مهيدات : جميع الأدوية التي تدخل الحدود الأردنية أمنة
نعمل للحفاظ على ميزان ثابت لتخفيض أسعار الأدوية
جرد المستودعات الرئيسة للمواد الغذائية لضمان أمانها استعداداً لرمضان
حصلنا على عضوية منظمة التفتيش العالمية المتخصصة في التفتيش الدوائي
32% من الأدوية الموردة الى القطاع العام مستوردة 68 %محلية
النوايسة: منتدى التواصل الحكومي جزء من سياسة الانفتاح التي تنتهجها الحكومة
صدى الشعب – فايز الشاقلدي – سليمان ابو خرمة
قال مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات، إن المؤسسة لديها 64 ألف منشأة غذائية تخضع جميعها للرقابة .
وأضاف الدكتور مهيدات، الثلاثاء خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام تحت عنوان “الغذاء والدواء..إنجاز وتحديات”، أن عدد الإغلاقات للمنشآت لا يتعدى 1 %، معتبراً ذلك أقل بكثير من النسب المتوقعة عالمياً، وهذا يدل على أهمية عمل مؤسسة الغذاء والدواء والحملات الرقابية التي تقوم بها.
وأوضح، أن المؤسسة تعمل على توطين بعض الصناعات الدوائية خاصة البيولوجية نظراً لارتفاع أسعارها عالمياً ما ينعكس إيجاباً على أسعار الأدوية في الأردن، مشيراً بالقول “لدينا 30 مصنعا دوائيا و الدواء الأردني متوفر في 71 دولة”.
وقال إنّ قرابة 8 آلاف دواء مسجل ومسعر لدى المؤسسة، منها 5 آلاف دواء أقل من 10 دنانير، والباقي يستخدم في علاج الأمراض المزمنة، حيث يصل عددها إلى 1100 صنف علاجي وهي غالية الثمن.
وبين، أن هناك بعض الأصناف الدوائية غير مسجلة إلى الان يتم استيرادها بشكل سنوي لصالح العطاءات الحكومية، وعددها 154 صنف دوائي، لافتاً إلى اتخاذ إجراء مؤخراً يتيح السماح بتسجيل الأدوية والتسريع في تسجيلها كاستخدام طارئ.
وأشار إلى أن هناك 64 ألف منشأة غذائية يتم الرقابة عليها بشكل مباشر من المؤسسة العامة للغذاء والدواء، وفي عام 2023 كان هناك قرابة 96 ألف زيارة تفتيشية سواء كانت على المنشآت الغذائية أو الدوائية أو مستلزمات طبية.
وفيما يتعلق بشهر رمضان المبارك، أكد أنّ كوادر مؤسسة الغذاء والدواء قامت بزيارة إلى المستودعات الرئيسية للمواد الغذائية للتفتيش عليها، لضمان أن المواد التي ستكون في الأسواق أمنة وصالحة للاستهلاك البشري .
” الأردن يسعى لتصنيع أدوية تصنف علاجيا لتكون بأسعار أقل
وقال الدكتور مهيدات، إن الأردن يسعى إلى تصنيع أدوية تصنف علاجياً غالية الثمن لتكون بأسعار أقل، حيث يصل عددها إلى 1100 صنف دوائي، وفقا للمدير العام للمؤسسة العامة للغذاء والدواء، نزار مهيدات.
واعتبر مهيدات، ، أنّ الأدوية المصنفة بالعلاجي تجهد الفاتورة العلاجية للقطاع العام والتي تصل مشترياتها إلى قرابة 140-150 مليون دينار سنويا، حيث يتم إنفاقها على شراء الأدوية.
وأوضح، أنّ قرابة 8 آلاف دواء مسجل ومسعر لدى المؤسسة منها 5 آلاف دواء أقل من 10 دنانير، والباقي يستخدم في علاج الأمراض المزمنة، حيث يصل عددها إلى 1100 صنف علاجي وهي غالية الثمن، لافتاً إلى أن هناك بعض الأصناف الدوائية غير مسجلة إلى الآن يتم استيرادها بشكل سنوي لصالح العطاءات الحكومية، وعددها 154 صنفا دوائيا.
وأشار إلى اتخاذ إجراء مؤخرا يتيح السماح بتسجيل الأدوية والتسريع في تسجيلها كاستخدام طارئ.
وبين، أن هناك 64 ألف منشأة غذائية يتم الرقابة عليها بشكل مباشر من المؤسسة العامة للغذاء والدواء، وفي عام 2023 كان هناك قرابة 96 ألف زيارة تفتيشية سواء كانت على المنشآت الغذائية أو الدوائية أو مستلزمات طبية، لافتاً إلى أن عدد الإغلاقات للمنشآت يتجاوز 1%، معتبراً ذلك أقل بكثير من النسب المتوقعة عالميا.
وقامت بزيارة إلى المستودعات الرئيسية للمواد الغذائية للتفتيش عليها، لضمان أن المواد التي ستكون في الأسواق أمنة وصالحة للاستهلاك البشري بحسب مهيدات .
وفيما يتعلق بقضية ائتلاف الأرز غير الصالح للاستهلاك، قال مهيدات، “تعرضنا لضغوط كبيرة جداً من القطاع الخاص أبان قضية إئتلاف الأرز غير الصالح للاستهلاك البشري العام الماضي، ولو لم يكن في الأردن سوى هذه الكمية لأتلفانها أيضا .”
وبين مهيدات، أن عدد مصانع الأدوية في الأردن 137 مصنعاً، فيما بلغ عدد المستودعات 110 والصيدليات 1264.
وأوضح، أن مجموع الجولات الرقابية العام الماضي كانت 60089 جولة، إذ بلغ عدد الإنذارات الكلي 36041 إنذارا، حيث تم تحويل 1448 منشأة إلى النائب العام، إيقاف 2284 منشأة عن العمل، وإغلاق 538.
وشدد على أنه يتم مراقبة كافة الأدوية التي تعرض على منصات التواصل الاجتماعي للتأكد من سلامتها.
حول إتلاف الأرز غير الصالح للاستهلاك، كشف مهيدات أنه رغم الضغوط الكبيرة التي كانت من القطاع الخاص على المؤسسة خلال عملية الإتلاف؛ إلا أنه أتم اتخاذ القرار اللازم.
حول أزمة البحر الأحمر، مهيدات ردا على سؤال ” صدى الشعب ” أنه لم يتم ضبط أي مواد غذائية تالفة وصلت إلى الأردن متأخرة نتيجة اضطرابات البحر الأحمر .
وبين مهيدات، استعداد المؤسسة لاستقبال شهر رمضان المبارك , وإن المؤسسة تقوم بجرد المستودعات الرئيسة للمواد الغذائية لضمان أمانها استعدادا لشهر رمضان .
وأضاف مهيدات، أنه تم استحداث 6 مصانع دوائية، 4 منها للمكملات الغذائية منذ 3 سنوات ,مشيرا أن إجمالي الأدوية المسجلة في الأردن 4498 محلية، 4117 منها مستوردة.
وبين مهيدات، إن المخالفات التي تسجلها المؤسسة بحق التجار غير مقصودة وما يتم ضبطه من مواد مخالفة يكون نتيجة سوء الإدارة في التخزين لا أكثر.
وأشار مهيدات ، بأن اغلاق المنشئة وإتلاف المواد المخالفة أمر كافي عن العقوبة، فيما الإفصاح عن اسم المنشئة يعود بأضرار أكثر من الفوائد، طارحًا سؤالًا “لماذا التشهير؟”.
وتابع المهيدات : ” من يعاقب في الدنيا ربنا بغفرله لا يعقاب مرة ثانية وكلنا بنعرف بعض في الأردن وسر نجاح المؤسسة العامة للغذاء والدواء يكمن في إخفاء التشهير وعدم الإعلان عن اسم المؤسسة أو المنشئة التي تخالف القوانين”.
وأشار الى أن تكرار المخالفة من التاجر في القانون تعني تغليظ العقوبة ، لافتًا بأن بعض المخالفات التي ترصدها المؤسسة ترقى الى محاكم الجنايات وقضية شروع في القتل اذا كان هنالك تعمد في تسويق مادة غير صالحة للاستهلاك البشري .
وفيما يتعلق بأسعار الأدوية التي تباع في الأردن بالمقارنة مع أسعار الأدوية التي تباع في تركيا ومصر علق بأنها تختلف بناء على حجم السوق وعدد السكان .
وكشف، بأن المؤسسة لديها أسس صدرت في عام 2020 وتتم حالياً مراجعتها من قبل لجان متخصصة للنظر في إمكانية تخفيض أسعار الأدوية التي يزيد سعرها عن 10 دنانير .
فيما يخص العلاج المجاني أشار مهيدات الى أن الديوان الملكي العامر ورئاسة الحكومة تصدر إعفاءات للأدوية بضعف حجم مشتريات العام بما يقارب 380 مليون دينار .
بدوره قال أمين عام وزارة الاتصال الحكومي الدكتور زيد النوايسة، إن منتدى التواصل الحكومي يعد جزءاً من سياسة التواصل والانفتاح التي تنتهجها الحكومة مع وسائل الإعلام.
ويعتبر المنتدى جزءاً من السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي التي أقرت من مجلس الوزراء، ويهدف لوضع المسؤولين في لقاء مع الإعلام، لشرح واقع الوزارات والمؤسسات العامة والتحديات التي تواجههم، علماً بأن لقاءات منتدى التواصل الحكومي تأتي استجابة للتوجيهات الملكية السامية، بأن يلتقي المسؤول وصاحب القرار وأهل الخبرة مع الإعلام؛ للحديث في القضايا القطاعية المهمة والخدمية التي تهم المجتمع.
ويسعى المنتدى إلى مد جسر للتواصل مع وسائل الإعلام ولتعزيز ثقة المواطنين بالرواية الرسمية .