صدى الشعب –
أفاد تقرير أميركي، الاثنين، بأن قطر أوقفت مؤقتا إبحار ناقلات الغاز الطبيعي المسال عبر مضيق باب المندب في البحر الأحمر إلى أوروبا.
وبحسب التقرير، جاء القرار القطري، بعدما أدت الغارات الأميركية البريطانية على أهداف لجماعة “أنصار الله” اليمنية في اليمن لزيادة المخاطر.
ونقل عن بيانات ملاحية، أن “ما لا يقل عن خمس سفن للغاز الطبيعي المسال تديرها قطر، تم تعليق حركتها في مضيق باب المندب والبحر الأحمر”.
وأشار التقرير إلى أن ثلاث ناقلات توقفت قبالة سواحل عمان، فيما توقفت ناقلتا غاز كانتا متجهتين إلى الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، في البحر الأحمر والأخرى في البحر المتوسط قرب قناة السويس.
وشكلت صادرات قطر من الغاز المسال في 2023، نحو 13 في المئة من استهلاك أوروبا الغربية، وتعد الدولة الخليجية أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا بعد الولايات المتحدة.
ومساء الأحد، أعلنت جماعة “أنصار الله” عن “تحليق مكثف لطيران العدو الأميركي على مقربة من الأجواء اليمنية والمناطق الساحلية في عدوان مستمر على الجمهورية اليمنية وانتهاك سافر للسيادة الوطنية”.
وقال المتحدث باسم الجماعة، محمد عبد السلام، عبر حسابه على منصة “إكس”، إن الإجراءات العدائية من قبل أميركا ضد اليمن لن تمنع القوات المسلحة عن مواصلة تنفيذ التزامها الديني والإنساني والأخلاقي الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالاستمرار في استهداف السفن التابعة لكيان العدو والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا، يومي الجمعة والسبت، هجوما واسعا على مدن يمنية عدة استهدف مواقع تابعة لجماعة “أنصار الله”، ردا على الهجمات المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأعلن البنتاغون، أن سلاح الجو الأميركي نفذ ضربات متعمدة على أكثر من 60 هدفا تابعا لجماعة “أنصار الله” اليمنية واستخدمت أكثر من 100 قذيفة موجهة بدقة من مختلف الأنواع في الهجوم.
وبحسب البنتاغون، تعرضت مراكز القيادة والتحكم ومستودعات الذخيرة ومنشآت الإنتاج والرادارات التابعة لـ”أنصار الله” للهجوم.
وصرح مصدر في السلطة المحلية بتصريحات صحفية، بأن “الطيران الأميركي والبريطاني، يعاود قصف العاصمة صنعاء وسط اليمن بغارة على قاعدة الديلمي الجوية، شمالي صنعاء”.
وتصاعد التوتر جنوب البحر الأحمر، بعدما أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية استهداف سفن تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردا على الحرب الدائرة في قطاع غزة، بينما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تشكيل تحالف دولي للتصدي لهجمات “أنصار الله” في البحر الأحمر.
وأعلنت “أنصار الله”، في تشرين الثاني الماضي، “بدء اتخاذ إجراءات عملية للتعامل المناسب مع أيّ سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر”، مشددة على “أن العمليات ضد إسرائيل لن تتوقف حتى يتوقف عدوانها على غزة”، المستمر من الـ7 من تشرين الأول الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من تشرين الأول الماضي، حتى الـ13 من كانون الثاني الجاري (اليوم رقم 99 للحرب على غزة)، عن مقتل أكثر من 23 ألف و700 قتيل ونحو 60 ألف مصاب، إضافة إلى نحو 7 آلاف مفقود، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية ” “.
وقال مسؤولان أميركيان، إن عنصرين من البحرية الأميركية مفقودان منذ الخميس الماضي، خلال مشاركتهما في “عملية البحث عن شحنة أسلحة إيرانية متجهة إلى “أنصار الله” في البحر الأحمر”.
وأضاف المسؤولان، اللذان اشترطا عدم الكشف عن هويتهما حول وصف التقييمات الأولية لدى البحرية الأميركية، أن الجنديين المفقودين كانا يستعدان للصعود على متن السفينة وسط أمواج البحر الهائجة عندما انزلق أحدهما من على السلم. وعندما رأى البحّار الثاني رفيقه يسقط في الماء، غطس للمساعدة. وكان الحادث قد وقع يوم الخميس في خليج عدن.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان أفراد عسكريون آخرون صعدوا على متن السفينة بنجاح، أو إذا تم العثور على أي أسلحة إيرانية الصنع.
وقال المسؤولان إن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في مياه الخليج الدافئة، حيث تشكل الأمواج القوية والإرهاق مصدر قلق أكبر من انخفاض حرارة الجسم، حيث يأمل القادة في العثور على الجنديين على قيد الحياة، وفقا لوسائل إعلام أميركية.
وعندما سئل المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، عن العملية خلال ظهوره يوم الأحد في برنامج “واجه الأمة” الذي تبثه شبكة “سي بي إس” الإخبارية، وصفها بأنها جزء من العمل المستمر للجيش الأمريكي لتعطيل شحنات الأسلحة الإيرانية إلى اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان: “تم الإبلاغ عن اختفاء اثنين من أفراد البحرية الأميركية في البحر أثناء قيامهما بعمليات قبالة سواحل الصومال، وعمليات البحث والإنقاذ جارية لتحديد مكان وجود البحارة المفقودين”.
ويأتي فقدان عنصري البحرية الأميركية تزامنا مع التصعيد الجاري في البحر الأحمر، ولا سيما بعد شن الولايات المتحدة غارات على مواقع الحوثيين في اليمن.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا، فجر الجمعة الماضي، هجوما واسعا على مدن يمنية عدة استهدف مواقع تابعة لجماعة “أنصار الله”، ردا على الهجمات المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأعلن البنتاغون أن سلاح الجو الأميركي نفذ ضربات على أكثر من 60 هدفا تابعا لجماعة “أنصار الله” اليمنية واستُخدمت أكثر من 100 قذيفة موجهة بدقة من مختلف الأنواع في الهجوم.
وصباح الجمعة، أعلنت “أنصار الله” استعدادها خوض أي مواجهة مع الولايات المتحدة وبريطانيا، معتبرةً أن استهدافها بأي عمل عسكري يأتي دعماً لإسرائيل.
وأعلنت الجماعة في بيان، مقتل 5 عناصر وإصابة 6 آخرين من قواتها، إثر الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن.
وتصاعد التوتر جنوبي البحر الأحمر، بعدما أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية استهداف سفن تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردًا على الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وكانت، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، الاثنين، تعرض المدمرة “يو إس إس لابون” التابعة للبحرية الأميركية لهجوم صاروخي في البحر الأحمر من مناطق تقع تحت سيطرة جماعة “أنصار الله” اليمنية.
وقالت القيادة المركزية في بيان، إنه “تم إطلاق صاروخ كروز مضاد للسفن من مناطق الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن باتجاه السفينة “يو إس إس لابون” التي كانت تعمل في جنوب البحر الأحمر”.
وبدأت أميركا وبريطانيا، الجمعة الماضي، هجوما واسعا على مدن يمنية عدة استهدف مواقع تابعة لـ “أنصار الله” ردا على منع “أنصار الله” السفن التابعة لإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها من المرور في البحر الأحمر، تضامناً مع فصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أن سلاح الجو، نفذ ضربات متعمدة على أكثر من 60 هدفا تابعا لجماعة “أنصار الله” اليمنية، واستُخدمت أكثر من 100 قذيفة موجهة بدقة من مختلف الأنواع في الهجوم.
وقال المتحدث باسم “أنصار الله” اليمنية، محمد عبد السلام، عبر حسابه على منصة “إكس”، إن “الإجراءات العدائية من قبل أميركا ضد اليمن لن تمنع القوات المسلحة عن مواصلة تنفيذ التزامها الديني والإنساني والأخلاقي الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالاستمرار في استهداف السفن التابعة لكيان العدو والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.
وأعلنت “أنصار الله”، في 14 تشرين الثاني الماضي، “بدء اتخاذ إجراءات عملية للتعامل المناسب مع أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر”، مشددة على “أن العمليات ضد إسرائيل لن تتوقف حتى يتوقف عدوانها على غزة”، المستمر من الـ7 من تشرين الأول الماضي.
ومع التصعيد العسكري الذي يشهده الشرق الأوسط، يتخوف البعض من تأثر أسعار النفط بما يؤدي إلى زيادة مستويات الأسعار، في وقت تكافح فيه الدول لضبط معدلات التضخم.
وبدأت سلسلة الأحداث في الشرق الأوسط خلال الربع الأخير من العام الماضي، بنشوب الحرب في غزة، والتي ما فتئت صدماتها تتفاقم في المنطقة، وأثرت على التجارة الدولية في البحر الأحمر بسبب الضربات التي تنفذها جماعة الحوثي المدعومة من إيران.
الرئيس الأميركي، جو بايدن، قال، ، إنه يشعر “بالقلق” إزاء تأثير الحرب في الشرق الأوسط على أسعار النفط، ولكنه في الوقت ذاته تعهد بالتزام واشنطن في حماية الملاحة في البحر الأحمر.
وارتفعت أسعار النفط، الجمعة، بنسبة 4 في المئة على خلفية مخاوف من تصعيد قبل أن تتراجع، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.
ووضع محللون وخبراء اقتصاديون عدة سيناريوهات، إما باستمرار استقرار أسعار النفط، أو أننا قد نشهد ارتفاعات مهولة إذا توسعت رقعة الصراع لتطال معابر مهمة تنقل شحنات الخام، مشيرين إلى أن هذا السيناريو الأقل تفضيلا لديهم خاصة مع وجود عوامل تدعم استمرار استقرار الأسعار ووجود قوات عسكرية غربية في المنطقة تسعى للحفاظ على خطوط الملاحة البحرية.
وتعيق هجمات الحوثيين حركة الملاحة في البحر الأحمر الذي تمر عبره 12 في المئة من التجارة العالمية، وقد تسببت بمضاعفة تكاليف النقل، نتيجة تغيير شركات الشحن مسار سفنها حول جنوب أفريقيا.