركة الصناعية والتجارية في المنطقة.
وبين بأن مشروع الصرف الصحي يعد من المشاريع ذات الأولوية لمساهمته في إيجاد الكثير من الحلول للمشاكل المتعلقة بالتخلص من المياه العادمة المنزلية والصناعية والحد من تلوث المياه الجوفية، حيث تطورت منطقة الظليل تطورت خلال السنوات الأخيرة بشكل لافت في كل المجالات، لا سيما في المجال الصناعي، حيث ساهم هذا التطور الصناعي والعمراني في زيادة عدد السكان وزيادة الحركة الصناعية والتجارية في المنطقة.
وبين بأن تحويل المنطقة الصناعية إلى منطقة تنموية دون علم البلدية، قد عاد عليها وعلى المجتمع المحلي بالضرر، وانه قد جاء لخدمة المستثمرين فقط، وأن ذلك لا يعود بالنفع على المواطنين، ونوه إلى أن 70% من العمال في هذه المنطقة هم من العمالة الوافدة، و 20% من خارج منطقة الظليل، بينما تبلغ نسبة العاملين فيها من سكان منطقة الضليل حوالي 10% فقط، وأضاف أن البلدية قد اشترطت دفع مبلغ مليون دينار سنويا لصندوق البلدية مقابل التحويل، إلا أن تحويل المنطقة تم بظروف غامضة، ودون علم البلدية، وذلك لخدمة المستثمرين.
وقال، إنه ونظراً لما تتميز به منطقة قضاء الظليل كونها اصبحت منطقة جذب صناعي واستثماري وكذلك كونها منطقة زراعية ولتزايد عدد السكان الملحوظ بها ، اصبحت الحاجة ملحة إلى اتباع أساليب اكثر حداثة والخروج من نطاق العمل التقليدي والخروج إلى ارض الواقع وتفعيل العمل الميداني والوقوف على حاجات المواطنين ، خاصة وأن المنطقة يغلب عليها ووجود جيوب فقر وعدد لابأس به من الاسر المحتاجة ، فقد تم العمل بشكل دؤوب ومستمر وتم تحقيق انجازات كبيرة والتعامل بما يتناسب مع المشاكل والصعوبات .
وأشار إلى تحقيق العديد من الانجازات ومنها انشاء عدد من الدوائر والمؤسسات الرسمية لخدمة اهالي المنطقة والقطاع الصناعي والزراعي فيها ، مركز زراعي، مركز صحي شامل، مراكز صحية اولية، مديرية عمل، مركز جمارك، مكتب تنمية اجتماعية، مكتب مياه، مكتب اوقاف ..
وأضاف ، أنه تم العمل على تشكيل لجان الأحياء شملت جميع احياء ومناطق القضاء لتعمل على تلمس احتياجات المواطنين ومطالبهم والمشاكل الـتـي يواجهونها ، وكذلك تزويد الجهات ذات العلاقة بالأسر الفقيرة المحتاجة وتوعية وتوجيه وتثقيف المواطنين نحو العمل الاجتماعي وعلى التكاتف والتكافل بما يحقق التنمية الاجتماعية والوطنية الشاملة ، اضافة إلى ايجاد فرص عمل لكثير من العاطلين عن العمل ، وذلك بالتعاون مع المصانع والشركات المتواجدة في منطقة القضاء ، وذلك للحد من ظاهرتي الفقر والبطالة .
وبني ، بأنه تم اقامة ندوات واللقاءات عامة وجذب مؤسسات وطنية لتقدم القروض والتسهيلات لابناء المنطقة ، وذلك للحد من الفقر والبطالة. وذلك بالتعاون مع جمعية الإنماء الاجتماعي لتنفيذ عدد من المشاريع التنموية ، وعقد لقاءات دائمة ومستمرة مع مدراء مصانع المجمع الصناعي والمصانع الاخرى ، وذلك للوقوف على المشاكل والصعوبات الـتـي تواجهها والعمل على حلها وقد تم تشكيل لجنة صناعية من مدراء المصانع ومهمتها نقل هموم ومشاكل المصانع ويتم العمل على حلها اولاً باول وتم عمل مسح ميداني شامل لجميع المدارس الموجوده في القضاء للوقوف على اهم احتياجاتها والمشاكل والصعوبات الـتـي تواجه هذا القطاع المهم .
تم عمل مسح ميداني شامل لجميع المصانع الوطنية ومصانع QIZ في مناطق القضاء وتم الاطلاع على جميع الصعوبات الـتـي تواحه هذا القطاع للعمل على حل هذه المشاكل , وذلك لدعم هذا القطاع لما يشكله من رافد مهم ورئيس للإقتصاد الوطني .
وأشار إلى أن بلدية الظليل تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة الزرقاء على بعد عشرين كيلو متراً، وحيث يتواجد فيها الكثيير من مزارع تربية الأبقار، وهي واحدة من أكثر المناطق في المملكة انتاجا وازدهارا في المجال الزراعي، وهناك مزارع تنتج كافة أنواع المحاصيل الزراعية وخاصة الأعلاف، منوهاً أن منطقة الضليل تشتهر بأحواضها المائية الجوفية الـتـي أخذت بالنضوب مع مرور السنين جراء الضخ الجائر من الآبار وعدم كفاية المواسم المطرية لتعويض هذا الضخ .
ونوه إلى أنه وإلى جانب تلك المزارع قامت هناك صناعات لإنتاج الألبان و مشتقاتها معتمده في مدخلاتها على ما تنتجه هذه المزارع من حليب الأبقار ،ثم تم انشاء منطقة صناعية مؤهلة (QIZ) ،أصبحت تضم الآن عشرات المصانع الـتـي في مجملها مختصة بصناعة الألبسة بالإضافة لصناعة الزيوت النباتية والمشروبات الغازية.
وحول احتياجات قضاء الظليل، قال إن معظمها يتمحور في قطاع التربية والتعليم، إنشاء مدرسة أساسية بدلاً من مبنى المدرسة الحالية كون البناء غير مناسب ، وإضافة غرف صفية ، بينما تتمثل في قطاع الصحة ، بتفعيل دوام المركز الصحي كمركز شامل على مدار ( 24 ) ساعة ، وزيادة الكادر في مركز صحي الظليل الشامل ، وتحويل بعض العيادات الى مركز صحي اولي .
وأشار إلى انه وفي قطاع المياه والصرف الصحي ، فان المنطقة بحاجة إلى شبكة للصرف الصحي ، وتحديث شبكة المياه نظراً لارتفاع نسبة الفاقد ، نقل مكتب مياه الظليل من منطقة قضاء الخالدية – محافظة المفرق إلى قضاء الظليل ، بينما تتمثل في قطاع الأشغال ، تتمثل باعادة تاهيل شارع الجيش وشارع الملك عبد الله و معالجة مناطق تجمع المياه على شارع الجيش والمنعطفات الخطرة ، بينما تتمثل في القطاع الزراعة بتزويد المركز الزراعي بآليات ، وزيادة الكادر البشري