الرمثا – صدى الشعب
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، الخميس، ندوة حوارية بمناسبة يوم المرأة العالمي، رعتها نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتورة سهاد الجندي، بحضور معالي الأستاذة الدكتورة رويدا المعايطة، وسفيرة النوايا الحسنة السيدة فايزة الزعبي، والأستاذ الدكتورة منى أبو دلو نائب الرئيس، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة.
ونقلت الجندي تحيات الأستاذ الدكتور خالد السالم رئيس الجامعة وأمنياته لهن بموفور الصحة والعافية، مثمنةً اللقاء الطيب مع سيدات منتجات نذرن أنفسهن لعائلاتهن وللوطن، ومعبرةً عن اعتزازها بما حققته الجامعة من ترسيخ مفهوم تمكين المرأة، من خلال فتح الأبواب أمام كل مجدّة للمشاركة في صنع القرار الجامعي، وفخرها باحتضان مجموعة كبيرة من المتميزات اللواتي أثبتن قدرتهن على التقدم والإنجاز على اختلاف مواقعهِن، وأسهمن إيجابًا في مراحل التطوير التي شهدتها الجامعة منذ نشأتها.
ووجهت الجندي تحية إعزاز وإجلال للمرأة الفلسطينية التي لم تزل تلملم جراحها، وتتحمل المعاناة الأكبر، وتبعات الفقر والحصار الذي يعصف بمجتمعها، ومع ذلك فهي تواصل صمودها، وتقود نضالًا ضاريًا لتأمين أدنى سبل العيش لأسرتها.
وقالت المعايطة: إننا نقف اليوم ونحن نتحدث عن مصادر الإلهام الوطني التي نستمدها من مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ودعمه للمرأة الأردنية،
وتحدث المعايطة عن أهمية بناء الوعي في التغيير الايجابي والتأثير الطيب في حياة الأخرين من خلال الإيمان بقدراتنا وبقيمتنا في الحياة والعمل والعلم، ونعزز من الانتاجية في كل موقع لننهض باقتصادنا ووطننا.
وأكدت المعايطة على أهمية أن تكون المرأة في كل موقع وحقل تشغله مؤثرة وقيادية وصانعة فرص وداعمة وشريكة في النجاح والتطوير وليس مجرد أرقام في بعض المواقع، لأن العمل الناجح يتطلب التأثير والتغيير الإيجابي والتطوير المستدام.
وعبّر عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور ماجد المساعدة عن تقديره للسيدات الملهمات، اللواتي شكلن مثالًا يحتذى به في النجاح والتفاني، وقد أثبتن بجدارة أنهن رائدات في مجالاتهن، معززات للدور الريادي والحيوي للمرأة في تطوير ونهضة المجتمع.
واستعرضت الزعبي تاريخ وواقع المرأة الأردنية السياسي والحزبي منذ تأسيس إمارة شرق الأردن وحتى الآن، مشيرةً إلى أن الإنجازات التشريعية تجسدت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، وحظيت المرأة الأردنية بدعم ومساندة جلالته من خلال توجيهاته السامية للحكومات المتعاقبة بضرورة مشاركة المرأة في صياغة وصناعة القرارات بمختلف الميادين.
وعلى هامش الحوارية قدم فريق من نادي المناظرات في الجامعة عرضًا حول تعزيز التوجه الإيجابي لتمكين المرأة سياسيًا من قبل صنّاع القرار والسلطات المحلية والعامة.
وفي ختام الندوة قامت الجندي بتكريم المعايطة والزعبي، والطالبة ضحى السلطي لدورها في تأسيس ورئاسة نادي الطلبة ذوي الإعاقة، والطالبة ذكى الحراحشة من كلية الطب، التي تفوقت في الثانوية العامة رغم الصعاب.
