صدى الشعب –
وصل عدد شهداء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 26637 شهيدا منذ الـ7 من تشرين الأول ، منهم 215 شهيداً.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن الحرب أدت إلى إصابة 65387 شخص بعد 115 يوما من العدوان الإسرائيلي، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات.
وذكرت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ويحاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل؛ مما يشل قدرات المنظومة الصحية في إنقاذ الجرحى؛ نتيجة الحصار ونفاد العديد من أدوية التخدير ومثبتات العظام ووحدات الدم.
وتحدثت الوزارة عن ارتكاب إعدامات ميدانية للمواطنين في خان يونس ومنع وصول سيارات الإسعاف لإخلاء الشهداء والجرحى.
وطالبت الوزارة المؤسسات الأممية بسرعة التدخل لحماية كافة المستشفيات، وخاصة مستشفيات خان يونس التي تقع تحت دائرة الاستهداف المباشر، وحماية طواقمها ومئات الجرحى وآلاف النازحين فيها وتوفير الدواء والطعام والوقود.
ونوه القدرة بأن الاحتلال يرتكب إعدامات ميدانية للمواطنين في خان يونس ويمنع وصول سيارات الإسعاف لإخلاء الشهداء والجرحى.
وطالب المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة المؤسسات الأممية بسرعة التدخل لحماية المستشفيات، وخصوصا مستشفيات خان يونس التي تقع تحت دائرة الاستهداف المباشر في هذه الأوقات العصيبة، وحماية طواقمها ومئات الجرحى وآلاف النارحين فيها وتوفير الدواء والطعام والوقود.
وقال القدرة: «ندين الاستهداف الممنهج والذي يأخد شكلا سياسيا واضحا للأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية ووقف دعمها تساوقا مع سياسة الاحتلال التهجيرية، ونؤكد أن وقف الدعم يقوض جهودها الإغاثية والصحية ويزيد من الأوضاع الكارثية التي يتعرض لها شعبنا، وخاصة في قطاع غزة الذي يتعرض للعدوان الوحشي والاجبار على النزوح في ظروف غير انسانية.
وأشار إلى أن نحو مليوني نازح يتعرضون لمستويات كارثية لا يمكن وصفها مع اشتداد ظروف الشتاء، مؤكدا: «رصدنا نحو 700 ألف إصابة بالأمراض المعدية والجلدية ونزلات البرد والإسهال والتهاب الكبد الوبائي بين النازحين نتيجة الاكتظاظ وهشاشة المأوى وعدم توفر الأطعمة والمشروبات المناسبة والرعاية الطبية المطلوبة».
وتابع، أن وزارة الصحة افتتحت 47 نقطة طبية في أماكن النزوح برفح، ونحن بحاجة ماسة لجهود المؤسسات الدولية لتوفير مزيد من النقاط الطبية المؤهلة وتوفير الأدوية اللازمة، وخاصة للأمراض المزمنة والحوامل والأطفال وكذلك الاطعمة المناسبة والمياه الصالحة للشرب والنظافة الشخصية.