صدى الشعب –
أعلن عن اطلاق تكتل “الشباب الوطني” مساء الجمعة، خلال جلسة حوارية تناولت مناحي الحياة السياسية وسبل انخراط الشباب في العمل الحزبي والسياسي خلال المرحلة المقبلة.
وتولدت فكرة التكتل على يد عدد من الشباب الأردني الفاعل والطموح، حيث بات يضم في عضويته أكثر من 500 شاب من مختلف محافظات المملكة، ومن التخصصات الجامعية والخبرات العملية المختلفة، راغبين في خوض تجربة الحياة السياسية وتقديم معرفتهم وأفكارهم في سبيل خدمة الوطن.
ويضم التكتل قانونيون وصحفيون واقتصاديون وافراداً عاملون في جل التخصصات، عدا عن طلبة من جامعات عدة، كالجامعة الأردنية والجامعة الهاشمية وغيرها من جامعات الوطن.
ويتحدى أبناء التكتل العقبات ساعين لتكوين جيل واعد يسهم بفاعلية في تطوير وتقدم الوطن نحو الأفضل، ويسعون جاهدين إلى تعزيز الوعي والمشاركة الفعالة في الحياة السياسية.
وأعلن عن اطلاق التكتل خلال جلسة حوارية عُقدت بطلب رسمي من الأمين العام لحزب الميثاق الوطني د. محمد المومني.
وشهدت الجلسة حوارا قيما ومنفتحا على مختلف الأصعدة، حيث طرح شباب التكتل أسئلتهم حول الحياة الحزبية ومستقبل البلاد السياسي الذي رسم وفقا لرؤية التحديث السياسي المنبثقة عن الرغبة الملكية في التحول نحو الحياة الحزبية خلال السنوات المقبلة.
وأجاب أمين عام الحزب د. محمد المومني ومساعد الأمين العام لشؤون الشباب جمال الرقاد ورئيس اللجنة الإدارية في مجلس النواب يزن شديفات على أسئلة الحضور.
وأكدوا أن التجربة الحزبية للشباب مصانة وفقا للقانون الأردني ومدعومة من مختلف أجهزة الدولة، داعين الشباب إلى الإنخراط في الحياة السياسية والسعي للتغيير نحو الأفضل.
وقال المومني إن أعضاء حزب الميثاق الوطني يقدمون خبراتهم في سبيل نقل المعلومة السليمة للشباب الطموح، معبرا عن إيمانه بأن الشباب هم القادرين على التغيير في حال استثمروا نشاطهم وأفكارهم في المكان السليم وبادروا للحصول على فرصتهم.
وتقوم رؤية التكتل على التطلع لتكوين مستقبل أردني مشرق ومزدهر، حيث سيكون الشباب الكفء في صدارة التطور والتقدم ويشاركون بفعالية بالعمل السياسي، حيث تنبع رؤيتهم من إيمانهم بأن دمج الشباب بشكل فعال في الحياة السياسية يعزز الديمقراطية ويثري الحوار الوطني.