ازالة 72 بسطة معتدية على الارصفة والشارع العام في الوسط التجاري
أبو لبدة :” البلدية لا تهدف لقطع الارزاق وسيسمح للبسطات بالتواجد في مواقع محددة”.
صدى الشعب – عرين مشاعلة
نفذت بلدية إربد الكبرى حملة واسعة لإزالة الإعتداءات على الشوارع والأرصفة ،حيث تم ازالة 72 بسطة مخالفة ضمن منطقة مجمع بيت راس وشارع حكما .
وقال رئيس قسم الاسواق في بلدية إربد الكبرى عبد الرحمن أبو لبدة ، الى ان الحملة مستمرة و تهدف لتحسين الواقع التنظيمي في الوسط التجاري ،وإزالة البسطات التى تشكل فوضى وتنتشر بشكل عشوائي ، وتسبب اعاقة لحركة المركبات والمشاه على حد سواء ، موضحا الى أن الحملة الموسعة تضمنت ازالة اعتداءات لاكشاك مخالفة وموجودة بحرم الشارع العام، اضافة لبسطات وعربات اغلاق للارصفة بواسطة عرض مواد مختلفة، مبينا انه جرى انذار المخالفين باوقات سابقة من اجل ازالة هذه التجاوزات لكن لم يلتزموا بقرارات البلدية،و التي بدورها قامت البلدية بهذه الحملة لتصويب الخلل الحاصل.
وأكد ابو لبدة، أن البلدية تتعامل مع واقع سيء وغير منظم ، تفاقم منذ ازمة كورونا الى اليوم، دون اي معالجات وهذا الامر غير مقبول اطلاقا ومرفوض كما أن البعض اعتقد ان الامور ستترك بلا اي معالجة، مؤكدا ان هذه الحملة هي الاولى وسيتبعها حملات اضافية لاحقة خلال الايام المقبلة من اجل تحسين الواقع التنظيمي وازالة كل الاعتداءات في الاسواق التي تحرم المشاة واالسائقين والتجار الحق بالتسوق والتجارة بشكل مرن وميسر.
وأوضح، أن البلدية لا تهدف لقطع الارزاق اطلاقا من هذه الاجراءات وسيسمح للبسطات والعربات بالتواجد في مواقع محددة ضمن مقاس وسعة محددة.
لافتا ابو لبدة ، الى التحديات التي يواجهها قسم الأسواق خاصة مع وجود اكثر من الفين بسطة في الوسط التجاري الى مايسمى الإعتداءات المتحركة والتي يتم ازالة البسطة وتنظيمها من قبل كوادر الأسواق ليتم بعد ذلك رجوع صاحب البسطة التعدي على الشارع العام والرصيف مجددا ،مؤكدا ان تنظيم البسطات وازالة المخالفة بحاجة الى وقت والى تضافر الجهود كافة من خلال التعاون مع كوادر البلدية في تنظيمها ،وازالة المظاهر السلبية الناتجة عن انتشار البسطات والباعة المتجولين على الارصفة والاعتداء على سعة الشوارع والاماكن المخصصة للمشاة.
الناطق الاعلامي باسم بلدية اربد الكبرى غيث التل، أكد في تصريحات صحفية سابقة ” لصدى الشعب “على أن مشكلة انتشار البسطات العشوائية داخل مدينة اربد والاعتداء على ارصفة الطرقات من بعض التجار هو موضوع شائك ومتشعب واصفا المشكلة بالقديمة الحديثة، لا سيما مع تزايد عددها الى 10 الاف بسطه داخل المدينة، وان العدد ليس بالسهل وبحاجه الى وقت كي يتم تنظيميها، ولا يمكن حلها في ليلة وضحاها وبوقت قياسي ، وان البلدية تسعى من خلال كواردها على تنظيمها والتخفيف منها ،خاصة فيما يتعلق بالاعتداءات المشتركة من قبل التجار والمواطنين على الشوارع والأرصفة والطرق العامة والميادين والتي أصبحت تشكل ظاهرة مقلقة مروريا وبيئيا، لافتا إلى أن بعض الشوارع في المدينة أصبحت شبه مغلقة أمام حركة المرور نتيجة عرض البضائع على الأرصفة وبسعة الشوارع، كما هو الحال في الوسط التجاري، ما سبب إرباكا في حركة مرور المركبات والمشاة والمتسوقين على حد سواء، حيث هيأت البلدية أكثر من موقع لاستخدامه من قبل البائعين المتجولين والبسطات والعربات ولكن لم يكن التزام بعرض البضائع في هذه الأماكن.